5 أساطير وحقائق حول السمنة

لقد طرأ زيادة على معدلات السمنة على مر السنين، وكذلك كثرت الأساطير والمفاهيم الخاطئة عنها. و لا يزال هناك الكثير مما نجهله!

كالأسباب أو الطريقة المثلى للتعامل مع السمنة، ولكن بالطبع أصبحنا الان نعرف أكثر عن مما كنا نعلمه قبل سنين مضت،

لكن وللأسف الشديد فغالبا ما يدعي الأشخاص ووسائل الإعلام إلى جانب الحكومة إلى المعتقدات غير المدعومة وينشرون المعلومات الخاطئة في كثير من الأحيان وهذا ما يفاقم المشكلة.

وهنا سوف نسرد 5 معلومات مغلوطة عن السمنة

 5  أساطير وحقائق حول السمنة

تحدث السمنة بسبب اتباع نظام غذائي فقير

من الشائع توجيه   كلمة “كسالى” الى مرضى السمنة.

الحقيقة: غالبا للسمنة عدة أسباب وعوامل

حسنا لا نختلف ان النظام الغذائي وقلة التمارين يلعب دورًا مهما! لكن هناك الكثير من الأشياء الأخرى التي قد تؤدي إلى زيادة السمنة. حيث لا يمارس معظم الأشخاص (من ضمنهم أولئك الذين يتمتعون بوزن صحي) القدر الكافي من التمارين الرياضية كل يوم

ونلاحظ ان السمنة ليست ناتجة عن اتباع قرارات سيئة في الحياة بل يساهم الإجهاد اليومي والنوم الغير كافي والهرمونات والألم المزمن والحالات الصحية وتناول الأدوية بالإضافة الى العديد من العوامل البيئية والاقتصادية الأخرى في تفاقم المشكلة ولهذا السبب يجب تحديد ماهية المشكلة المسببة للسمنة لكل شخص مصاب بها.

سيصلح فقدان الوزن جميع المشكلات الصحية

يستلزم إنقاص الوزن العديد من أجهزة الجسم المسؤولة عن الحفاظ على الطاقة حيث يقلل فقدان الوزن من فرضة في الإصابة بأمراض القلب والسكري وأمراض أخرى.

الحقيقة: قد يؤدي فقدان الوزن إلى مشاكل صحية.

يمكن أن يحسن فقدان الوزن الصحة العامة ولكن هو مرتبط أيضًا بالضغط العاطفي واضطراب الهرمونات ومشاكل التمثيل الغذائي حيث قد يؤدي فقدان الوزن بسرعة كبيرة إلى زيادة خطر ضمور العضلات وتقليل التمثيل الغذائي مما يؤدي الى نقص في المغذيات ومشاكل النوم والحساسية إلى جانب مضاعفات أخرى.

وقد يصاب بعض الأشخاص بترهل الجلد وعلامات التمدد كأثر جانبي لإنقاص الوزن. وقد يؤثر تقليل الدهون على الحالة العاطفية والعقلية. وهنا يجب ان نشير الى أهمية التحدث إلى الطبيب أو اختصاصي التغذية للتأكد من فقدان الوزن بطريقة سليمة. كما ينصح أيضا باستشارة الأطباء النفسيين للمساعدة على الصعيد العاطفي والنفسي أثناء رحلة إنقاص الوزن.

يتعلق إنقاص الوزن فقط بالسعرات الحرارية المكتسبة والمفقودة

هنالك عبارة شائعة مفادها (لفقدان الوزن يجب حرق المزيد من السعرات الحرارية عن السعرات الحرارية التي تكتسبها)

ولكن الحقيقة تختلف! حيث لا يمكن اختصارها فقط بهذه النصيحة

لا نقلل من أهمية الكربوهيدرات في إنقاص الوزن حيث يمكن أن يكون للمغذيات من الدهون والبروتينات والكربوهيدرات تأثيرات متنوعة في الجسم.

فتأثر السعرات الحرارية من ناحية الكمية والنوع على كمية الطاقة التي يستخدمها الشخص وعلى الهرمونات التي تنظم وقت وكمية تناول الطعام حيث تؤدي بعض الأطعمة إلى تغييرات هرمونية تساعد في إنقاص الوزن.

وأيضا يمكن أن تزيد أنواعا من الوجبات في الشعور بالامتلاء وتزيد من معدل الأيض.

فتظهر الأبحاث أن تناول كميات أقل من الكربوهيدرات مع زيادة الدهون والبروتين سيؤدي على الأرجح إلى فقدان الوزن بشكل أكبر من تقليل استهلاك السعرات الحرارية.

ولا تزال هناك مشكلة أخرى في فكرة فقدان الوزن وفقًا لاستهلاك السعرات الحرارية وهي حقيقة أنها تتجاهل الآثار الصحية المختلفة للأطعمة.

فيعد تناول الطعام للحصول على أقصى قدر من الفوائد الغذائية أمرًا بالغ الأهمية للوقاية من العدوى والبقاء بصحة جيدة.

أهم مقياس للنجاح يتمثل بكمية الكيلوغرامات المفقودة:

 تولي احيانا برامج فقدان الوزن والأكل الصحي اهتماما كليا الى كمية الكيلو غرامات المفقودة من الجسم.

والحقيقة! تكون في قياس النجاح بالصحة وليس بفقدان الوزن.

حيث تشير الأبحاث إلى أن التركيز على إنقاص الوزن باعتباره المقياس الوحيد للنجاح ليس فقط غير فعال، ولكنه ضار عاطفياً حيث يؤدي التركيز فقط على الميزان إلى حلقة مفرغة من فقدان الوزن وكسبه.

بالإضافة إلى ذلك قد يساهم في زيادة التوتر واضطراب الأكل ومشاكل احترام الذات إلى جانب الهوس غير الصحي بصورة الجسم.

فالخدعة في الإنجاز طويل الأمد هي التركيز على اتخاذ خيارات صحية بشأن خطة النظام الغذائي وممارسة الرياضة،

وليس حول مقدار الوزن الذي يفقد.

وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن تحويل انتباه إلى أمور أهم من كمية الكيلوغرامات المفقودة فعلى سبيل المثال

ضغط الدم،

وجودة النظام الغذائي،

والنشاط البدني،

واحترام الذات فهذه الأمور فاعلة أكثر من اعتبار فقدان الوزن وسيلة لقياس النجاح فقط.

يجب زيادة استهلاك الطعام الرخيص كالخضار!

يعتقد البعض أن السمنة يمكن حلها ببساطة عن طريق تناول الخضار حيث أنها أقل تكلفة ويمكن الوصول إليها بسهولة في المجتمعات التي تنتشر فيها السمنة.

كما نفذت العديد من البلدان والمدن سياسات لزيادة نطاق متاجر البقالة وأسواق المزارعين فيما يسمى “بالصحاري الغذائية” كل هذه الأماكن ذات إمكانية محدودة للحصول على طعام طازج وصحي.

وتوجد الصحاري الغذائية بشكل عام في المناطق ذات الدخل المنخفض.

الحقيقة: تلعب الخيارات الغذائية ونقص الثقافة حول الطعام الصحي دورًا أكبر

وشير الأبحاث إلى أن الثقافة الغذائية والتفضيلات يلعبان دورًا أقوى في اتخاذ خيارات غذائية صحية أكثر من إمكانية الوصول والدخل.

حيث يمكن تحسين النظم الغذائية للناس من خلال إنتاج أغذية يسهل الوصول إليها ورخيصة بالإضافة إلى تنظيم عدد الخيارات الغذائية غير الصحية في المجتمع وتغيير وعي الناس

فيما يتعلق بالنظام الغذائي والصحة مما يتضمن تعزيز الأنظمة الغذائية المليئة بالفواكه والخضروات وتقليل استخدام الناس للأطعمة غير الصحية.

نستنتج أن السمنة المفرطة مرض معقد وهناك الكثير من المفاصل التي ليس لنا علم بها لذا يزداد اختلاق الناس لأفكار غير صحيحة.

ويمكن أن يساعد فصل الحقائق عن الخيال في فهم اضطراب السمنة.

جراحة السمنة في تركيا:

يجب على المريض أن يبحث بعناية عن الخدمة المناسبة وأن يكون لديه اطلاع كافي عن الأمر برمته، إضافة للسؤال عن الجراح و خبرته العملية.

كما يجب التحقق من نتائج عملياته التي أجراها سابقا.

وبناءً على ما سبق يمكنك التواصل مشفى الصحة والجمال للحصول على جميع المعلومات والتفاصيل وللتأكد من إجراء عمليتك على أيدي أمهر الأطباء العاملين في هذا التخصص.

اطلب استشارة مجانية الآن.

اقرأ أيضا :

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا بالواتس أب
1