إعادة بناء الثدي في تركيا بعد الاستئصال

الزرع هي احدى الطرق التي يمكن من خلالها إعادة بناء الثدي . وذلك بعد الخضوعِ لعملية استئصال الثدي وهي عبارة عن غلاف دائري ومرن من السيليكون يكون مملوءً إما بمحلولً ملحي (ماء مالح) أو هلام السيليكون.

وتُوضع غرسات الثدي إما فوقَ عضلة الصدر أو أسفلها أو أسفل جزء منها وبشكل أساسي يَحل الزرع مَحل أنسجة الثدي التي تمت إزالتها أثناء استئصال الثدي، مما يؤدي إلى استعادة شكل وحجم الثدي.

ويُعد إعادة البناء باستخدام الغرسات من أكثر أنواع إعادة بناء الثدي شيوعًا (أي حوالي 80٪ منها عمليات زرع).

والنوع الرئيسي الآخر من جراحة إعادة بناء الثدي جراحة “السَديلَةٌ “. إذ يُستخدم خلالها الأنسجة المزروعة و المأخوذة من مكان آخر في الجسم، مثل البطن أو الفخذين أو الأرداف وذلك بهدف إعادة تشكيل شكل الثدي.

ومن المهم الإشارة إليه في  إعطاء بناء الثدي نتيجة جمالية جيدة لكن  لا تكون بنفس الشكل الأصلي او نفس إحساس الثدي الطبيعي .

حيث ان معظم النساء يفقدن الإحساس في منطقة الثدي بعد القيام بعملية استئصال الثدي.

هل احتاج لعملية إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال

تعد عملية إعادة بناء الثدي خيارا جيدا في حال

  • وجود كمية كافية من الجلد والأنسجة السليمة لتغطية ودعم زراعة الثدي بعد القيام  باستئصال الثدي.
  • الرغبة في تجنب الشقوق والندوب في أجزاء أخرى من الجسم  التي تترافق مع إعادة بناء السديلة.
  • عدم إمكانية أو عدم الرغبة للخضوع الى جراحة السديلة الطويلة نسبيا و استغراقها وقت أطول في عملية الشفاء .

وفي حال الخضوع لعملية استئصال الثدي وإعادة ترميم ثدي على ثدي واحد فقط من المحتمل هنا عدم التماثل بين الثديين الصحي والمعاد بنائه لذا يمكن تعديل الثدي الصحي جراحيا ليتناسب شكلياً وحجمياً مع الثدي الآخر.

كما يجب مراجعة جراح التجميل إذا كان العلاج الإشعاعي جزءًا من خطة علاج سرطان الثدي لأن الإشعاع يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مع عمليات الزرع.

أنواع مختلفة من زراعة الثدي

تختلف زراعة الثدي في:

  • الحجم
  • شكل
  • البروز أو المظهر الجانبي 
  • نوع المادة الداخلية
  • نوع نسيج السطحي

وتشترك جميع حشوات الثدي بغلاف خارجي مصنوع من السيليكون، (مادة مرنة تشبه المطاط)

أنواع حشوات الثدي

وهنالك نوعين للحشوة (محلول ملحي أو هلام السيليكون).

غرسات المحلول الملحي

عند وضعها تبدأ فارغة ثم تملأ تدريجيا  بالحجم المطلوب. وذلك بمجرد وضعها في مكانها وتكون غرسات المحلول الملحي أقوى من غرسات السيليكون.

وأحد مزايا زراعة المحلول الملحي هي عدم الحاجة إلى إجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الروتينية للتحقق من “التمزق الصامت” (تمزق الغرسة الذي لا يسبب أي أعراض ملحوظة).

فإذا تعرضت غرسة المحلول الملحي لتمزق في غلافها أو فشل صمامها، فعادةً ما يكون ذلك واضحًا و يُدرك بسرعة  لأن المحلول الملحي يتسرب بسرعة ويظهر الثدي مضغوطًا ويجدر الإشارة بأن المحلول الملحي غير ضار ويمتصه الجسم.

غرسات السيلكون

الغرسات المليئة بالسيليكون تُعبأ مسبقًا بهلام السيليكون الثابت وتبدو أكثر نعومة وتشابه أنسجة الثدي الطبيعية أكثر من الغرسات المالحة.

ويصعب التعرف إذا ما كان الهلام قد تسرب وخرج من الغرسة . وذلك بسبب ان الغرسة تحافظ على شكلها وفي حال حدوث ذلك يبقى في الجسم وقد ينتشر إلى الأنسجة القريبة أو إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل العقد الليمفاوية أو الرئتين.

وتشمل العلامات التي تشير إلى تمزق الغرسة المملوءة بالسيليكون تغييرات في شكل الثدي وحجمه وزيادة الألم والتورم على مدار عدة أسابيع.

لذا يُوصى بإجراء التصوير الروتيني بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن التمزق الصامت المشار إليه سابقا. حيث يبدأ هذا الفحص بعد 5 إلى 6 سنوات من وضع الزرع ثم يتكرر كل 2 إلى 3 سنوات.

وتُزال جراحيًا في حال كون المريض يتمتع بصحة كافية لإجراء الجراحة واما عكس ذلك فلا بأس بترك الغرسة المملوءة بالمحلول الملحي في مكانها.

نستنتج هنا احتواء الغرسات المملوءة بالسيليكون الممزقة على مخاطر صحية أكبر ويجب إزالتها إن أمكن.

نوع سطح الثدي المزروع أملس أو خشن

إعادة بناء الثدي

يمكن أن يكون غلاف السيليكون الخاص بزراعة الثدي ناعمًا أو خشن. ومن المهم معرفة أن النساء اللواتي لديهن غرسات ذات سطح خشن لديهن خطر ضئيل للإصابة سرطان الغدد الليمفاوية الكبيرة الخلية المرتبطة بزرع الثدي (BIA-ALCL) .

وهو نوع نادر من سرطان الغدد الليمفاوية التائية (سرطان الجهاز المناعي) وبالإضافة الى وجود مخاطر أخرى لاستخدام غرسات الثدي غير BIA-ALCL ففي دراسة لوحظ زيادة طفيفة في خطر عودة (تكرار) سرطان الثدي لدى النساء اللاتي خضعن لعملية إعادة بناء بزرع محكم.

تموضع زرعة الثدي: فوق العضلة أو تحت العضلة

تُوضع حشوات الثدي إما فوق عضلة الصدر أو أسفلها او أسفل جزء منها و  يمكن الاختيار وفق لرغبة مع الاستشارة الطبية .

كما يمكن تغير الموقع بناء على المعطيات اثناء العملية الجراحية وذاك وفقا لما يراه الجراح بما هو المناسب للمريض.

إعادة بناء الثدي باستخدام الزرعات غرسات الثدي

فعلى سبيل المثال قد لا يكون وضعها فوق العضلات ممكنًا إذا لم يكن جلد الثدي المتبقي سميك وصحيا بدرجة كافية.

بعد إزالة بعض الأنسجة وأيضا قد لا يكون الوضع تحت العضلة ممكنًا إذا تمت إزالة بعض عضلات الصدر أو الكثير من طبقة الأنسجة الموجودة أعلى عضلة الصدر أثناء استئصال الثدي.

تشمل مزايا وضع الغرسة تحت عضلة الصدر ما يلي:

  • انخفاض خطر تموج الزرع أو التجعد. حيث تساعد عضلة الصدر الموجودة أعلى الحشوة في منع ظهور الخطوط العريضة للغرسة من خلال الجلد
  • تقل احتمالية حدوث تقلص المحفظة
  • يوفر حماية الجلد بشكل أفضل أثناء الشفاء

تشمل عيوب وضع الغرسة تحت عضلة الصدر ما يلي:

  • مزيد من الانزعاج أثناء التعافي من الجراحة. والألم المزمن والضيق والضعف (بسبب قطع عضلة الصدر و / أو تقسيمها أثناء العملية) في بعض الحالات.
  • زيادة خطر التشوه الديناميكي مما يجعل الثدي يتحرك بطرق غير طبيعية عند ثني عضلات الصدر.
  • إن وضع غرسة فوق الصدر. يعني أن غرسة الثدي توضع مباشرة تحت الجلد وفوق عضلة الصدر. ولكن لا يتم تغطية الزرع بكمية من الأنسجة الرخوة كما لو تم وضعها تحت عضلة الصدر.
  • وقد يغلف الجراح الغرسات بمادة رابطة خلوية. ويخيط المادة إلى الأنسجة المحيطة مما يساعد في توفير الدعم للغرسات. ويساعد على ثباتها في مكانها ويجعلها أقل وضوحًا من خلال الجلد.
  • ويُحدد ما إذا كان زرع ما قبل الصدر خيارًا جيدا بناءً على عوامل معينة. بما في ذلك كمية وحالة أنسجة الثدي المتبقية بعد إستئصال الثدي.

تشمل مزايا وضع الزرع فوق عضلة الصدر:

  • ألم وضيق وضعف أقل أثناء وبعد الشفاء.
  • تقليل من مخاطر التشوه الديناميكي.

تشمل عيوب وضع الزرع فوق الصدرية:

  • احتمال في خطر ظهور تموج وتجاعيد الزرع. من خلال الجلد في حال لم يتم تغطية الزرع بما يكفي من الأنسجة الرخوة.
  • ارتفاع طفيف في خطر الإصابة بعدوى حول الزرع مقارنة بالوضع تحت الصدر.
  • تزحزح الزرع من وضعه الصحيح بمرور الوقت هذا في حال رقة جلد الثدي.

مخاطر إعادة بناء الثدي والمحافظة عليها

قبل أخذ الخيار حول الخضوع لعملية إعادة بناء الثدي يجب الحصول على الفهم الكامل للمخاطر والفوائد وفيما يلي بعض الأمور التي يجب وضعها في الاعتبار:

  • لا تدوم زراعة الثدي مدى الحياة فعادة ما تخضع النساء اللواتي خضعن لعملية إعادة بناء الحشوات لعملية جراحية واحدة أو أكثر في وقت ما بسبب حدوث مضاعفات أو لتحسين شكل ومظهر الثديين هذا وبالإضافة الى أنه كلما طالت مدة زراعة الغرسات، زادت فرصة حدوث مضاعفات.
  • يحتاج المريض إلى تحديد موعد مع أخصائي رعاية صحية (مثل جراح الثدي أو جراح التجميل) الذي يمكنه فحص الغرسات بحثًا عن تمزق ومشاكل أخرى مرة واحدة في العام تقريبًا.
  • اجراء فحوصات منتظمة للنساء اللائي لديهن غرسات مملوءة بالسيليكون وذلك باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو الموجات فوق الصوتية للكشف عن تمزق الغرسة “الصامت” (التمزق الذي لا يسبب أي أعراض).
  • يجب زيارة الطبيب على الفور في حال ملاحظة أي تغييرات غير طبيعي سواء كان ذلك في الثدي وفي الزرعات.

تشمل المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تحدث بعد إعادة بناء الثدي ما يلي:

  • انكماش المحفظة: شد كبسولة النسيج الندبي حول الغرسة، مسببا الألم وتشوه في شكل الثدي.
  • تمزق الغرسة: تمزق أو ثقب في غلاف الغرسة يسمح لجيل السيليكون أو محلول ملحي بالتسرب.
  • إزاحة الغرسة: حركة الغرسات التي تؤدي إلى تموضعها بشكل غير صحيح في الثدي.
  • مرض زراعة الثدي (BII): وهي عبارة عن مجموعة من الأعراض (مثل آلام المفاصل والعضلات، والتعب المزمن، ومشاكل الذاكرة والتركيز، والطفح الجلدي، والصداع، وتساقط الشعر، ومشاكل الجهاز الهضمي) التي يمكن أن تتطور بعد إعادة الترميم.
  • سرطان الغدد الليمفاوية ذو الخلايا الكبيرة المرتبط بزراعة الثدي (BIA-ALCL): وهو نوع نادر جدًا من سرطان الجهاز المناعي يمكن أن يتطور في كبسولة الأنسجة الندبية والسائل المحيط بالزرع. يبدو أن BIA-ALCL يحدث بشكل رئيسي عند الأشخاص الذين وُضع لهم غرسات ذات السطح الخشن.

العلاج الإشعاعي وزراعة الثدي

إذا كان العلاج الإشعاعي جزءًا من خطة علاج سرطان الثدي أو في حال تعرض المريض للإشعاع على الثدي أو الصدر في الماضي.

هنا يوصي بعض الأطباء بعدم إعادة بناء الثدي باستخدام الغرسات بسبب قيام الاشعة بزيادة تصلب الجلد ما فوق الغرسة مؤديا الى زيادة في خطر حدوث مضاعفات.

توقيت إجراء عمليات إعادة بناء الثدي

يُعاد البناء باستخدام حشوات الثدي في نفس وقت استئصال الثدي أو في وقت لاحق .

ويعتقد بعض جراحي التجميل أنه يمكن للمريض الحصول على نتائج تجميلية أفضل عند إجراء إعادة بناء الزرع في نفس وقت استئصال الثدي.

إعادة البناء الفوري

تتم في نفس وقت استئصال الثدي وذلك بعد أن يزيل جراح الثدي أنسجة الثدي، يقوم جراح التجميل بإدخال غرسات الثدي أو موسعات الأنسجة.

تُضع غرسات الثدي لدى بعض النساء مباشرة بعد استئصال الثدي (تسمى إعادة البناء المباشر) . ويُضع النساء الأخريات موسعات الأنسجة أولاً ثم بعد ذلك يتم وضع غرسات الثدي في وقت لاحق.

وموسعات الأنسجة عبارة عن غرسات مؤقتة فارغة يتم نفخها تدريجياً بالمحلول الملحي (كل أسبوع تنفخ ولعدة أشهر) باستخدام صمام صغير يقبع تحت الجلد مما يؤدي الى إلى شد الجلد (والعضلات إذا تم وضع الموسع تحت العضلة) .

وذلك لإفساح المجال لزراعة الثدي. كما تُستخدم موسعات الأنسجة لتحضير الجلد لإعادة بناء السديلة أو كخطوة أولى أثناء تحديد نوع إعادة الترميم

وهنالك نوعين من الموسعات خشن او ناعم. ويحبذ استخدام الناعمة (مع موافقة الطبيب) لأن وجود موسعات الأنسجة الخشنة يزيد بشكل طفيف من خطر الإصابة بـ BIA-ALC.

و من المحتمل شعور المريض ببعض الانزعاج أو الألم أو الضغط مع تضخم الموسعات ويستغرق الأمر من شهرين إلى ستة أشهر حتى يتم توسيع الجلد بدرجة كافية

ثم سيخضع المريض لعملية جراحية أخرى لاستبدال الموسعات بزرعات الثدي.

إعادة البناء المتأخر

إعادة البناء المتأخر يطبق هذا بعد شهور أو سنوات من اكتمال استئصال الثدي وعلاجات سرطان الثدي الأخرى يمكن استخدام هذا النهج في حال:

  • الجلد مشدود جدًا بحيث لا يمكن إغلاقه على موسع الأنسجة أو الغرسة
  • عدم احتواء الجلد الثدي على كمية كافية من الدم بعد استئصال الثدي
  • الرغبة في قضاء المزيد من الوقت لتحديد وتقييم الخيارات الاخرى

يُوصي الأطباء (في حال خضوع المريض للعلاج الإشعاعي بعد استئصال الثدي)

بتأجيل إعادة البناء إلى ما بعد الانتهاء من العلاج الإشعاعي. وأيضا في حال كان المريض يعاني من مشاكل صحية تجعل إجراء جراحة أصعب ومثال على هذا مرض السكري أو أمراض القلب أو أمراض الرئة.

ما التوقعات من جراحة ترميم الثدي

 في كثير من الحالات تتضمن عملية إعادة بناء حشوة الثدي اجراء عمليتين جراحيتين أو أكثر وعلى مدى ستة أشهر إلى سنة أو أكثر .

ويحتاج المريض الى اتباع التعليمات قبل كل عملية من تعديل جرعات الأدوية الى أنماط الغذائية الى كيفية الاستحمام والمواد المستخدمة.

و من المحتمل استغراق التعافي من جراحة إعادة بناء الزرع حوالي 6 إلى 8 أسابيع. ومن المهم أخذ الوقت الكافي للشفاء

بالإضافة الى الاستمرار في أداء تمارين الذراع كل يوم واتباع أي إجراءات أخرى موصوفة من قبل الطبيب أو أخصائي العلاج الطبيعي.

وفي حال وضعت موسعات الأنسجة أثناء الجراحة الأولية، يخضع هنا المريض الى عملية جراحية أخرى لاستبدال الموسعات بزراعة الثدي، ويكون هذا بعد شهرين إلى ستة أشهر.

مقارنة بين زراعات الثدي وإعادة بناء السديلة ( الأنسجة المزروعة)

يُوضع بالاعتبار بعض من الأمور عند الاختيار ما بين إعادة بناء الثدي باستخدام غرسات أو أنسجة مزروعة (إعادة البناء بالسديلة)

ومن هذه الأمور:

مزايا إعادة البناء باستخدام الزرعات مقارنة بإعادة بناء السديلة:

  • جراحة أقصر وأقل تعقيدًا وإقامة أقصر في المستشفى ووقت شفاء أسرع.
  • إمكانية استخدام شق استئصال الثدي للعملية ولا يؤدي إلى ظهور ندوب جديدة.
  • لا توجد شقوق جراحية إضافية (ومضاعفات محتملة) في أجزاء أخرى من الجسم.
  •  اكتساب أو فقدان الوزن لن يغير حجم الثدي المعاد بنائه.
  • سهولة العثور على الجراحين المؤهلين للقيام بالعملية.
  • إمكانية الحصول على ثدي أكبر من الأصلي في حال تفضيل المريض لذلك.

المساوئ المحتملة لإعادة بناء باستخدام الزرعات مقارنة بإعادة بناء السديلة

  • استغراق عملية إعادة البناء الشاملة وقتًا أطول وذلك بسبب تعدد المراحل والقيام بالزيارات المتعددة لتلقي حقن موسع الأنسجة.
  • عدم تشابه في الإحساس بينه وبين الثدي الطبيعي
  • تجعل الغرسات الثدي المعاد بناؤه يشعر بالبرودة عند لمسة
  • وجود مشاكل مستقبلية للزرع مثل التمزق، والتقلص المحفظي، والتزحزح، وغيرها من المشاكل الأخرى.
  • يمكن أن يحدث عدم التناسق بين الثديين إذا كنت تجري فقط إعادة بناء غرسة على ثدي واحد (من الأسهل مطابقة حجم وشكل الثدي الطبيعي مع إعادة بناء السديلة)
  • لا تعد الغرسات خيارًا مناسبا في حال كان العلاج الإشعاعي جزءًا من خطة علاج سرطان الثدي أو في حال التعرض للإشعاع على الثدي أو الصدر في الماضي
  • لن تدوم الغرسات مدى الحياة

إعادة البناء الهجين باستخدام الغرسة والسديلة:

يعاد بناء الثدي باستخدام   قطعة من أنسجة المريض وزرع ثدي صغير خلفه وان الأسباب الرئيسية لاختيار إعادة البناء الهجين هي:

  • تفضيل المريض للشكل والمظهر الذي يرافق إعادة بناء السديلة لكن لا يوجد ما يكفي من الأنسجة للزراعة من أجزاء أخرى من جسمك للحصول على الحجم الذي تريده
  • إخفاء مظهر الزرع (تقليل التموج والتشوه الديناميكي)

إجراءات المتابعة بعد إعادة بناء حشوة الثدي

بمجرد شفاء الثدي المعاد بنائه واستقراره في الوضع النهائي والذي يستغرق 4 إلى 6 أشهر بعد جراحة إعادة بناء الزرعة النهائية يمكن القيام بعدد من الأمور وذلك بهدف تحسين النتائج ومنها: حوالي – قد تقرر الخضوع لإجراءات أخرى لتحسين النتائج.

فمثلا:

  • إعادة بناء الحلمة أو وشم الحلمة.
  • معالجة عدم التناسق في حالة إعادة بناء ثدي واحد فقط.
  • تطعيم الدهون، والتي يمكن استخدامها لملء العيوب أو إضافة حجم الثدي المعاد بنائه، وتنعيم وتحسين الجلد المتأثر بالعلاج الإشعاعي، وتثخين طبقة الأنسجة بين الغرسة والجلد.
  • جراحة تصحيح الندبات والتي يمكن أن تجعل الندوب من جراحات الثدي أقل وضوحًا.
  • الجراحة التصحيحية لإصلاح المضاعفات التي حدثت أثناء أو بعد إعادة بناء الثدي.

إعادة بناء الثدي في تركيا

مع تزايد الوعي الحاصل في أمراض النساء تفضل العديد من السيدات الذهاب إلى تركيا لإجراء العلاجات و الجراحة و الاستفادة من الخبرات التركية في هذا المجال إضافة إلى التكلفة المادية الميسورة.

و امتداداً لخدماتها الصحية عالية الجودة، يقوم مستشفى الصحة و الجمال بتقديم ما تحتاج إليه السيدات من خدمات على مستوى عالي من الجودة والتي تقوم بوضع صحة المرأة في الدرجة الأولى.

طلب استشارة مجانية!

اقرأ أيضا :

تواصل معنا بالواتس أب
1