جراحة تصغير الجبهة في تركيا
جراحة تصغير الجبهة هي إجراء تجميلي يمكن أن يساعد في تقليل ارتفاع الجبهة وبشكل عام تنتج الجبهة الكبيرة عن العوامل الوراثية أو تساقط الشعر أو الإجراءات التجميلية الأخرى.
يمكن أن يساعد هذا الخيار الجراحي المعروف أيضًا باسم جراحة “خفض خط الشعر” في تناسب الوجه.
ماذا يشمل إجراء تصغير الجبهة؟
جراحة تصغير الجبهة هي إجراء جراحي يتم إجراؤه عادةً تحت تأثير التخدير العام وأيضًا يستخدم التخدير الموضعي في منطقة الجبهة وذلك للمساعدة في تقليل الألم والنزيف.
الإجراء الجراحي
سيتخذ جراح التجميل الخطوات التالية أثناء الإجراء:
أولا يتم تمييز خط الشعر ومنطقة الجبهة المراد إزالتها بعلامة جراحية للجلد يجب الحرص على أن يحافظ القص على طول خط الشعر على بصيلات الشعر والأعصاب.
ومن ثم تُخدر الجبهة بأكملها باستخدام مخدر موضعي من خط الشعر إلى فوق الحاجبين مباشرة.
ويُجرى شق على طول المنطقة المحددة من الجبهة وخط الشعر ويفصل الجراح الجلد بعناية عن النسيج الضام تحته ويقطع المنطقة التي تم وضع علامة عليها للإزالة.
وبعدها يُشد الشق العلوي على طول خط الشعر لأسفل وهذا يغلق الفجوة ويقصر الجبهة.
يتم أخيرا يُخاط الجلد معًا بطريقة تقلل من تكوين الندبة ويتم إخفاؤها بالكامل تقريبًا بواسطة خط الشعر عند إعادة نمو الشعر.
وتجدر الإشارة إلى أنه وبالرغم من أن جراحة تصغير الجبهة تقلل من ارتفاع الجبهة وقد تغير مظهر الحاجبين إلا أنها لا ترفع الحاجبين.
يمكن إجراء عملية جراحية منفصلة تسمى رفع الحاجب في نفس وقت جراحة خفض خط الشعر إذا لزم الأمر.
فترة التعافي
يمكن لمعظمهم العودة إلى المنزل في غضون ساعات قليلة بعد الجراحة. كما يحتاج المريض للعودة إلى المركز الطبي لإزالة الخيط خلال الأسبوع ونصف اللاحق بعد العملية.
سيُطلب منك أيضًا العودة للمراقبة وفحوصات ما بعد الجراحة بعد أسبوعين إلى أربعة أسابيع تقريبًا من الجراحة.
وأيضا يجب توخي الحذر الشديد للحفاظ على الجرح نظيفا والسماح له بالشفاء بشكل صحيح ويحتاج الشخص إلى التحقق بشكل دوري من وجود أي علامات للعدوى في موقع الشق.
من المناسب لعملية تصغير الجبهة؟
يمكن الخضوع جراحة تصغير الجبهة لموازنة نسب بنية الوجه العامة. ويلجأ الى تصغير الجبهة إذا كان:
- خط شعر مرتفع.
- جبين كبير.
- شعر كثيف لا يتناسب مع ارتفاع خط الشعر.
- حواجب منخفضة.
- أجراء عملية تطعيم الشعر ويريد المريض زيادة من خط الشعر.
- القيام بعملية رفع الحاجب ويرغب الشخص في إعادة خط شعره إلى الأمام.
يجب أولاً أن يكون لدى المريض ترهل كبير في فروة الرأس (قدرة أنسجة فروة الرأس على التمدد) وذلك من أجل إجراء عملية جراحية ناجحة وفي حال كان لديه تاريخ عائلي للإصابة بالصلع فقد لا تكون جراحة تصغير الجبهة مناسبة له وإذا كانت لديه أي حالات طبية أخرى من شأنها أن تعرضه لخطر مضاعفات الجراحة، فيجب عليه مناقشتها مع الطبيب قبل المضي قدمًا.
ما هي المخاطر والآثار الجانبية المحتملة؟
جميع العمليات الجراحية لها مخاطر. تشمل مخاطر جراحة تصغير الجبهة:
- نزيف أثناء وبعد الجراحة
- الآثار الجانبية للتخدير العام
- حساسية من التخدير العام أو الموضعي
- إصابة منطقة الشق
- تلف العصب حيث تم إجراء الشق
- تنمل في موقع الجراحة
- تساقط الشعر حيث تم قص خط الشعر
- تندب بعد الشق
إن فوائد جراحة تصغير الجبهة تفوق المخاطر وخصوصا إذا تم إجراء الجراحة من قبل متخصص ماهر وذوي خبرة وخطر حدوث ندبة مرئية وتأثيرات طويلة المدى يكون ضئيلاً
إذا بدت جبهة المريض أطول بسبب ارتفاع خط الشعر يكون البديل الآخر هو ترقيع الشعر أو زراعة الشعر يتضمن هذا الإجراء أخذ الشعر من الجزء الخلفي من فروة الرأس و زرع البصيلات على طول الجزء الأمامي من خط الشعر يمكن أن يساعد هذا الإجراء أيضًا في تقصير الجبهة.
تصغير الجبهة في تركيا:
تُعتبر صناعة التجميل توجهاً شائعاً على مستوى العالم!
وأظهرت دراسات تؤكد إتمام ما يزيد عن 23 مليون تدخل جراحي تجميلي عالمياً.
برزت تركيا كأحد أقوى الوجهات للباحثين عن التجميل وذلك بسبب التطور الطبي المتسارع ومهارة الأطباء الأتراك إضافة للتكاليف المادية المناسبة للعلاج.
يمتاز مشفى الصحة الجمال بإدراك أهمية الاختصاص الطبي أثناء تقديم العلاج التجميلي، حيث تُجرى عمليات التجميل بواسطة أفضل الأطباء المختصين في المجال.
إضافة لتقديمها العديد من الخدمات الأخرى والمساعدة الشخصية التي يحتاجها المريض أثناء السفر.
لدينا فريق خاص من المرشدين الطبيين لتقديم المعلومات للمرضى قبل العملية ومتابعة المريض وتقديم رعاية ما بعد العلاج.
اقرأ أيضا :