عملية ترميم الأنف وافضل الحلول
تُدعى عملية تجميل الأنف التي يتم إجراؤها لأول مرة باسم عملية تجميل الأنف الأولية، وتُدعى العمليات الجراحية اللاحقة التي يتم إجراؤها على أنف المريض باسم عمليات تجميل الأنف الترميمية أو الثانوية.
عملية ترميم الأنف (الجراحة الترميمية)
يتم إجراء جراحة الأنف الثانوية عندما يكون المريض قد خضع لعملية جراحية أو جراحة سابقة وكان لديه مضاعفات. في الواقع ، الجراحة الترميمية هي تصحيح لمضاعفات العمليات الجراحية السابقة. أن نقول أن المضاعفات مهمة للغاية وهي أن العديد من المرضى الذين يأتون إلينا ليس لديهم مضاعفات ويريدون الخضوع لجراحة ثانوية.
أحد الأسباب المهمة لهذه المشكلة هو مشكلة الاستشارة الأولية مع المريض أثناء الجراحة الأولية. بمعنى آخر، لم يرق المريض لما توقعه من الجراحة الأولية.
أكثر من 70% إلى 80% من المرضى الذين يأتون إلينا لإجراء عملية جراحية الترميمية لا يحتاجون في رأينا إلى ذلك. لأنه ليس من المضاعفات. على سبيل المثال ، هناك حدس صغير يمكن إزالته بواسطتنا أو بواسطة الجراح الأساسي. العمليات الجراحية الثانوية هي عادة تلك التي تسبب اختلال وظيفي وتجميلي حاد للمريض.
ما هي مجموعات عملية ترميم الأنف؟
تُعرف عملية تجميل الأنف علمياً باسم عملية تجميل الأنف المراجعة. تنقسم هذه العملية إلى نوعين:
- المجموعة الأولى تشمل الحالات التي يعاني فيها الشخص من خلل في كل أو جزء من أنسجه الأنفية نتيجة حادث.. في هذه الحالة ، يحتاج الأنف إلى الإصلاح وإعادة البناء ، حيث يقوم جراح التجميل بإصلاح أو إعادة بناء أنسجة الأنف ، الأمر الذي يتطلب العديد من العمليات الجراحية المعقدة..
- المجموعة الثانية من عمليات تجميل الأنف ، وهي أكثر شيوعًا ومصطلحًا أكثر تعني إجراء عملية ثانوية أو إعادة لمس الأنف.. في هذا النوع من العمليات ، يكون الشخص قد خضع لعملية تجميل الأنف مرة واحدة وهو الآن غير راضٍ عن شكل ووظيفة أنفه لأسباب مختلفة ويشعر بالحاجة إلى إعادة الجراحة.. يمكن القول أن هذه العملية أهم بكثير من العملية الأولية والعمل الجراحي أكثر صعوبة لأن نسيج الأنف قد خضع لتغييرات في العملية الأولية ، مما يجعل العمل أكثر صعوبة على جراح إصلاح الأنف..
أهم الأسباب تجعل عملية ترميم الأنف ضرورية!
إذا كانت ما تزال هناك مشاكل بعد العملية الأولية أو إذا حدثت اضطرابات جديدة ناجمة عنها أو حتى إذا ساءت حالة المريض فإنه يتم إجراء عملية تجميل الأنف الثانوية أو الترميمية، وقد تحدث مضاعفات غير متوقعة في الأنف بسبب مشاكل لم يتوقعها الجراح أو بسبب استخدام جراح تجميل الأنف لتقنيات غير صحيحة، كما قد لا يكون الأنف متناسقاً مع ملامح الوجه الأخرى. في أي من هذه الحالات يتم إجراء عملية تجميل أنف ثانوية إذا لم تحقق العملية الأولية النتيجة المرجوة سواء من الناحية الجمالية أو الطبية.
إذا ظهرت بعض المشاكل بعد عملية تجميل الأنف الأولية أو إذا لم يتم حل المشكلات التي أدت إلى خضوع المريض لمبضع جراح التجميل لأول مرة فسوف يوصي جراح التجميل المتمرس بإجراء عملية تجميل الأنف الترميمية، وبعض هذه المشاكل هي:
- تدلي الغضروف أو العظم الأنفي
- انسداد مجرى الهواء الأنفي
- المظهر المصطنع للأنف
- تدلي الصمامات الخارجية والداخلية للأنف
- إنقاص أو زيادة بشكل غير كافٍ في ارتفاع الأنف الخلفي
- تدهور تناظر الأنف
- تشكيل الأنف غير الملائم
- تضيق مفرط في مقدمة الأنف
- تصغير أو تكبير مقدمة الأنف بشكل مفرط
- تكوين نسيج ندبة سميك داخلياً أو خارجياً
كيف يتم إجراء عملية ترميم الأنف؟
إن عملية ترميم الأنف أكثر تعقيداً من عملية الانف الأولية بما أن إصلاح أذية ناتجة عن عملية سابقة هو أمر مفعم بالتحدي دائماً. يتم إجراء العملية تحت التخدير العام، لكن في بعض الحالات النادرة يمكن إجراء العملية تحت التخدير النخاعي أو التخدير الموضعي.
وقبل إجراء العملية يتم اختيار طريقة عملية الانف المفتوحة أو المغلقة بناءً على حالة كل مريض، ففي معظم الحالات يتم إجراء العملية باستخدام الطريقة المفتوحة التي تبدأ بإجراء شق جراحي صغير بين فتحتي الأنف بحيث يمكن رفع الجلد مما يسمح للجراح بالوصول إلى الأنسجة الحساسة والغضروف والعظام المسؤولة من مظهر الانف وإعادة تشكيل الأجزاء اللازمة بالإضافة إلى جسر الانف ومقدمته وفتحتي الانف، وبعد ذلك يقوم الجراح بتصحيح أي انسداد في مجاري الهواء قبل إغلاق الجرح بعدة قطب ناعمة.
في الإجراءات الأبسط قد يكون على الجراح فقط إزالة بعض الأنسجة الزائدة أو جزء من الغضروف لم تتم إزالته في العملية الأصلية، وبالإضافة لذلك فإنه قد يتم كسر العظم على نحو متحكم به عند الضرورة من أجل جعل الجسر الانفي المعقوف مستقيماً.
مخاطر عملية تجميل الأنف الترميمية
بعد عملية تجميل الأنف الترميمية تماماً مثل عملية تجميل الأنف الأولية هناك احتمال حدوث بعض المضاعفات مثل:
- فقدان حاسة الشم
- تورم لفترة طويلة
- تمزق الشعيرات الدموية
- تندب كبير وحتى فقدان الجلد
- مضاعفات متعلقة بالتخدير
- مشاكل جمالية أو وظيفية أخرى
سيخبرك جراح التجميل المتمرس مسبقاً بكل هذه المضاعفات والمخاطر المتعلقة بعملية تجميل الأنف الترميمية.
كم من الوقت يستغرق الشفاء من عملية ترميم الانف؟
هناك مخطط زمني محدد للتعافي بعد عملية ترميم الانف، حيث يُطلب من المريض تقليل نشاطه البدني لستة أسابيع بعد العملية، بالإضافة لذلك فإن الجبيرة قد تبقى في مكانها لعدة أيام بعد العملية وستكون هناك درجة ما من احتقان الانف والتورم بعد ذلك مما يستغرق حوالي أسبوعين حتى يبدأ بالتراجع، لكن قد يستغرق الأمر عاماً قبل أن تكتمل عملية الشفاء وقبل أن يظهر الشكل النهائي للأنف.
الأسأله الشائعة
العلاج التجميلي في تركيا:
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
أقراء أيضا….