ما هو مرض السرطان؟
يتم استخدام مصطلح السرطان لوصف نوع من الأمراض التي تتميز بنمو خلايا غير طبيعي وتكاثرها، حيث يؤدي هذا النمو إلى تدمير الخلايا السليمة في جسد الإنسان. كما أن للخلايا السرطانية القدرة على التكاثر والانتقال من عضو إلى آخر في جسد المصاب.
الأعراض:
- الإحساس بالتعب الشديد
- فقدان الوزن دون سبب واضح
- الحمى والتعرق الليلي
- يحدث تغير في الجلد مثل تورمه وتحسسه وتغيير لونه لأشد داكنة، كما يظهر كتل أسفل الجلد ويحصل تغير واضح في حالة الثالول أو الشامات.
- تتعرض عادات التبرز للتغيير من حين لآخر، ويشمل ذلك الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- السعال المستمر
- آلام مستمرة في مفاصل وعضلات الجسم
- إفرازات غير طبيعية أو نزف.
أسباب الإصابة بالسرطان:
تتكون الخلايا السرطانية من خلية واحدة فقط، إذ تنتقل الخلية العادية إلى حالة سرطانية عبر عدة مراحل، وغالبًا يتم تحولها من آفة معروفة الميل للإصابة بالسرطان إلى أورام خبيثة. وتحدث هذه التغيرات نتيجة تفاعل بين عوامل الجينات الموروثة وبعض الظروف الخارجية.
تتزايد بشكل كبير نسبة الإصابة بالسرطان مع التقدم في العمر، وذلك يسببه – على الأرجح – زيادة مخاطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان مع تقدم الشخص في العمر، وتزداد احتمالية الإصابة بالسرطان عندما يتقدم في العمر نظرًا لضعف آليات إصلاح خلايا جسده.
الأمراض الخطيرة التي يتعين على النساء اتخاذ إجراءات وقائية ضدها. ويمكن للتوعية بأساليب الحياة الصحية والوصول إلى خدمات الفحص والعلاج المناسب، أن تلعب دورًا كبيرًا في التقليل من احتمالية الإصابة بهذه الأمراض. وفاة النساء جراء السرطان تعتبر من أهم الأسباب في البلدان المنخفضة الدخل.
يمكن إختصار الأسباب المعروفة للإصابة بالسرطان كما يلي:
- استهلاك التبغ أو مشتقاته.
- زيادة الوزن أو السمنة.
- قلة تناول الخضراوات والفاكهة.
- الخمول البدني.
- تعاطي الكحول.
- تشمل العدوى المنتقلة جنسيًا أنواعًا مثل الإصابة بفيروس الإيدز والفيروس المسبب للإصابة بسرطان عنق الرحم.
- تلوث الهواء في المدن.
- التعرض للغازات الناتجة عن احتراق الوقود الصلب داخل المباني.
عوامل الخطورة:
- يتم كشف معظم حالات السرطان عند الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخامسة والخمسين، ولكن من الممكن اكتشاف السرطان في أي مرحلة عمرية.
- تزداد نسبة الإصابة بالسرطان لدى الأفراد الذين يتبعون سلوكيات غير صحية، مثل التدخين وتناول الكحول والتعرض لأشعة الشمس مباشرةً، بالإضافة إلى تكوين علاقات غير مشروعة.
- تتحمل العوامل الوراثية مسؤولية نسبة 5-10% من إصابات السرطان، ورغم ذلك فإنه ليس بالضرورة أن يصاب كل من يحمل هذه الخصائص بالمرض.
- توجد علاقة مرتبطة بالصحة بين الأمراض طويلة الأمد والإصابة بسرطان، كما هو حال مُرض التهاب القولون المستمر.
الأعراض والعلامات:
تختلف الأعراض حسب العضو المصاب في الجسم. يمكن أن تتراوح بين الحمى والألم والضيق وتغيرات الوزن المفاجئة (فقدان الوزن بشكل أساسي). نتوء ملموس أو سماكة تحت الجلد ، تغير لون الجلد (اصفرار ، احمرار ، سواد) أو تقرحات لا تلتئم ، سعال مستمر ، بحة في الصوت ، صعوبة في البلع ، عسر هضم ، تغيرات في حركات الأمعاء ، عادات الأمعاء.
التشخيص:
يمكن للطبيب القيام بأحد الإجراءات التالية لتشخيص المرض، وذلك وفقاً لحالة المريض:
- يقوم الطبيب بإجراء فحص سريري لجسم المريض، وينظر في الكتل أو التغيرات في لون الجلد أوزيادة حجمها، حتى يستطيع تحديد إذا كان هناك سرطان أم لا.
- يتم فحص الدم في المختبر للبحث عن سرطان الدم وذلك من خلال أخذ مقطع صغير منه.
- تُستخدم الأشعة لفحص العظام والأجزاء الداخلية، مثل الأشعة الصوتية، وأشعة العظام، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية.
- توجد أساليب مختلفة للاستحصال على عينة الخزعة، وتعتمد هذه العملية على نوع ومكان الورم في الجسم. وغالباً ما يكون هذا الفحص هو الأفضل لتشخيص سرطان المرض.
- تساعد الكشف المبكر للسرطان على علاج الحالة بشكل أسرع وزوال المرض، بإذن الله.
- يُساهم الفحص الطبي المنتظم في اكتشاف مرض السرطان في مراحله المبكرة، و يُجرى بانتظام للفئات الأكثر عُرضة للاصابة بهذا المَرَض.
- نصحت الجمعية الأمريكية للسرطان بأن يجروا للبالغين مجموعة من الفحوصات الطبية الوقائية للحد من احتمالات التعرض للإصابة بالسرطان.
العلاج
يتكون علاج المرض من عدة علاجات ويعتمد خيارات العلاج على مختلف العوامل، مثل: نوع السرطان ومرحلته والحالة الصحية للمريض، بالإضافة إلى تفضيلات المريض.
يمكن الاستشارة مع خبير سرطان الأورام حول المزايا والمخاطر الخاصة بكل خيار علاج لتحديد العلاج الأفضل والأكثر فعالية لحالتك.
أهداف علاج السرطان
يتم تطبيق العلاج المتعلق بهذا المرض لتحقيق أهداف مختلفة ومتعددة، بما في ذلك:
- يهدف العلاج للتخلص من الخلايا المسببة للسرطان أو إنقاذها.
- يستهدف العلاج تدمير الخلايا السرطانية المتبقية.
- العلاج يهدف إلى علاج الآثار الجانبية التي يسببها مرض السرطان وعلاجه.
العلاجات المتوفرة للسرطان
يتوفر للأطباء اليوم مجموعة واسعة من الأدوات التي تهدف إلى علاج مرضى السرطان. وتشمل هذه العلاجات كلاً من:
- الجراحة.
- العلاجات الكيميائية.
- العلاجات الإشعاعية.
- زرع النخاع الشوكي والخلايا الجذعية.
- العلاج البيولوجي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج بالعقاقير.
- تجارب سريرية.
الوقاية
لا يوجد شيء مضمون لتجنب الإصابة بالسرطان، إلا أن الأطباء تمكنوا من تحديد بعض السبل التي يمكن استخدامها لتقليل عوامل الخطر، مثل:
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنّب التعرض الزائد لأشعة الشمس.
- المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي.
- التدرب على الأنشطة البدنية خلال معظم أيام الأسبوع.
- المحافظة على وزن طبيعي وصحي.
- يجب الاهتمام بالقيام بفحوصات الكشف المبكر بشكل دوري.
- استشارة الطبيب بشأن اللقاحات المتوفرة.
العلاجات البديلة
لم يتم تثبيت بطريقة قاطعة أن العلاجات البديلة قادرة على شفاء مرض السرطان، ولكن استخدام التدابير الطبية التي تأتي بديلاً يمكن أن يساعد في التغلب على آثار المرض وتخفيف أعراضه، كالإحساس بالتعب والغثيان والألم.
يلزم التشاور مع الطبيب بشأن مدى تأثير هذه العلاجات في الشفاء أو إذا كانت تقترح صراعًا مع العلاجات الأساسية المستخدمة، وهذه العلاجات يشمل ذلك:
- الوخز بالإبْر.
- التنويم المغناطيسي.
- التدليك.
- التأمل.
- تقنيّات الاسترخاء المختلفة.
الأسأله الشائعة
العلاج التجميلي في تركيا:
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
أقراء أيضا….
