ليس إجراءاً تجميلياً فحسب

ليس إجراءاً تجميلياً فحسب

ليس إجراءاً تجميلياً فحسب

تشهد عمليات التجميل للسيدات منحىً متصاعداً في معظم الدول ويقصد الكثير من السيدات عيادات التجميل لإجراء تعديلات في أجسادهن حتى يستعدن رونق وجمال أجسادهن

لكنها هي ليست عملية تجميلٍ وحسب!

هنالك الكثير من التفاصيل التي يجب على المريض أن يسأل عنها قبل الإقدام على أي إجراء جراحي! ومن ضمن ذلك نوعية المواد المستخدمة في الجراحات مثل جراحة تكبير الصدر

تواصلت المريضة إيمان م*ق مع إحدى عيادات التجميل المحلية لديها وقررت القيام بعملية تكبير الصدر

لكن كان لشعف المريضة الشديد و استعجالها أثراً سلبياً منعها من الاستفسار عن تفاصيل مهمة جداً جعلتها في حزن شديد لاحقاً

في البداية أجرت إيمان العملية وكانت النتيجة مرضية ولكن بعد فترة اكتشفت فقدان احساسها بصدرها فقدت إيمان الإحساس بصدرها و انعكس ذلك بالسوء على كافة تفاصيل حياتها

لم تعد تجرؤ إيمان على القيام بأي إجراء جراحي بعد اللذي عانته ولكن بعد مضي سنتين ونصف على قررت الاستفسار عن إمكانية استعادة الشعور

تواصلت المريضة مع أحد المرشدين الطبيين لدينا باحثة عن حل لمشكلتها! اتضح لدى الطبيب بعد المعاينة أن نوعية السيلكيون المستخدمة في تكبير الصدر لديها سيئة جداً وتحتاج إلى تبديل في هذه المرحلة كانت إيمان يائسة للغاية وباحثة عن حلً بأي ثمن! ولكنها كانت متررددة و مُشككة

أخبرها الطبيب بأن إزالة السيلكيون لديها و استبداله بنوعية أخرى يُحل المشكلة و يعودة بالإحساس لكن بعد 6 أشهر من إتمام العملية. كان لشفافية الطبيب و مهنيته الطبية أثراً كبيراً في اتخاذ القرار لديها، فقررت اجراء استبدال السيلكيون مع بعض العمليات الأخرى كشد البطن و شفط الدهون

في ليلة يوم الخميس بتاريخ 31 أبريل وبعد شهر من إتمامها للعملية، رن هاتف مرشدها الطبي حوالي الساعة 1 صباحاً اتصلت إيمان حوالي 3 مراتٍ متتالية بينما كان أحمد “المرشد الطبي” مستلقياً

التقط أحمد الهاتف وأجابها فأخبرته أنها بدأت تشعر بصدرها بشكل قليل، فأخبر أحمد الطبيب على الفور وأجابه بأن ذلك إشارة جيدة سيعود الاحساس بشكل كلي! في اليوم التالي زاد الإحساس بصدرها و بنسبة عالية جداً – أصبحت تشعر به بنسبة 80% سُعد الطبيب بهذه الأخبار و عاد إحساس المريضة لصدرها بزمن قياسي

هي سعيدة الآن لم تعد كما كانت ، باتت تشعُر بصدرها و أصبح شكلها أجمل

تواصل معنا بالواتس أب
1