تجميل وليس العكس
تجميل وليس العكس
تشهد العلاجات التجميلية الغير جراحية رواجاً متصاعداً بين السيدات. حيث تقدم هذه العلاجات حلولاً لمشاكل البشرة مع نتائج فورية.
هذا ما أقدمت عليه خلود و ابنتها رهف
كان لدى كلِ من خلود و رهف شغف بالتجميل و الموضة بشكل عام.
“بالحقيقة استسهلت الموضوع كتير. كتير من جيراننا و رفقاتنا عملو فيلر و بوتوكس و حصلو نتيجة حلوة كتير” خلود
قامت خلود ورهف بحقن الوجه بمادة الفيلر للتخلص من بعض التجاعيد و لإعطاء بشرتها مظهراً أكثر رونقاً و شباباً، لكن ما حصل هو العكس تماماً
“بعد ما طلعنا من العيادة حسيت انو التناسق بشفافي و جوانب العين مش ظابط، وسألناهم وخبروينا انه محتاج يومين أو ثلاثة حتى ياخذ الفيلر مكانه و يصير في تناسق” كان الفيلر بالنسبة لهن هو الفيلر فقط، دون اي سؤال عن المنشأ أو ماركة الفيلر بعدها أدركت كل من خلود و رهف بعدها بأن العلاج الذي حصلتا عليه لا يمكن وصفه بالتجميلي ابداً!
” صار في كتل بوجي! مو طبيعي ، هذا وجه ياجماعة معقول هيك! مو بس انا و رهف كمان!
“أحس كل من خلود ورهف بأنهم اختاروا المكان الخاطئ و أن إجرائهم كان فاشلاً للغاية. فبدؤا بالبحث عن عيادة اخرى للتخلص من المشكلة و خصوصاً انها في الوجه، المكان الذي لايمكن إخفاؤه. وطبعاً كان لكل منهنَ حساسية و تخوفٌ بعد ما حصل لهن.
أتى خلود و رهف إلى عيادتنا دون موعد، قاصدين رؤية المرضى و سؤالهم قبل أي يأخذو أي قرار. فكانت تعليقات المرضى إيجابية و محفزة ما جعلهم يطلبون رؤية الطبيبة. بعد المعاينة قررت الطبيبة إذابة الفيلر وأخبرتهم أن نوعية الفيلر وطريقة حقنه تلعب دوراً كبيراً في نجاح العلاج و الحصول على النتيجة المرجوة منه
وقامت بعدها بحقن البشرة بالكولاجين لمساعدة البشرة على الشفاء و تم حقن القليل من البوتوكس في بعض الأماكن الأخرى و من ثم تم تحديد موعد آخر للحصول على الفيلر بشكل صحيح مرة أخرى.
“الدكتورة دينيز عظيمة، خفقت ما يكون في حل للفيلر اللي حطيناه، بس الحمدلله وبعون الدكتورة دينيز خلصنا من هالمشكلة و جايين بعد كم شهر نكمل بأذن الله”