عملية زراعة الرموش

تعد الرموش الطويلة والكثيفة أحد أهم عوامل الجمال، ويمكن تنفيذ عملية زراعة الرموش بطرق متعددة، بسبب أسباب مختلفة، بما في ذلك الحصول على مظهر أفضل وعلاج الأمراض التي تؤدي إلى تساقط الرموش أو قصرها أو نقص كثافتها. تتميز هذه العملية بالفعالية والأمان وعدم وجود الآثار الجانبية بالإضافة إلى تكلفة معقولة وعدم وجود العديد من المضاعفات.

عملية زراعة الرموش

المرشحون لعملية زراعة الرموش

يمكن لأي شخص الذي يواجه مشكلة في الرموش سواء بسبب الطول القصير أو قلة الكثافة أو انعدامها بسبب العوامل المختلفة أن يتلقى عملية زراعة الرموش، وهذا يشمل أيضاً الأشخاص الذين يمتلكون رموش شقراوات ويرغبون في تعزيز مظهرها. حيث تساعد هذه العملية على تحسين شكل الرموش التي قد لا تكون واضحة بسبب لونها الفاتح.

هناك عدة معايير أساسية يجب توفرها في المصابين بالعملية الجراحية المقبلين عليها، حتى تكون مناسبة لهم. وعلى أساس هذه المعايير، يقرر الطبيب المختص في التجميل، ما إذا كان بإمكانه إجراء العملية على تلك الشخص بناءً على تلك المعايير المحددة. وتتضمن تلك المعايير ما يلي:

  • أن يتمتع الفرد بصحة جيدة ولا تظهر لديه أي علامات على وجود مشاكل في نظام التدفق الدموي.
  • ألا يكون لديه أي أمراض متعلقة بالعين أو الجفون في وقت إجراء العملية
  • لتحقيق النتيجة المرضية للعملية، يجب أن يكون شعر الشخص كثيفا وسميكا بحيث يتم تلبية المتطلبات.

.

أسباب تساقط الرموش

تقول النصوص أن هناك عدة أسباب تؤدي إلى ضعف الرموش وتساقطها، بعضها متعلق بالصحة العامة للفرد، وبعضها الآخر ناجم عن عوامل خارجية التي تؤثر على صحة الرموش وقوتها. ومن هذه الأسباب:

  • استخدام الأدوات التجميلية المخصصة للعينين بشكل دائم بما في ذلك الماسكارا المقاومة للماء.
  • تستخدم الكثير من الناس الرموش الاصطناعية بكثرة، فإن استخدام المادة اللاصقة يؤدي إلى تساقط الرموش الطبيعية.
  • يمكن أن تؤدي العوادم والعوامل الجوية والملوثات الهوائية إلى تساقط الرموش، حيث تضعف الرموش بسبب التربة والعواصف المستمرة.
  • الإجهاد والضغط النفسي والاكتئاب.
  • البقاء مستيقظاً في ساعات متأخرة والتحايل على استخدام الهواتف النقالة والحواسيب بشكل مستمر.
  • الأنيميا وسوء التغذية.
  • الحوادث والحروق والعمليات الجراحية.
  • تُعَد بعض الأمراض الجلدية، كالثعلبة، مسببًا لتساقُط الشعر.
  • بعض الأمراض المؤثرة على العين، كالتهاب العين وحساسية العين.
  • تُسَبِّب بعضُ الأَدْوِيَة والعَلاجاتُ تَسَاقُطََ الشَّعْر، كَالْعِلاجِ الكِيميَائِي.
عملية زراعة الرموش

ما هي مميزات زراعة الرموش؟

تعد أكبر فائدة للرموش المزروعة حديثًا هي بقاؤها في الشكل نفسه طوال الحياة، لذا فإن زراعة الرموش شائعة بشكل كبير خاصة بين النساء. ومع ذلك، بعد زراعة الرموش، يمكن للمرأة الحصول على الشكل الذي تريده وبدون تساقط، وبمظهر طبيعي. من بين مزايا زراعة الرموش أن العملية تستغرق وقتًا قصيرًا ويمكن إكمالها بسرعة، ولكن يجب مراعاة أية أعراض قد تطرأ على المريض. تتمتع الرموش المزروعة حديثًا بالحيوية بفضل التغذية من الأوعية الدموية في المنطقة المزروعة.

تقنيات زراعة الرموش

تستعمل التقنيات ذاتها في زرع الرموش و في زراعة الشعر، فالفكرة الأساسية في زراعة الشعر هي استخراج بصيلات للشعر من جسم الشخص نفسه، وغالباً ما تدار من الجهة الخلفية من الرأس حيث الشعر الكثيف، وزرعها في فروة الرأس من الجهة الأمامية.

يتبع نفس الاسلوب في زرع شعر الرموش، حيث يتم اخذ عدة شعيرات مع جذورها من منطقة في جسم الشخص، ويمكن اختيار منطقة غير منطقة الرأس الخلفية، لأن الشعر في تلك المنطقة يختلف عن شعر الرموش من حيث السمك والكثافة. وبالتالي، يمكن البحث عن منطقة أخرى في الجسم التي تحتوي على شعر يشبه شعر الرموش. يتم تنفيذ ذلك باستخدام إحدى الطرق: FUE أو FUT.

زراعة الرموش الدائمة

يتمتع مصطلح زراعة الرموش الدائمة بالتشابه مع الشرح السابق، فهو يحمل نفس معنى زرع الرموش الاعتيادية.

تسمى زراعة الرموش الدائمة بذلك لأنها تعتمد على نقل البصيلات وزراعتها، مما يجعل عملية إزالتها صعبة للغاية، لأنها تبقى ثابتة ولا تتأثر بسهولة بعد ذلك.

عملية زراعة الرموش

زراعة الرموش للرجال

زراعة الرموش للرجال والنساء لا تختلف، وعلى الرغم من قلة أعداد العمليات التي تتم للرجال، إلا أنها لا تزال شائعة وموجودة بشكل قوي. وتستخدم هذه العملية في بعض الأحيان في حالات تساقط الرموش النابعة عن بعض الأمراض الخطيرة.

لا يشتمل هدف زراعة الرموش للرجال على المآرب نفسها للسيدات، إذا لم يرد الرجال القيام بذلك للمظهر الجمالي؛ بل للاستعاضة عن دور الرموش في حماية العين.

قد يتفاوت اهتمام الرجال والنساء بشأن طول وكثافة الرموش، على الرغم من استخدامهما نفس التقنيات.

طريقة إجراء عملية زراعة الرموش

يشبه عملية زراعة الرموش العملية التي يتم فيها زراعة الشعر، وذلك من خلال إزالة البصيلات الشعرية من منطقة الجسم التي تحتوي على الشعر ونقلها إلى حافة الجفن. يتم تخدير المنطقة التي يتم استخراج الشعر منها (المنطقة المانحة) باستخدام مخدر موضعي، ومن ثم يتم أخذ البصيلات الشعرية ووضعها تحت المجهر للتأكد من سلامتها وجاهزيتها للزرع. بعد ذلك، يتم وضعها في سائل مغذي حتى يتم الزرع.

يتم إغراز جفن بتقنية جراحية خاصة، تتيح زرع الأشعار ونقل البصيلات بدقة نحوه. يتم وضع شعرة أو شعرتين في فتحة مصغرة على حافة الجفن المتجه لقبول الشعر. يتم تنظيم زرع الشعر بدقة للحصول على رموش تميل للخارج على نفس الخط الذي يمنحها مظهرًا طبيعيًا.

يستغرق الزرع بشكل عام من ساعة إلى ساعتين لإتمامه في كل عين بشكل منفرد.

فترة النقاهة وظهور النتائج الزراعة

يشرح الطبيب للمريض بخصوص المضادات الحيوية وأدوية الألم التي يجب استخدامها خلال فترة التعافي التي تمتد من أسبوع إلى عشرة أيام لضمان شفاء الجرح بشكل صحيح. يمكن للفرد العودة للعمل بعد يومين أو ثلاثة في الحد الأقصى بشرط الاهتمام الكامل بعينيه والمنطقة المحيطة بهما واتباع تعليمات الطبيب الدقيقة لتجنب أي مخاطر محتملة.

تختلف ظهور النتائج حسب التقنية المستخدمة في الزراعة، فإذا استخدمت الشعيرات الطويلة فسوف تظهر النتائج الأولية على الفور، ولكن إذا استخدمت بصيلات ذات شعيرات قصيرة جدا فسوف تبدأ في النمو بعد حوالي ستة أشهر وتنضج بعد حوالي عام كامل.

الأسأله الشائعة

العلاج التجميلي في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية. 

اطلب استشارة مجانية.

أقراء أيضا….

تواصل معنا بالواتس أب
1