عملية تجميل الركبة
إجراءات تجميل الركبة تختلف في الأسباب والطرق المعتمدة والنتائج، والغرض الرئيسي هو الحصول على مظهر جمالي للركبة خالٍ من الأنسجة الدهنية الزائدة واللون الداكن والتجاعيد.
ما هي عملية تجميل الركبة
هناك العديد من المشاكل التي تتعلق بالركبة وتتسبب في تغيير مظهرها بشكل سلبي، مما يسبب الإحراج وعدم الرضا عن شكل الركبتين. يؤدي امتلاك ركبتين بشكل غير مثالي عادةً إلى إفساد مظهر الساقين، وخاصةً للنساء.
ربما يعتبر تراكم الدهون في أماكن محددة بالركبة وظهور التجاعيد وتغير اللون إلى اللون الداكن من بين المشكلات الأكثر ازعاجا لمظهر الركبة ، وهذا يسبب الكثير من الإزعاج وفقدان الثقة بالنفس لا سيما للنساء. لذا ظهرت حلول عديدة لتجميل الركبة ومعالجة تلك المشاكل الجمالية وستتعرف عليها وعلى كل طرق المعالجة في هذا المقال.
عملية شفط دهون الركبة
يمكن أن تتجمع الدهون في منطقة الركبة، مثل العديد من مناطق الجسم، وخاصةً إذا كان الشخص لا يمارس الرياضة بانتظام أو يعاني من مشاكل في مفصل الركبة التي تمنعه من التحرك بشكل جيد.
تتبع عملية استخراج الدهون من الركبة نفس الطرق المتبعة في استخراج الدهون من باقي أجزاء الجسم، فهي تحتاج إلى التقنيات ذاتها، لكن الفرق الحاسم والأساسي يكمن في حساسية العضو المراد استخراج الدهون منه، كما أن الركبة تحوي على مفاصل وأربطة يمكن أن يتعرضوا للضرر إذا حدث خطأ أثناء العملية.
تستخدم عدة تقنيات في عملية شفط الدهون في المنطقة الخلفية للركبة، مثل الجراحة والليزر والموجات فوق الصوتية.
يتم في كل تقنية عمل عدة فتحات صغيرة في مكان الركبة من الخلف، ثم يتم إدخال أنبوب معدني صغير يدعى كانيولا وأنبوب صغير لشفط الفايتات من تلك المنطقة.
عند استخدام تقنيات الليزر أو الموجات فوق الصوتية، تعمل الأشعة أو الموجات على تفكيك الدهون حتى تتحول إلى سيولة، مما يسهل عملية شفطها.
يتم تنفيذ العملية تحت التخدير الكلي أو الموضعي على أساس ما يناسبه وبالاتفاق مع الطبيب المعالج.
الأشخاص المرشحين لعملية شفط دهون الركبة
- يمكن لأي شخص يعاني من تراكم الدهون في منطقة الركبة إجراء عملية شفط دهون الركبة.
- لا يسمح للنساء الحوامل والرضع بتنفيذ هذا الإجراء.
- يتم حظر إجراء عمليات شفط الدهون عند مرضى القلب، نظرًا لخطورة فقدانهم لكميات كبيرة من الدم.
- يجب أن يتوفر لدى المريض الذي يرغب في استخدام التقشير الكيميائي عدم وجود أي تحسس لديه تجاه المنتج أو أي مادة مضافة فيه أو أي مرض جلدي.
- يتوجب عدم وجود أية مشاكل مفصل الركبة، الأربطة، أو الغضاريف عند المريض الذي ينوي إجراء عملية شفط الدهون.
تقنيات الليزر والموجات الصوتية
هذه التقنيات هي وسائل حديثة وبسيطة تساهم في تفتيت الدهون عن طريق الأشعة، حيث يتحول الدهون إلى سائل، مما يجعل عملية شفطها أكثر سهولة. يُمكن إجراء عملية تجميل الركبة تحت التخدير الموضعي أو العام، وهذا يعتمد على تقدير الطبيب لحاجة المريض أو رغبته، وحالته الصحية.
عملية تبييض الركبة
تصبح الركبة ذات لون داكن بشكل مشابه للمناطق الأخرى مثل المرفقين والإبطين في جسم الإنسان، مما يمكن أن يسبب شعوراً بالحرج للبعض نظراً لكثرة تغير لونها.
يستخدم بعض النساء الوصفات الطبيعية والمنزلية لمعالجة هذه المشكلة، ولكن علم التجميل قام بإيجاد طرق أسهل وأسرع لاستعادة لون الركبة الطبيعي وتحقيق نتائج رائعة.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من تغير لون الركبة الاستشارة بطبيب التجميل لإيجاد الحل المناسب لحالتهم، حيث تتوفر عدة خيارات سهلة للعلاج منها.
- يتضمن الإجراء الكيميائي لتقشير الركبة استخدام مواد كيميائية تقوم بإزالة طبقات الجلد المتسممة باللون المظلم، وذلك للوصول إلى اللون الطبيعي للجلد.
- يتم استخدام تقنية الليزر لتقشير الركب حيث تتم تكنولوجيا خاصة للإصدار أشعة الليزر التي تزيل الطبقات الداكنة اللون من الركبة وتجعل لونها متساوياً مع لون المنطقة المجاورة لها.
إزالة ترهلات الركبة
يتمثل ظهور التجاعيد والترهلات في الوجه، بالإضافة إلى جميع أجزاء الجسم، حيث تُلاحظ على سبيل المثال منطقة الركبة التي يصاحبها شكلٌ غير جميل بسبب الترهلات.
يمكن علاج الارتخاءات في منطقة الركبة بحقنها بالدهون، حيث يتم تعبئتها وشدها، مما يؤدي إلى التخلص من التجاعيد وتحسين مظهرها.
التحضير لاجراء عمليات تجميل الركبة
تتضمن الاستعداد لعملية تجميل الركبة عددًا من الخطوات الضرورية التي يتعين على المريضة اتباعها ، وتعد من أهم هذه الخطوات:
- في البداية، ستحتاج المريضة إلى زيارة طبيب متخصص وموثوق به.
- تتضمن أخبار الطبيب جميع المعلومات المتعلقة بصحتها والأمراض التي أصابتها في الماضي.
- يجب على الطبيب أن يكون مطلعاً على الأدوية التي تتناولها المريضة لتجنب حدوث أي تداخلات أو ردود فعل سلبية.
- يتم مناقشة المشكلة التي تواجهها المريضة من قبل الطبيب، ويتم اختيار الطريقة التي تناسب حالتها وتلبي رغباتها في العلاج.
- تجنب تناول الأدوية التي تزيد من سيولة الدم، مثل الأسبرين ومضادات الالتهاب وغيرها.
- قبل إجراء عملية تجميل الركبة، يجب الإقلاع عن التدخين والكحول.
سمات الطبيب الذي ينفذ عملية تجميل الركبة.
باختيارنا طبيباً متميزاً في مجال تجميل الركبة، يمكننا التخفيف من خطر الأضرار والمشاكل الناشئة والمذكورة من قبل.
ومع هذا التزايد الملحوظ في أعداد الأطباء المتخصصين في التجميل، فإنه ليس من السهل اختيار الأفضل من بينهم، مما يتطلب وجود بعض الاعتبارات الأساسية مثل الخبرة والكفاءة، لأن التجميل أصبح مهنة شائعة للغاية وليس كل من يمتلك دبلوم، هو بالضرورة خبير في هذا المجال.
يمكنك بسهولة العثور على مراكز تجميل غير مرخصة وأطباء تجميل غير متخصصين، وبالرغم من ذلك، إلا أنهم يحظون بشهرة كبيرة بسبب تقديم خدمات ذات تكلفة منخفضة.
يتوجب علينا أن نتنبه جيدًا عند البحث عن الطبيب الذي يناسبنا، وذلك بالتأكد الدقيق من المعلومات التي نحصل عليها عنه. على الرغم من صعوبة هذه المهمة، إلا أنها ليست مستحيلة.
يمكن التوصل إلى قرار عند البحث عن آراء الأشخاص الذين تعاملوا مع الطبيب سابقًا واستطاعوا الحصول على تجاربهم الشخصية. ويتمثل هذا القرار في تحديد ما إذا كنت مرتاحًا للتعامل مع الطبيب أم لا.
ليس هذا فقط، ولكن الاطلاع على وثائق طبية وإثباتات كتابية موثوقة مثل الترخيص المهني، يدل على أن هذا الطبيب ذو خبرة، وبالتالي يمكن أن يمنحك بعض الشعور بالأمان للتعرف عليه، وبلا شك يمكنك طلب الاطلاع على هذه الوثائق بدون أي شعور بالضيق.
الأسأله الشائعة
العلاج التجميلي في تركيا:
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
أقراء أيضا….