حشوات تحت العين الناجحة صفات تتمتع بها صور قبل وبعد
حشوات تحت العين لطالما شبهت العيون بنافذتنا على العالم نرى من خلالها و نتعلم و تغنى الشعراء بها و بجمالها و قدرتها على نقل اجمل المشاعر بين البشر كما أن الجفون هي أرق بشرة في الجسم وتكاد أن تكون شفافة ولا تخفي ما تحتها من تشريح كما تظهر العضلة الدائرية والتي تحيط بالعين من خلال الجلد [الجفن السفلي] كمنطقة ذو لون داكن وأكثر احمرارًا كما تشع الشبكة الواسعة من الأوعية الدموية الموجودة هناك بلون نيلي خصوصا في أنواع البشرة الفاتحة و يؤدي فقدان الدهون من حول العينين الى فقدان من الحجم والذي يؤدي بدوره إلى ظهور تجاويف مظللة لا يمكن لأي كريم للعينين إصلاحها.
تعطي حشوات حمض الهيالورونيك المالئة في منطقة ما تحت العينين. (عبر الحقن) مثل Juvéderm وRestylane وBelotero تأثيرا جماليا عبر ملء تلك المنطقة الغير مستوية وخصوصا الخطوط الدقيقة. والمساعدة في زيادة إنتاج الكولاجين على المدى الطويل وبالنتيجة تضفي عليها إشراقًا ومظهر أكثر شابي.
ويعتبر أفضل المرشحين لهذا الإجراء من هم في العشرينات والثلاثينيات من العمر. ويعانون من تجويف أسفل العين، وتراخي جلدي ضئيل وانتفاخ الجفن السفلي وتعطي نتائج رائعة على منطقة ما تحت العينين. عند استخدام الحشوات بحذر وبشكل صحيح وعلى يد طبيب ماهر مخضرم. لذا يجب اختيار الطبيب بحذر ومراجعة صور (قبل-بعد) والبحث عن علامات تدل على ان الاجراء تم بنجاح.
سلاسة انتقالية من الجفن السفلي إلى الخدين
يرى التجويف أو التقعر أسفل العينين كظل على شكل دوائر داكنة أسفل العين. ويصحح ذلك بنسبة 100% عبر ملء الفراغات بالحقن الى حد يتكون مستوى متساوٍ من الرموش السفلية إلى أعلى الخدين. بدون تقعر أو تحدب فقط تحمل صفة السلاسة.
عدم قابلية كشف حشوات تحت العين او ملاحظة انتفاخ او ازرقاق:
قد يظهر تأثير تيندال مما يفضح أمر حشوات تحت العين وتأثير تيندال هو ظهور الجلد في موقع الحقن باللون الأزرق. بسبب الطريقة الدقيقة التي يتشتت بها الضوء عندما يصطدم بجزيئات الهلام الموجودة تحتها ويحصل ذلك عند التصحيح المفرط. بالحشوات في المنطقة أو من حقن مادة حشو الجلد بشكل سطحي للغاية تحت سطح الجلد. وبالطبع حصول ما سبق يرتبط ارتباط وثيقا مع قلة الخبرة واستخدامهم لحاقن ذو قنية حادة.
كما أن حقن الحشو في منطقة ما تحت العين في غير موضعها من أبرز المشاكل التي تحصل ولتلافي حصول ذلك يجب على المختص فهم وإدراك واضح الى الطريقة الفريدة التي يتم بها تنظيم أنسجة الجفن السفلي حيث يلاحظ هناك طبقة من الدهون تفصل الجلد عن العضلات في كل منطقة أخرى من الوجه ولكن يختلف ذلك تحت العينين فالجلد والعضلات مرتبطان ببعضهما البعض، ثم هناك دهون تحتها والهدف لتحقيق إجراء ناجح هو في حقن مادة مالئة أسفل الجلد والعضلات بدلاً من حقنه بين هاتين الطبقتين المرتبطتين فتعمل العضلة كعازل بين الجلد الذي يعلوه والحشو اسفله.
الإضاءة ووضعية التصوير:
يمكن لصور (قبل-بعد) في أن تكون مضللة في حال التقاطها من زاوية واضاءة معينة مصطنعة وتجعل من النتائج الأقل من ممتاز تبدو جيدة حيث عندما يتم التقاط صورة بدون فلاش الكاميرا ويتم التقاط الصورة اللاحقة بفلاش يقلل الفلاش من الظلال، خاصة تحت العينين ويجعل مظهر الجميع أفضل لذا يجب التقاط الصور قبل وبعد في نفس ظروف الإضاءة باستخدام نفس الكاميرا، وفي إعدادات متطابقة. في كلتا اللقطتين كما يجب أن ينظر المريض إلى الأمام مباشرة.
عدم وجود كتل أو نتوءات أو تورم:
قد يحدث أن تتكون كتلة غير طبيعية من الحشو لا يمكن أن تمتزج بغض النظر عن مدى تدليكها والخطأ هنا هو نوع الحشو هو ما يغذي العقيدات التي لا تنضب والتورم الذي لا يلين
وكما نلاحظ انه كلما زاد تركيز حمض الهيالورونيك في الوجه زادت كمية الماء التي يسحبها من الأنسجة المحيطة حيث عندما تكون مادة الفيلر شديدة الشره للماء، فإنها يمكن أن تخلق في هذه المنطقة ترهل ووسادة في التجويف تحت الحجاجي والتي يمكن أن تستمر لسنوات بعد الحقن
وتلعب الوراثة دورا مهم في ذلك فبعض المرضى معرضون وراثيًا لنوع معين من التورم (بغض النظر عن نوع الحشو) يسمى أكليل الملار (جيوب من السوائل والدهون فوق عظم الوجنة) والتي تتسبب في انتفاخ الجلد وترهله عند تقاطع الجفن السفلي والخد فيمكن أن يؤدي الفيلر إلى تفاقم إكليل الملار الموجود نتيجة للضغط المفرط على الأوعية اللمفاوية
وأخيرا يقر الأطباء والمختصين بان الحشو المثالي لهذه المنطقة لم يتم اختراعه بعد ولكن خبرة الطبيب والمختص تلعب دورا حاسما في نجاح الإجراء!
إجراء حشوات تحت العين في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…
