جراحة تصغير الشفاه
قد يشعر الأشخاص بالانزعاج بسبب حجم الشفاه و التي قد تؤثر بشكل كبير على نفسية الشخص, لكن لا داعي للقلق لأن طب التجميل طور تقنيات جراحية لـ تصغير الشفاه. و التي تعطي لك حجم الشفاه المتناسقة مع بعضها و مع ملامح الوجه بشكل جميل و لطيف كما ترغب بها.
ما هي موانع إجراء جراحة تصغير الشفاه؟
قد يكون في بعض الأحيان سبب كبر حجم الشفتين مخادعاً وعائدا لوجود التهاب حاد يسبب الاصابة بـ تورم في الشفتين.
ولذلك يفضل الاطلاع على التاريخ المرضى للذين يريدون إجراء عملية تصغير الشفايف والتحقق جيدا من السبب الذي أدى لحصول كبر حجم الشفاه.
- كما قد يتوهم العديد من الأشخاص بأن لديهم شفاه كبيرة وزائدة عن الحد.
- ويصبح هذا الأمر مؤرقا نفسيا بالنسبة لهم.
- ولذلك من المفترض التأكد من الحالة النفسية للمريض أو ان كان يعاني من أي اضطرابات نفسية قبل إجراء العملية.
- وقد تكون مشكلة حجم الشفاه الكبير ناتجة عن مشاكل تتعلق بالهيكل العظمي للجمجمة بشكل قد يسبب نفور الشفتين للخارج وبالتالي الشعور بكبر حجمهما ولهذا يجب القيام بعملية الجراحة لعظام الجمجمة وليس لتصغير الشفتين.
- كما يجب عدم إجراء عملية تصغير الشفايف خلال مراحل الالتهاب الحاد في حالات كبر حجم الشفتين التي تسببها الأمراض المزمنة حيث أن المريض في هذه الحالات بحاجة الى إجراء أكثر من عملية خاصة في الأغراض العلاجية وليس التجميلية.
طريقة إجراء جراحة تصغير الشفاه
هذه هي أبرز الخطوات المتوقعة خلال عملية تصغير الشفاه:
- يتم في البداية إخضاع المريض لتخدير موضعي أو لتخدير عام، تبعًا للحالة.
- ثم يقوم الجراح بفتح شق على طول الشفة المراد تصغيرها من داخل الفم، وعادة ما يتم إحداث الشق عند الخط الذي تلتقي فيه المنطقة الرطبة من الشفاه بالمنطقة الجافة من الشفاه.
- بعد ذلك يتم استئصال جزء من الأنسجة الداخلية للشفة من خلال الشق المذكور، وعادة ما تكون الأنسجة المستأصلة موجودة على الجانب الرطب من منطقة الشق، في عملية تستغرق ما يقارب 15-30 دقيقة.
- ثم يتم إغلاق الشق الذي تم إحداثه باستخدام القطب الجراحية.
تساعد عملية استئصال النسيج و تقطيب الجرح على تقليل حجم الشفة، ودفعها قليلًا إلى الداخل لتبدو أصغر من حجمها المعتاد، يجب التنويه إلى أن جراحة تصغير الشفاه لا تستغرق غالبًا أكثر من ساعة.
مخاطر جراحة تصغير الشفاه
تعد جراحة تصغير الشفاه آمنة، والعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت فعاليتها. ولكن مثل بقية العمليات الجراحية، قد يحدث بسببها بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، ومنها ما يلي:
- مخاطر متعلقة بالتخدير المستخدم.
- عدوى والتهاب في الشفاه.
- ألم ونزف.
- قساوة في الشفة.
- تغير مؤقت أو دائم بالإحساس بالشفاه.
- عدم تناظر.
المرشح المناسب لإجراء جراحة تصغير الشفاه
تكون الشخص المناسب والمثالي لإجراء تصغير الشفاه إذا توفرت بك هذه الصفات, و لكن إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من حجم الشفاه الصغيرة يمكنكم إجراء جراحة تكبير الشفاه, وتكون الصفات التي تساعد في معرفة إذا كنت الشخص المناسب أو لا, كالآتي:
- لديك شفاه كبيرة الحجم أو احداهما اكبر من الآخر مما يسبب لك ازعاج.
- لا تعاني من امراض بشكل عام.
- لديك توقعات منطقية حول العلاج و نتائجه.
- ان كانت الشفاه الكبيرة تسبب لك الاحراج.
ما الذي يمكن لجراحة تصغير الشفاه أن تحققه؟
- تحقيق تناسب الحجم بين الشفتين العلوية والسفلية.
- تناسق حجم الشفتين مع بقية معالم الوجه وإعطاء مظهر أكثر جمالية.
- تصحيح كبر الشفاه الناجم عن مشكلات في شكل الفك.
- الحصول على وجه أكثر تناسقًا وجاذبية.
ما بعد جراحة تصغير الشفاه
هذا ما على المريض توقع حصوله بعد انتهاء جراحة تصغير الشفاه:
1. بعد العملية مباشرة
مع بدء تلاشي مفعول التخدير، قد يشعر المريض بنوع من الشد في منطقة الشفة.
2. خلال الأيام التالية للعملية
قد يشعر المريض بألم تتراوح حدته بين الطفيف والمتوسط، وهو أمر قد تساعد مسكنات الألم على تجاوزه، ومن المتوقع أن يقوم الجراح بفك القطب بعد العملية بمدة 10 أيام إن لم يتم استخدام قطب قابلة للتحلل.
3. طوال فترة التعافي
قد تظهر على المريض أعراض مثل الشد والقليل من النزيف والتورم، كما قد يشعر بتنميل وخدران في منطقة الشفاه نتيجة عودة الأعصاب تدريجيًّا للعمل في المنطقة التي خضعت للجراحة.
الأسأله الشائعة
العلاج التجميلي في تركيا:
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
أقراء أيضا….