إزالة السيليكون وكيفية تفادي مخاطره
يتم إزالة السيليكون عبر طريقتين الأولى بشفط السيليكون بعملية بسيطة أو أن يتم إزالته جراحيا. وهذه الحالة في حال كان السيلكون قد تم حقنه بكميات كبيرة
مخاطر حقن السيليكون:
السيليكون عبارة عن مادة صناعية يتم حقنها في الوجه والشفتين والثدي والأرداف من أجل زيادة الحجم.
ويستخدم بعض الأطباء تقنية “microdroplet” لحقن كمية صغيرة من السيليكون الطبي في منطقة الأنف والشفاه.
ويملأ السيليكون المنطقة التي حقن فيها ولكن قد يؤدي الى مضاعفات خطيرة بعد سنوات عندما يتم حقن كميات كبيرة.
ويعامل الجسم حقن السليكون كجسم غريب ويحاوطه بنسيج ندبي. ويمكن أن يؤدي هذا النسيج الندبي إلى ألم موضعي وتصلب.
يؤدي النسيج الندبي أيضًا إلى ألم محول (ألم يُحس في غير مكانه) عن طريق الضغط على الأعصاب المجاورة له، عندها من الضروري إزالة السيلكون من الجسم. وكمثال على ذلك إذا حُقن السيليكون في الأرداف، فقد يتسبب السيليكون والأنسجة الندبية المرتبطة به في حدوث ألم في الفخذين والقدمين.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضًا أن ينتقل السيليكون إلى جميع أنحاء الجسم بمرور الوقت، ويمكن أن يتحول النسيج الندبي إلى أورام حبيبية الشكل. وهناك بعض الدراسات عن تحول الأورام الحبيبية إلى سرطان.
كيف يمكن إزالة السيليكون؟
يُزال السيليكون عبر طريقتين الأولى بشفط السيليكون لكن هذا يعمل فقط عند وجود تراكمات كبيرة من السيليكون. أما إذا انتشر السيليكون، فيجب إزالته جراحيًا.
والاستئصال الجراحي هو الخيار الثاني ولكن يؤدي ذلك الى مزيد من تشوهات الأنسجة ومن الغير محتمل إزالة السليكون كاملاً بعملية واحدة. فقد يحتاج المريض الى المزيد من العمليات الجراحية مستقبلا.
يجري تصوير بالرنين المغناطيسي قبل الجراحة لتحديد الموقع الدقيق للسيليكون ومعرفة ما إذا كان قد انتقل السيليكون إلى مناطق أخرى وذلك يساعد الطبيب على معرفة مكان إجراء الشق الجراحي لإزالة السيليكون. وتتطلب الجراحة إما التخدير العام أو الموضعي.
ما هي إيجابيات وسلبيات إزالة السيليكون؟
الإيجابيات:
- تؤدي إزالة السيليكون إلى تقليل الآثار الجانبية الضّارة وغير المريحة المرتبطة بهذه الحقن، بما في ذلك الألم والحكة والاحمرار والصلابة والالتهاب وحتى السرطان، ويَتسبب انتقال السيليكون إلى مناطق أخرى من الجسم في حدوث انسداد وسكتة دماغية وعدوى، لذا فإنَّ في إزالته مَنعا ً لفرص حدوث تلك المخاطر التي تهدد الحياة.
- ويمكن إعادة بناء المنطقة بعد إزالة السيليكون بحيث تبدو بشكل طبيعي أكثر.
السلبيات:
- طول مدة عودة المريض للحياة الطبيعية قد لا يعود المريض الى النَّشاط الطبيعي لمدة أسبوعين وقد لا يعود أصلا الى حالته الطبيعية بشكل كامل. ويعتمد ذلك على المنطقة التي تمَّ الإزالة منها. وبعد العملية سيكون لدى المريض غرز وألم وكدمات وتورّم. وسيتم إدخال المصارف لإزالة السّوائل من المنطقة التي أجريت عليها الجراحة.
- وتشمل المخاطر المرتبطة بإزالة السيليكون الانسداد الدهني (عندما تلتصق الدهون على الأوعية الدموية وتوقف تدفق الدم)، إضافة إلى الّتنميل، والكدمات، وفقدان كميات كبيرة من الدم، وتجلّط الأوردة العميقة (جلطة دموية في الوريد)، ونخر الدهون (موت الخلايا الدهنية).
- ويمكن أن يتسبب إزالة السيليكون في حدوث خدوش وتندب وتشوهات أخرى، وقد يلزم المريض إجراء جراحة ترميمية لتصحيحها.
- وأحيانًا قد لا يتمكن الجراحون من إزالة السيليكون بشكل كامل.
اقرأ أيضا :