شفط الدهون بالليزر في تركيا Laser Liposuction في المشفى التركي للصحة والجمال Health & Beauty Turkey، مميزات شفط الدهون بالليزر، المرشحون للعملية والتقنيات المستخدمة وآثارها الجانبية وتكاليفها في تركيا.
تُعد عملية شفط الدهون بالليزر من أحدث العمليات التجميلية التى يلجأ إليها الأشخاص حالياً لإيجاد حلول حتمية لإزالة الدهون المتراكمة بمختلف أماكن الجسم.
حيث تتسبب هذه الدهون المتراكمة في تغيير المظهر العام للأشخاص وإظهارهم بسن أكبر مما يؤثر بالضرورة على حالتهم النفسية. فضلاً عن إصابتهم بالعديد من الأمراض التي تعوق مسيرتهم المهنية والشخصية.
عملية شفط الدهون بالليزر
لم تظهر عملية شفط الدهون بتقنياتها الحديثة منذ البداية بل كانت عملية جراحية بنسبة مخاطرة عالية. ولذلك ركز الجرّاحون اهتمامهم علي كيفية تطوير سبل وتقنيات عملية شفط الدهون ليصبح إجرائها آمن ونتائجها مضمونة.
وبعد اكتشافهم فوائد الليزر واستخداماته الطبية تم إستخدامه ضمن أحدث التقنيات لإجراء العديد من العمليات التجميلية كعملية شفط الدهون بالليزر بنسبة أمان عالية.
وتعد عملية شفط الدهون باستخدام تقنية الليزر من العمليات الغير جراحية التي لا يلزمها تخدير كلي، حيث يتم استخدام أشعة الليزر في تفتيت الدهون المتراكمة تحت الجلد وتحويلها للصورة السائلة ليسهل شفطها. ولا تقتصر استخدامات الليزر على ذلك فقط بل يعمل علي شد البشرة بصورة طبيعية من خلال تحفيز الخلايا وإنتاج الكولاجين المسؤول عن نضارة ومرونة الجلد.
مميزات عملية شفط الدهون بالليزر
إستخدام الليزر كأحدث تقنيات شفط الدهون أضاف لعملية شفط الدهون التجميلية عدة مميزات تجعلها الأمثل عند الاختيار. ومن أبرز هذه المميزات:
- نتائجها فعالة طويلة الأمد.
- عدم الحاجة لتخدير المريض كلياً.
- شفط الدهون دون معاناة المريض من الألم.
- لا تزيد فترة النقاهة عقب إجرائها عن أسبوع.
- إكساب الجسم مظهر حيوي وملمس مشدود ناعم بصورة طبيعية.
- لا تتسبب في فقدان المريض للمزيد من الدم والسوائل باستخدام تقنية الجراحة.
المرشحون لإجراء عملية شفط الدهون بالليزر
يلجأ غالبية الأشخاص لإجراء عملية شفط الدهون بالليزر لتجميل المظهر العام لأجسامهم واستعادة المظهر الشبابي مرة أخرى من خلال التخلص من الدهون المتراكمة بمختلف أماكن الجسم كالبطن والأرداف والذراعين والصدر والرقبة.
ولكن هناك بعض العوامل التي تمنع خضوع بعض الأشخاص لإجراء عملية شفط الدهون باستخدام تقنية الليزر كمعاناتهم من وزن زائد مبالغ فيه.
وهناك عدد من الصفات التي يجب أن تتوفر في المرشحين المحتملين لإجراء عملية شفط الدهون، ومن أبرز هذه الصفات:
- أن يكون قد تعدى سن الـ 18 عام.
- أن تكون كتلة جسم المرشح قريبة من النسبة الطبيعية.
- معاناتهم من تراكمات دهنية بمناطق بعينها دون غيرها.
- أن يكون المرشح لإجراء العملية بصحة جيدة ولا يعانى من أى أمراض مزمنة.
- فشل الطرق التقليدية مثل الحميات الغذائية والتمرينات الرياضية في التخلص من الدهون المتراكمة لديهم.
التقنيات المستخدمة في عملية شفط الدهون بالليزر
هناك عدة أنواع من أجهزة الليزر المستخدمة لإجراء عملية شفط الدهون، حيث هناك أجهزة الليزر مثل جهاز الليزر البارد و التراي اكتيف تستخدم أشعة الليزر لتفتيت الدهون دون الحاجة لعمل فتحة في الجلد. ولكن المريض يحتاج لعدد كبير من الجلسات بتكاليف باهظة للحصول علي نتيجة مقبولة.
وفي المقابل هناك أجهزة الليزر التي تستخدم في تفتيت الدهون وشفطها بآن واحد وتعطى نتائج فعّالة طويلة الأمد، ولكن في حالة تعدد المناطق التي تتراكم بها الدهون بالجسم يتم إجراء العملية لكل منطقة علي حدى، وهناك نوعين من التقنيات المستخدمة خلال إجراء عمليات شفط الدهون بالليزر وهما:
- تقنية كول ليبو Cool Lipo
وتعد هذه التقنية من أحدث التقنيات المستخدمة بعمليات شفط الدهون بالليزر وتتمثل في استخدام جهاز كول ليبو لتكسير الدهون المتراكمة تحت الجلد وتحويلها إلى صورة سائلة يسهل شفطها باستخدام حرارة أشعة الليزر. وتتميز هذه التقنية بقدرتها على تحفيز الجلد علي إفراز الكولاجين المسؤول عن شد الجلد والتخلص من الترهلات.
- تقنية سمارت ليبو Smart Lipo
بينما تعد تقنية سمارت ليبو من أحدث التقنيات التي تم إستخدامها مؤخراً خلال عمليات شفط الدهون، وعلى الرغم من تشابه فكرته مع تقنية كول ليبو إلّا أنه يتميز بقلة عدد ذبذباته، مما يساهم في الحصول على نتائج أكثر فاعلية لشد الجلد والتخلص من آثار الترهلات والسيلوليت.
تكلفة شفط الدهون بالليزر
تعد عملية شفط الدهون باستخدام أشعة الليزر من العمليات التجميلية المعروفة بتكاليفها الباهظة نظراً لارتفاع أجور أطباء التجميل المحترفين و غلاء أسعار الأجهزة الحديثة المستخدمة خلال إجراء العملية التجميلية. حيث تتحدد تكلفة عملية شفط الدهون باستخدام تقنية الليزر وفقاً لعدة عوامل من أبرزها:
- الجهاز المستخدم خلال إجراء عملية شفط الدهون.
- مساحة المنطقة المراد إزالة الدهون منها وكمية الدهون المتراكمة.
- أجر طبيب التجميل المتوقف علي مدى خبرته ومهارته في المجال التجميلي الخاص بشفط الدهون.
خطوات عملية شفط الدهون بالليزر
تعد عملية شفط الدهون بالليزر كأي عملية تجميلية يتم إجرائها وفقاً لعدة خطوات للوصول للنتائج المرغوبة دون إصابة المريض بآثار جانبية أو مضاعفات محتملة، ومن أبرز هذه الخطوات:
التخدير:
يقوم الطبيب التجميلي بإعداد المريض للعملية من خلال تعقيمه وتخديره موضعياً بالمكان المراد شفط الدهون منه.
تفتيت وشفط الدهون:
وعندما يبدأ مفعول التخدير يقوم الطبيب بإحداث فتحة صغيرة بالمنطقة ويبدء بتسليط أشعة الليزر على المنطقة لتفتيت الدهون بها وتحويلها إلي صورتها السائلة، حتى يمكن شفطها بسهولة من خلال الأنبوب المخصص لذلك والذي تم وضعه بالفتحة، فضلاُ عن تحفيز الجلد علي إفراز الكولاجين لشد الجلد والتخلص من الترهلات بصورة طبيعية.
كي الجرح بالليزر:
وعقب الإنتهاء من عملية شفط الدهون باستخدام أجهزة الليزر التي تستغرق عادة ما بين ساعة إلى ساعتين وفقاً لمساحة المنطقة وكمية الدهون. يقوم الطبيب بكي الفتحة بالليزر لإغلاقها وتبدأ مرحلة الإفاقة والنقاهة التي تستمر من عدة أيام لأسبوع وبعدها يستطيع المريض العودة لحياته الطبيعية دون تعقيدات.
الأعراض الجانبية والمضاعفات المحتملة عقب إجراء عملية شفط الدهون بالليزر
تعد عملية شفط الدهون بإستخدام تقنية الليزر كأي عملية جراحية أو غير جراحية لها عدد من الآثار الجانبية التي تظهر خلال فترة النقاهة وتختفي بغضون أيام، ومن أبرز الآثار الجانبية الآتي:
- الإصابة بألم بسيط عقب إجراء العملية ولكنه يزول فوراً.
- تورم منطقة شفط الدهون ولكن يختفي هذا التورم خلال أيام.
- ظهور بعض الرضوض والكدمات بمنطقة العملية ولكنها تختفي عبر الإلتزام بالدهانات الموصوفة من قبل الطبيب المختص.
- نزح منطقة شفط الدهون سائل مدمم ولكنه أمر طبيعي عقب إجراء العملية.
مخاطر إجراء عملية شفط الدهون بالليزر
تعد عملية شفط الدهون بالليزر أحد العمليات التجميلية الآمنة في حالة اختيار طبيب على قدر من المهارة والخبرة في مجال شفط الدهون بإستخدام التقنيات الحديثة والتأكد من إمكانيات المركز الطبي الذي يتم بداخله إجراء عملية شفط الدهون.
بينما يتسبب خطأ واحد في إختيار الطبيب التجميلي أو المركز الطبي في إصابة المريض بعدة مضاعفات خطيرة تهدد حياته مثل:
- إحداث ندبة واضحة بمنطقة شفط الدهون.
- التسبب فى نزف المريض لكميات كبيرة من الدم.
- إحداث حروق بالجلد نتيجة إستخدام الليزر بصورة خاطئة.
- إصابة المريض بالعدوى نتيجة عدم العناية بأساليب الوقاية والتعقيم الصحيحة.