أن شد الجلد بالامواج فوق الصوتية هو ما يطلق عليه تقنية ألتراساوند Ultrsound أو الهايفو HiFu أو ألثيرابي Ultherapy.
وتستخدم هذه التقنية لرفع الحواجب أيضا، وللتخلص من الذقن المزدوجة وأيضا شد تشققات الوجه والرقبة والصدر .
يتم استخدام الأمواج فوق الصوتية لشد الجلد وتعزيز إنتاج الكولاجين
يستخدم الاطباء العلاج بالموجات فوق الصوتية لاستهداف طبقات الأنسجة العميقة. إذ يتم تركيز الطاقة هناك حيث تشتد الحاجة إليها أكثر.
يساعد العلاج بالموجات فوق الصوتية - الذي يستخدم منذ فترة طويلة للتصوير والعلاجات الأخرى - على شد جلد الوجه إلى أعلى، وهذا من شأنه عكس مظاهر التقدم بالعمر حيث يتدلى الجلد إلى أسفل.
يستخدم Ultherapy أو Hifu طاقة الموجات فوق الصوتية غير الباضعة لرفع الحاجب والرقبة وتحت الذقن.
وأيضا على الجلد في منطقة الصدر لإخفاء خطوط التجاعيد
يصل جهاز شد الجلد بالموجات فوق الصوتية إلى عمق 5 ملم تحت الجلد، ويخترق الطبقة الثانية من العضلات تحت عضلات الوجه. حيث لا يستطبع العلاج بالليزر الوصول لهذا العمق، حيث التعمق في طبقات الجلد مهم جدا لأن البشرة تنتج الكولاجين الجديد في هذه الطبقات.
بخلاف علاجات الليزر الأخرى التي تستهدف ببساطة الطبقات الخارجية من الجلد، يتجاوز العلاج بالموجات فوق الصوتية سطح الجلد. حيث تصل طاقة الموجات فوق الصوتية التي تحفز الكولاجين إلى أعمق الطبقات.
تحتوي طبقة الأدمة في الجلد على معظم خلايا وهياكل الجلد المتخصصة. يتناقص تركيب الكولاجين كل عام عن العام الذي سبقه. فلك أن تتخيل بعد حوالي 20 عامًا كيف سيتناقص انتاج الكولاجين.
بالنسبة للنساء، تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بعد انقطاع الطمث. هذا يترك الجلد أكثر جفافا ونحافة وليس مشدودا كما كان من قبل.
بمجرد أن يبدأ الجلد في إنتاج الكولاجين الجديد، فإن جلد الوجه والعنق المترهل يرفع وتبدأين في الظهور أصغر سنا وأكثر حيوية والجلد أكثر تماسكا.
بعد عملية شد الجلد بالأمواج فوق الصوتية، يمكن للمرضى العودة مباشرة إلى أنشطتهم العادية دون الحاجة إلى اتباع أي تعليمات خاصة بعد الإجراء.
التأثير الكامل للعلاج بعد حوالي ثلاثة إلى ستة أشهر من الإجراء. حيث يتم ملاحظة بعض الأثار الأولية مباشرة عاجلا.
عادة ما يكون علاج واحد كافيًا. ومع ذلك، يحتاج بعض الأشخاص إلى ثلاث جلسات أو أكثر لتحقيق الهدف المنشود.
ينصح الأطباء بلباس مشد للوجه بعد العملية لمدة أسبوعين، بواقع ساعتين إلى ثلاث ساعات يومية، وهذا من شانه يساعد على تحسين النتيجة.
أن الأشخاص الذين يعانون من تراخي الجلد الخفيف إلى المتوسط في الوجه والرقبة يعدون مرشحين جيدين لعلاجات الموجات فوق الصوتية. حتى الأشخاص الأصغر سنًا (أي تحت سن 30 عامًا) يمكنهم استخدام الإجراء كإجراء وقائي.
إلا انه لا يعتبر افضل خيار عندما يكون هناك ترهل كبير في جلد الوجه، حيث لا يكون هناك بديلا عن عملية شد الوجه جراحيا.
يستخدم بعض جراحي التجميل العلاج على مرضى شد الوجه الجراحي لتعزيز وإطالة نتائج الجراحة.
ومن الجدير ذكره ان شد الوجه او شد الجلد بدون جراحة تختلف عن عمليات التجميل الجراحية، حيث تعمل الأخيرة على التخلص من الجلد المترهل عندما يكون هناك ترهل بالجلد، أما اللترات ساوند او الأمواج فوق الصوتية تعمل على تجديد شباب الجلد.
خطوات شد الوجه بالأمواج فوق الصوتية