4 بدائل لإجراء المؤخرة البرازيلية التي يمكن أن تمنح مؤخرة أكبر وأكثر جمالاً
المؤخرة البرازيلية
إجراء المؤخرة البرازيلية عبارة عن إجراء جراحي يستخدم دهون المريض لجعل المؤخرة أعلى وأكثر استدارة وامتلاءً دون زراعة. وأثناء العملية يقوم الجراح بشفط الدهون من مناطق أخرى قبل إعادة حقنها في الأرداف للحصول على شكل محسن لها.
ولكن حتى في أيدٍ أمينة، فإن عملية تكبير المؤخرة البرازيلية محفوفة بالمخاطر.
أي عندما يتم حقن الدهون في العضلات. سواء عن قصد (باستعمال تقنيات لا تزال خاضعة للتمحيص ولكن يفضلها بعض الأطباء لطول عمر النتائج). أو عن طريق الخطأ (حيث تكون المسافة بين الفراغ تحت الجلد والعضلة مجرد ملليمترات فقط).
تزيد تلك المخاطر من احتمالية شق الشريان وإدخال الدهون إلى مجرى الدم ومنع تدفق الدم. وهي نتيجة خطيرة للغاية ومهددة للحياة تسمى متلازمة الانسداد الدهني.
وللابتعاد عن المخاطرة لأولئك الذين يعانون من النحافة. بحيث لا يمكنهم الحصول على دهون ذاتية من أجسامهم. وفي حال كان لا بد من شد المؤخرة، فهناك طرق أخرى للقيام بذلك.
منها طريقتين لا تحتاج إجراءات جراحية.
1. شفط الدهون ( ليبو ساكشن )
من المنطقي الاعتقاد أنه للحصول على مؤخرة أكبر، يجب إضافة شيء ما لزيادة حجمها.
ومع ذلك فإن البديل يزيل الدهون عن طريق شفط الدهون حول محيط الخصر بالكامل (بمعنى الخصر والبطن وكذلك المثلث الموجود فوق الأرداف) من أجل إنشاء أرداف أكثر بروزًا. ولكن هناك بعض المرضى لديهم بالفعل كمية كبيرة من الأرداف، لكنها ليست موزعة بشكل جيد. ولهذه العملية عدة أسماء مثل (شد المؤخرة، وشفط الدهون 360، أو شفط الدهون 360 درجة).
ويعد هذا الإجراء مثالي بالنسبة، لمن قد يرغب في الحصول على مؤخرة أكثر تحديدًا وجاذبية ليس بالضرورة زيادة كبيرة.
بالإضافة إلى كونها أقل خطورة من عملية تكبير الأرداف، فإن شفط الدهون يمكن أن يكون أقل تكلفة أيضا. وعملية الشفاء أسرع بكثير.
على سبيل المثال، لا يتعين على المريض في هذه العملية الالتزام بعدم الجلوس لمدة أسبوعين على الأقل، كما هو عليه الحال في عملية المؤخرة البرازيلية، بحيث يمكن للمريض الجلوس على المؤخرة فور إجراء العملية. وعلى صعيد النشاط الحياتي، يمكن العودة إلى العمل بعد أسبوع واستئناف الأنشطة العادية بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وتكمن الفائدة النهائية بشيء يسمى إعادة توزيع الدهون. أي أنه بمجرد إزالة الخلايا الدهنية من المناطق التي يُخزن فيها الجسم الدهون، مثل الخصر والوركين، فيتعين على الجسم اختيار مناطق جديدة لتخزين الدهون. يمكن عندها للمريض الإستفادة من الدهون عند إعادة تخزين الجسم لها في الأرداف.
2. غرسات المؤخرة: لإنشاء ملامح أكبر للمؤخرة
لقد كان تكبير المؤخرة وسيلة فعالة للأفراد لتحسين حجم وشكل الأرداف. مثل زراعة الثدي يتم إدخال غرسة السيليكون المصممة خصيصًا للأرداف إما فوق عضلة الألوية للمريض أو في العضلات على كلا الجانبين. بمساعدة من جراح التجميل المعتمد من مشفى الصحة والجمال يتم تحديد حجم وشكل الزرع الذي يحتاجه المريض ليتناسب مع نوع جسمه أثناء الاستشارة. سيحدد الجراح أيضًا مكان إجراء الشق لإدخال الغرسات حيث يوجد خياران. تكبير المؤخرة هو الحل الدائم للمرضى الراغبين في تحسين حجم وشكل مؤخراتهم ولكنه أيضًا إجراء أكثر توغلًا مقارنة بنظيره في تكبير المؤخرة.
وعلى عكس غرسات الثدي المصنوعة من هلام السيليكون، فإن غرسات المؤخرة مصنوعة من مادة السيليكون شبه الصلبة، لذلك لا داعي للقلق من حدوث تسرب أو تمزق. وتعتبر نتائجها دائمة ما لم يغير المريض رايه واختار تغيير حجم الغرسات بعد مدة.
وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يشعر المريض بالغرسات وكأنها جزء من جسمه. وكلما زادت العضلات والدهون لديه كلما شعر المريض بإحساس طبيعي. بحيث تجعل الغرسات المؤخرة أكثر جمالاً وحزماً.
3. حقن فيلر sculptra
يُعرف Sculptra بأنه فيلر قابل للحقن يقلل من الخطوط والتجاعيد عن طريق تحفيز البشرة على إعادة إنماء الكولاجين الطبيعي الخاص بها بمرور الوقت.
ويتم أيضًا حقن Sculptra في منطقة الخدين، لإضفاء الشد والامتلاء.
ويحتوي حقن Sculptra على جزيئات دقيقة من حمض اللاكتيك (PLLA)، وهي مادة تم استخدامها بأمان طبيًا لسنوات عديدة في الغرز والغرسات القابلة للذوبان.
ويتم حقن Sculptra في عمق الجلد، وعندما يتم امتصاص جزيئات حمض اللاكتيك الدقيقة، فإنها تسبب تفاعلًا يحفز إنتاج الكولاجين لخلق المزيد من الحجم.
والجانب السلبي لـ Sculptra هو أنه يجب حقن الكثير (20 إلى 40 قارورة، يتم إعطاءها في سلسلة من الحقن) لرؤية نتيجة متواضعة.
ومن المهم معرفة أن النفخ الفوري الذي يحصل عليه المريض باستخدام Sculptra، والذي ينتج عن المادة المخففة بالمحلول الملحي، قد يختفي بسرعة كبيرة.
4. إجراء “إم سكالبيت ” EMSCULPT لنحت المؤخرة
عند البحث عن طريقة خالية من الإبر والمشرط لتجميل المؤخرة، فإن “إم سكالبيت ” عبارة عن إجراء غير جراحي يُستعمل لعضلات المؤخرة.
لذلك يستخدم العلاج الطاقة الكهرومغناطيسية التي يتم تطبيقها عبر قضيب يشبه المجداف لجعل العضلات تتقلص في المنطقة المعالجة. ويؤدي خلال جلسة واحدة مدتها 30 دقيقة إلى ما يقرب 20000 تقلص عضلي، وهو عدد يساوي أداء 20.000 تمرين سكوات.
ويؤدي الانقباض المتكرر دون راحة إلى إجهاد العضلات، مما يؤدي إلى تغيرات سريعة على المستوى الخلوي التي تجعلها تنمو بشكل أكبر وأقوى. والقيام بأربع جلسات يزيد بنسبة 16٪ في كتلة العضلات.
ويمكن أن يساعد إضافة فيلر مثل Sculptra في إنشاء الشكل المستدير. ويتمازج الفيلر جيدًا مع إجراء إم سكالبيت لأن الفيلر يحتاج إلى الاندماج في العضلات. ويمكن أيضا إجراء عمل جميع حقن الفيلر ثم البدء بإجراء إم سكالبيت للمريض مما يعطي التدليك للفيلر ويعالج العضلات.
وهناك نوعان للعلاج باستخدام إم سكالبيت.
عندما يُطبق في منطقة البطن، يحرق العلاج الدهون بنسبة (19٪ طبقاً لبعض الدراسات) ويبني العضلات، أما عندما يُطبق في الأرداف (بحيث يحتوي على تسلسل نبضات أقصر) لا يحرق الدهون.
ويوصى بالقيام بأربع جلسات متباعدة من إجراء إم سكالبيت وعادة لبضعة أيام على مدى أسبوعين. وللعلاج مستويات شدة مختلفة، وكلما كانت الشدة أقوى كانت النتائج أفضل. وحتى في أقصى درجات الشدة لا يكون العلاج مؤلمًا.
ويشعر الأشخاص الذين يحصلون على إجراء إم سكالبيت بالرضا الشديد، وتشير بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي خلال متابعة إم سكالبيت لمدة ستة أشهر على أنه يمكن الحفاظ على التغييرات على المدى الطويل.
وفي الحقيقة، ستضعف العضلات مرة أخرى إذا لم يفعل المريض شيئًا. تمامًا كما لو كان الشخص يتمرن ويبني العضلات بشكل طبيعي.
فإذا عمل الشخص بجد لفترة من الوقت وقام ببناء عضلات ثم توقف، عندها ستبدأ العضلات في الضعف ما لم يبدأ التمرين مرة أخرى. وهذا هو السبب في اعتبار إم سكالبيت طريقة مثالية لبدء روتين التمرين.
اقرأ أيضا :
الأسباب التي قد يرفض جراحو التجميل إجراء عملية تكبير الثدي بسببها