الأسباب التي قد يرفض جراحو التجميل إجراء عملية تكبير الثدي بسببها

تكبير الثدي

تكبير الثدي أمر شائع جدًا في الواقع، وتعد من الجراحات التجميلية الأكثر شيوعًا، لكن ليس الجميع مرشحًا جيد لإجراء الجراحة. فقد تتسبب بعض الظروف في أن يقول الطبيب لا أو على الأقل ليس الآن! لتلك السيدات الراغبات في إجراء عملية تكبير الثدي.

تكبير الثدي

التغييرات في الوزن

عندما يكون الوزن في حالة تغير مستمر، يفضل الأطباء عمومًا تأجيل الجراحة حتى يستقر الوزن. والسبب في ذلك هو وجوب استقرار الثدي في مكان لإجراء الجراحة. أي إذا كان النسيج لا يزال يتغير، فمن الصعب بالنسبة للطبيب إنشاء نتيجة يمكن التنبؤ بها على المدى الطويل.

وقد يطلب بعض الأطباء من المريضات أن يفقدن بعض الوزن قبل العملية، إذا كان مؤشر كتلة الجسم عند لديهن مرتفعًا من الناحية الطبية، ووجدت دراسة أجريت عام 2011 أن المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة كانوا أكثر عرضة ب 12 مرة لمشاكل ما بعد الجراحة. وقد تعرض العملية المريضات ذوات الوزن المفرط إلى خطر حدوث مضاعفات متزايدة.

الرضاعة الطبيعية وتحديد النسل

يجب أخذ الرضاعة الطبيعية في الاعتبار عند التخطيط لأجراء عملية تكبير الثدي، ليس لأنها تؤثر على القدرة على الرضاعة ولكن لأنها يمكن أن تغير شكل الثديين مؤقتا. ويحدد الجراح موعد الجراحة بعد ستة أشهر من الوقت الذي تتوقف فيه المريضة عن الرضاعة الطبيعية، وعندما يتم استقرار شكل الثديين.

وللسبب نفسه يسأل الأطباء أيضًا عن خطط تحديد النسل. وإذا كانت المريضة تخطط لإنجاب الأطفال في غضون العام القادم، ففي هذه الحالات قد يكون من الأفضل تأجيل تكبير الثدي إلى ما بعد الحمل، حيث يمكن للهرمونات في بعض الأحيان أن تجعل الثدي يتغير بشكل كبير، لان في حالات تكبير الثدي بعد الحمل قد تحتاج المريضات إلى عملية تكبير الثدي أو شد الثدي، لتحقيق النتائج المرجوة من عملية تكبير الثدي.

التوقعات الغير واضحة أو الغير واقعية لنتائج الجراحة

دائمًا ما تكون السلامة هي الأولوية الأولى في أي جراحة تجميلية، لذلك في أي وقت تتوقع فيه المريضة حصولها على عملية لتكبير حجم الثدي بشكل أكبر من المستطاع، يمكن للجراح عندها أن يقرر عدم إجراء العملية على الإطلاق إذا كانت التوقعات لا تستطيع تأكيد النتائج المرجوة.

المشاكل الصحية

تتطلب أي جراحة تصريحًا طبيًا من طبيب التخدير العام الذي يبلغ عن وجود المشاكل الصحية، مثل مشاكل القلب أو الرئة الحادة أو مرض السكري غير المنضبط، وإذا كانت المريضة تعاني من أحد هذه الأمراض، أو أي أمراض مماثلة، سيرفض الجراح إجراء عملية تكبير الثدي للمريضة. لان هذه الامراض تقلل نسبة نجاح الجراحة.

عدم الالتزام بفترة الاستشفاء

تعتبر الرعاية اللاحقة للعمليات الجراحية أمرًا بالغ الأهمية للشفاء، وإذا لم تكن ظروف المريضة مهيأة للتعامل مع فترة التوقف الضرورية، فيجب عليها تأخير الجراحة حتى تتمكن من تحديد وقت تستطيع فيه التعامل بشكل جيد مع فترة التعافي. مثال: بشكل عام على المريضة الابتعاد عن الماء لمدة أسبوعين بالإضافة إلى تجنب ممارسة الرياضة لمدة ستة أسابيع بعد الجراحة. وإذا لم تكن المريضة قادرةً على اتباع هذه القواعد، فسوف يؤجل الطبيب موعد إجراء الجراحة.

عندما تكون الحالة الذهنية عند المريضة غير مستقرة

يحتاج المريضات إلى الاستعداد عاطفيًا للعملية. وهذا يعني أن الجراح سيرغب في التأكد من أن قيام المريضة باتخاذ قرارٍ يناسبها، وأنها غير متوترة وتريد إجراء العملية لإرضاء الشريك فقط أو في حال وجود مشاكل ذهنية أخرى، فالأفضل في هذه الحالة تأجيل الجراحة حتى تكون المريضة في حالة ذهنية أفضل وتتناول نظامًا غذائيًا متوازنًا.

اقرأ أيضا :

ماذا يتوقع بعد تصغير الثدي

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تواصل معنا بالواتس أب
1