غشاء البكارة وترقيعه
غشاء البكارة يتكون من نسيج بشري يغطي جزئيًا أو كليًا فتحة المهبل ويمكن أن يكون هذا الغشاء الدائري الشكل رقيقًا ومرنًا أو سميكًا وصلبًا ويبدأ تَكوُّنه عندما تكون الأنثى في الرحم (في الشهر الرابع) و لكن هذا الغشاء غير وظيفي اي بمعنى انه ا يخدم أي غرض حقيقي (و مثال على ذلك الزائدة الدودية).
و غشاء البكارة غشاء لا يغلق فتحة المهبل حيث ولو كان هذا صحيحا، لن يكون هناك طريق لتدفق الحيض أو الإفرازات المهبلية الطبيعية خارج الجسم.
لكن وصف في التاريخ القديم بكونه دليل على نقاء المرأة وبراءتها والى يومنا هذا وفي العديد من الثقافات لا يزال غشاء البكارة يشير إلى عذرية الفتاة خصوصا عند مشاهدة نزول الدم عند اول ممارسة.
و لكن لا يعتبر غشاء البكارة الممزق أو التالف تأكيدًا قاطعًا على فقدان العذرية من الناحية الطبية، حيث يمكن أن يحدث ثقب في الغشاء بسبب:
- الأنشطة اليومية العادية مثل الألعاب الرياضية الشاقة أو ركوب الخيل أو ركوب الدراجات.
- الفحص النسائي البسيط بالمنظار أو إدخال الإصبع بالقفاز.
- ممارسة العادة السرية.
- وضع السدادة في المهبل.
وأحيانا قد لا يكون غشاء البكارة موجودًا على الإطلاق (تولد 1/ 1000 امرأة بدون غشاء)!!.
ما هي بعض أسباب جراحة غشاء البكارة؟
تتنوع أسباب طلب النساء لهذا الإجراء وقد تكون جسدية أو نفسية ومنها:
استعادة السيطرة:
تُترك المرأة مع مشاكل نفسية مؤلمة في حالة الاعتداء الجنسي وقد تشعر أنها سُلبت ليس فقط براءتها ولكن من فرصة تقديم غشاء بكارة سليم للشخص الذي تختاره لذا تقدم عملية الترميم الجسدي الذي تسعى اليه بالإضافة الى الراحة النفسية والشفاء أيضًا.
دفن الماضي:
تُجبر أحيانا الفتاة على الاستسلام للنشاط الجنسي قبل أن تكون مستعدة عقليًا للتبعات العاطفية المرتبط بهذه العلاقة الجسدية الحميمة، خصوصا في بدايات فترة المراهقة وقد تشعر بالأسف لأنها انغمست بالعلاقة مبكرًا جدًا عندما تنضج وقد تسمح لها إعادة العذرية نفسياً بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء والبدء من جديد.
المعتقدات الثقافية:
نظرًا لأن وجود الغشاء السليم لا يزال مهمًا في العديد من الثقافات، فقد ترغب المرأة في تقديم مؤشر النقاء هذا لزوجها في زواجهما القادم.
إعادة التجربة :
ترغب العديد من النساء اللاتي كن ناشطات جنسيًا سابقا في منح شريكهن تجربة العذراء، سواء كانت لمفاجأة أو لمناسبة خاصة.
تمزق أو تمزق عرضي:
يحدث أحيانا تمزق عرضي في الغشاء لسبب ما مثل ركوب الدراجة أو ركوب الخيل، أو الانزلاق على الجليد، أو إدخال السدادة وقد يعتبره بعض النساء امر غير مقبول لذا ويختارون العملية لاستعادة ما تضرر عن غير قصد.
تعزيز المتعة الجنسية:
قد تضعف عضلات المهبل بعد الولادة ويحدث الارتخاء بمرور الوقت مع تقدم العمر. لذا تفيد عملية ترقيع غشاء البكارة في شد هذه العضلات مانحة الانثى تجربة جنسية أكثر إثارة.
بَكارَةٌ رَتْقَاء (الغشاء الغير مثقوب):
يغلق فتحة فتحة المهبل بالكامل بغشاء البكارة ولا يكتشف عادة حتى تدخل الفتاة في سن البلوغ عند حدوث الطمث لذا يتم فتح ثقب صغير في الغشاء للسماح بتدفق الدم.
غشاء البكارة المفصول (ثنائي الفتحة):
يحدث عندما يحتوي الغشاء الرقيق على شريط من الأنسجة الإضافية في المنتصف مما ينتج عنه فتحتان صغيرتان بدلاً من واحدة ويجعل من الصعب إدخال السدادة القطنية أو إخراجها.
غشاء البكارة ذو الثقوب الصغيرة:
يشبه غشاء البكارة غير المثقوب ويتم تصحيحه بنفس الطريقة ويحتوي على فتحة صغيرة كافية فقط للسماح بتدفق الدورة الشهرية ولا يسبب مشاكل او يتطلب تكبير الفتحة ما لم ترغب الفتاة في استخدام السدادات القطنية.
ماذا يحدث خلال عملية غشاء البكارة؟
يجرى هذا الإجراء في العيادات الخارجية تحت تأثير التخدير الموضعي ويعد من الإجراءات البسيطة حيث يقطع أي جلد ممزق حول حواف الغشاء برفق وبدقة، وبعد ذلك يتم خياطة الأنسجة المتبقية معًا مما يترك فتحة صغيرة.
هذا يعيد غشاء البكارة إلى الحجم والشكل الطبيعي.
وفي حال عدم وجود كمية كافية من الجلد لاستعادة غشاء البكارة أو في حال كان غشاء البكارة غير موجود يقوم الجراح في هذه الحالة بصنع غشاء باستخدام إما بعض الجلد المهبلي الرقيق (الغشاء المخاطي المهبلي) أو الأنسجة الاصطناعية.
ويمكن إضافة كمية صغيرة من الدم، إما اصطناعية أو مأخوذة من المريض من قطعة من السديلة المهبلية، وبالتالي محاكاة النزيف التقليدي.
ما هو وقت التعافي؟
تستغرق الجراحة من ساعة إلى ساعتين على حسب الإجراء وتستطيع النساء استئناف النشاطات اليومية في اليوم التالي. إلا أنه يجب تجنب النشاط الشاق ورفع الأشياء الثقيلة خلال الـ 48 إلى 72 ساعة الأولى.
ومن المحتمل حصول بعض النزيف الخفيف لكن هذا طبيعي تمامًا.
ويستغرق الشفاء الكامل حوالي ستة أسابيع ولن تكون هناك علامات واضحة للجراحة
وسيكون من المستحيل التمييز بين غشاء البكارة الطبيعي والغشاء المعاد بناؤه وقد تختبر جميع الأحاسيس المرتبطة بالجنس لأول مرة.
ما هي المضاعفات؟
توجد مضاعفات نادرة لكن يجب الاتصال بالطبيب إذا ظهرت على المريض أي من الأعراض التالية:
- الشعور بالدوخة.
- ألم.
- إفرازات غير طبيعية أو كريهة الرائحة.
- حكة شديدة.
- نزيف غير طبيعي.
- التهاب.
العلاج في تركيا
برزت تركيا كواحدة من أفضل وجهات السياحة العلاجية وذلك نظرًا لتطورها الطبي السريع والأطباء المهرة وانخفاض تكاليف العلاج،
فريقنا الفني ذو الخبرة في Health & Beauty موجود هنا لمساعدتك إذا كنت ترغب في مناقشة حالتك بمزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضا :