مقدمة
يمثل مرض السكري من النوع 2 تحديًا صحيًا عالميًا متزايدًا، وترتبط السمنة بشكل وثيق بتطوره وتفاقمه. في السنوات الأخيرة، برزت جراحة السمنة كحل فعال ليس فقط لفقدان الوزن، بل أيضًا لتحسين أو حتى عكس مسار مرض السكري من النوع 2 لدى العديد من المرضى.
في مركز “الصحة والجمال تركيا” (Health & Beauty Turkey)، ندرك تمامًا أهمية هذه العلاجات التحويلية، ونفخر بتقديم أحدث تقنيات جراحة السمنة على يد نخبة من الجراحين المتخصصين في تركيا، لتمنح مرضانا فرصة لاستعادة صحتهم وجودة حياتهم.
نحن نتفهم أن التفكير في إجراء جراحة، خاصة جراحة السمنة، قد يثير بعض المخاوف والقلق بشأن المضاعفات المحتملة. لهذا السبب، نسعى دائمًا لتقديم معلومات شفافة وشاملة، مع التركيز على توفير أعلى مستويات الأمان والطمأنينة لمرضانا، بما في ذلك توفير تأمين شامل ضد مضاعفات السياحة العلاجية.
الخلفية الطبية: السمنة ومرض السكري من النوع 2: علاقة متشابكة
السمنة، التي تُعرف بزيادة مفرطة في دهون الجسم، ليست مجرد مشكلة جمالية، بل هي حالة طبية معقدة تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، يأتي في مقدمتها مرض السكري من النوع 2.
الأسباب وعوامل الخطر للسمنة ومرض السكري من النوع 2:
- العوامل الوراثية والبيولوجية: تلعب الجينات دورًا في قابلية الفرد لاكتساب الوزن، بالإضافة إلى عوامل بيولوجية تؤثر على الشهية، استقلاب الطاقة، وتوزيع الدهون.
- النظام الغذائي غير الصحي: الاستهلاك المفرط للأطعمة عالية السعرات الحرارية، الدهون المشبعة، السكريات المضافة، والأطعمة المصنعة، مع قلة تناول الألياف والفواكه والخضروات.
- قلة النشاط البدني: نمط الحياة الخامل، قضاء ساعات طويلة في الجلوس، وعدم ممارسة الرياضة بانتظام، يساهم في زيادة الوزن وتقليل قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بفعالية.
- العوامل البيئية والاجتماعية: سهولة الوصول إلى الأطعمة غير الصحية، الضغوطات النفسية، قلة النوم، والمحيط الاجتماعي التي قد تشجع على عادات غذائية سيئة.
- مرض السكري من النوع 2: يتطور غالبًا بسبب مقاومة الأنسولين، حيث تصبح خلايا الجسم أقل استجابة للأنسولين، وهو الهرمون الذي ينظم مستويات السكر في الدم. مع مرور الوقت، قد لا يتمكن البنكرياس من إنتاج كمية كافية من الأنسولين لتلبية احتياجات الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. السمنة هي أحد أقوى عوامل الخطر لتطوير مقاومة الأنسولين.
أعراض السمنة ومرض السكري من النوع 2:
أعراض السمنة:
- زيادة الوزن الواضحة.
- تراكم الدهون في مناطق مختلفة من الجسم، خاصة البطن.
- الشعور بالضيق أو عدم الراحة بسبب الوزن الزائد.
- مشاكل في الحركة أو التنفس.
أعراض مرض السكري من النوع 2 (قد تتطور ببطء وتكون غير واضحة في البداية):
- العطش الشديد.
- كثرة التبول، خاصة في الليل.
- الجوع المستمر.
- فقدان الوزن غير المبرر (على الرغم من زيادة الشهية).
- الإرهاق والتعب.
- تشوش الرؤية.
- بطء التئام الجروح أو الالتهابات المتكررة.
- خدر أو وخز في اليدين والقدمين.
التشخيص:
يتم تشخيص السمنة عادةً بقياس مؤشر كتلة الجسم (BMI). يعتبر الشخص بدينًا إذا كان مؤشر كتلة الجسم لديه 30 أو أعلى. أما مرض السكري من النوع 2، فيتم تشخيصه من خلال فحوصات الدم لقياس مستويات الجلوكوز، مثل:
- اختبار الهيموجلوبين السكري (HbA1c): يقيس متوسط مستوى السكر في الدم على مدار الشهرين إلى ثلاثة أشهر الماضية.
- اختبار السكر العشوائي في الدم: يمكن إجراؤه في أي وقت.
- اختبار السكر الصائم: يتم بعد صيام لمدة 8 ساعات.
- اختبار تحمل الجلوكوز الفموي (OGTT): يقيس استجابة الجسم للجلوكوز على مدار ساعتين.
أحدث التحديثات والأبحاث:
تشير الأبحاث الحديثة باستمرار إلى الدور الحاسم لجراحة السمنة في تحسين وعكس مرض السكري من النوع 2. تظهر الدراسات أن عمليات مثل تحويل مسار المعدة (Gastric Bypass) وتكميم المعدة (Gastric Sleeve) يمكن أن تؤدي إلى تحسن في مستويات السكر في الدم، وتقليل الحاجة إلى الأدوية، وفي كثير من الحالات، تحقيق الشفاء التام من مرض السكري، غالبًا في غضون أشهر قليلة بعد الجراحة، وذلك بفضل التغيرات الهرمونية والأيضية التي تحدثها هذه الإجراءات.
المرشحون المثاليون لجراحة السمنة: من يستفيد؟
جراحة السمنة ليست حلاً لجميع من يعانون من زيادة الوزن، بل هي خيار علاجي مخصص للمرشحين الذين يستوفون معايير طبية محددة.
معايير القبول:
- مؤشر كتلة الجسم (BMI): عادةً ما يكون المرشحون المثاليون هم الأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة جسم 35 أو أعلى، والذين يعانون من أمراض مرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري من النوع 2، ارتفاع ضغط الدم، أو انقطاع التنفس أثناء النوم.
- مؤشر كتلة الجسم (BMI) 40 أو أعلى: يعتبر هؤلاء المرشحون مؤهلين حتى لو لم يعانوا من أمراض مرتبطة بالسمنة.
- فشل المحاولات السابقة لفقدان الوزن: يجب أن يكون المريض قد حاول وفشل في إنقاص وزنه بشكل فعال من خلال الأنظمة الغذائية، التمارين الرياضية، وتغيير نمط الحياة.
- الحالة الصحية العامة: يجب أن يكون المريض بصحة جيدة بما يكفي لتحمل إجراء جراحي. سيقوم الفريق الطبي بتقييم شامل للحالة الصحية.
- الالتزام بتغيير نمط الحياة: جراحة السمنة ليست حلاً سحريًا، بل هي أداة تساعد في إنقاص الوزن. يجب أن يكون المريض مستعدًا للالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بانتظام، والمتابعة الطبية بعد الجراحة.
من قد لا يكون مرشحًا مثاليًا:
- الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل النشطة.
- الأشخاص الذين لديهم مشاكل صحية غير متحكم بها قد تزيد من مخاطر الجراحة.
- الأشخاص الذين لا يلتزمون بتغيير نمط الحياة الصحي بعد الجراحة.
- الحوامل أو النساء اللاتي يخططن للحمل في المستقبل القريب.
الاستعداد لإجراء جراحة السمنة: خطوات نحو النجاح
الاستعداد الجيد قبل السفر لإجراء جراحة السمنة يلعب دورًا حاسمًا في ضمان سلامة المريض وتحقيق أفضل النتائج الممكنة.
قبل السفر إلى تركيا:
- الاستشارة الطبية الأولية: التواصل مع مركز “الصحة والجمال تركيا” وتقديم التاريخ الطبي وتقارير الفحوصات السابقة. سيقوم فريقنا بتقييم الأهلية الأولية.
- التثقيف الشامل: التعرف على تفاصيل الجراحة، المخاطر المحتملة، وفوائدها، والتحضيرات اللازمة.
- الالتزام بنمط حياة صحي: البدء في اتباع نظام غذائي صحي قليل السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني قدر الإمكان. هذا يساعد في تحسين الصحة العامة للجسم ويقلل من الدهون حول الأعضاء الداخلية، مما يسهل العملية الجراحية.
- الإقلاع عن التدخين: إذا كنت مدخنًا، ينصح بشدة بالإقلاع عن التدخين قبل عدة أسابيع من الجراحة، لأن التدخين يزيد من خطر حدوث مضاعفات.
- تعديل بعض الأدوية: قد يطلب منك الطبيب تعديل أو إيقاف بعض الأدوية، مثل مميعات الدم، قبل الجراحة.
الفحوصات الطبية اللازمة:
عند وصولك إلى تركيا، سيخضع المريض لتقييم طبي شامل يتضمن:
- تحاليل الدم الشاملة: لتقييم وظائف الكلى والكبد، مستويات الهيموجلوبين، وظائف الغدة الدرقية، ومستويات السكر.
- فحص القلب: تخطيط القلب (ECG) وأحيانًا فحوصات أخرى لتقييم صحة القلب.
- فحص الرئة: لتقييم قدرة الرئتين على تحمل التخدير والجراحة.
- فحص الجهاز الهضمي: في بعض الحالات، قد يتم إجراء منظار للمعدة.
- تقييم نفسي: لضمان استعداد المريض النفسي للجراحة وتغييرات نمط الحياة المستقبلية.
نصائح صحية ونمط حياة:
- التركيز على الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف: في الأسابيع التي تسبق الجراحة، يساعد التركيز على هذه العناصر الغذائية في بناء العضلات والشعور بالشبع.
- شرب كميات كافية من الماء: الحفاظ على رطوبة الجسم ضروري للصحة العامة.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يدعم الجهاز المناعي ويساعد الجسم على الاستعداد للجراحة.
رحلة جراحة السمنة: من التخطيط إلى التعافي
نحن في “الصحة والجمال تركيا” نضمن تجربة سلسة وداعمة للمرضى في كل خطوة من خطوات رحلتهم الجراحية.
قبل العملية: فحوصات، استشارة، وخيارات التخدير
- الفحص النهائي مع الجراح: قبل يوم الجراحة، ستلتقي بالجراح لمناقشة الإجراء بالتفصيل، مراجعة الفحوصات، والإجابة على أي أسئلة متبقية.
- الاستشارة مع طبيب التخدير: سيقوم طبيب التخدير بتقييم حالتك وتحديد أفضل خيارات التخدير المناسبة لك، مع شرح كامل للعملية.
- التعليمات النهائية: سيتم تزويدك بتعليمات محددة بشأن الصيام وتناول الأدوية في الليلة التي تسبق الجراحة.
أثناء العملية: التقنيات الحديثة بين يديك
تعتمد جراحة السمنة على تقنيات مختلفة، يتم اختيار الأنسب بناءً على حالة المريض وأهدافه. أشهر هذه التقنيات المتاحة في تركيا تشمل:
تحويل مسار المعدة (Gastric Bypass):
- الشرح: يتم في هذا الإجراء تقسيم المعدة إلى جزء صغير (كيس) وجزء أكبر. يتم بعد ذلك إعادة توجيه الأمعاء الدقيقة لربطها بالكيس الصغير، مما يقلل من كمية الطعام التي يمكن تناولها ويغير مسار الهضم لامتصاص سعرات حرارية أقل.
- الفوائد: فعال جدًا لفقدان الوزن، ويحقق تحسنًا كبيرًا أو شفاءً لمرض السكري من النوع 2.
- التقنية: تتم غالبًا بالمنظار، مما يعني شقوقًا صغيرة وفترة تعافي أسرع.
تكميم المعدة (Sleeve Gastrectomy):
- الشرح: يتم في هذا الإجراء إزالة جزء كبير من المعدة (حوالي 80%)، مما يحولها إلى شكل أنبوبي ضيق (كم). هذا يقلل بشكل كبير من حجم المعدة، وبالتالي يحد من كمية الطعام المتناولة.
- الفوائد: فعالة لفقدان الوزن، وغالبًا ما تؤدي إلى تحسن ملحوظ في مرض السكري من النوع 2. تعتبر أقل تعقيدًا من تحويل مسار المعدة.
- التقنية: تتم بالمنظار.
بالون المعدة (Gastric Balloon):
- الشرح: هو إجراء غير جراحي، يتم فيه وضع بالون مملوء بالسائل في المعدة، مما يساعد على الشعور بالشبع وتقليل كمية الطعام المتناولة.
- الفوائد: مناسب للمرضى الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أقل قليلاً أو كخطوة أولى قبل الجراحة.
- المدة: يتم إزالة البالون بعد فترة محددة (عادة 6 أشهر).
عمليات التعديل (Revision Surgery):
تُجرى للمرضى الذين لم يحققوا النتائج المرجوة من جراحة سابقة، أو عانوا من مضاعفات.
بعد العملية: التعافي الفوري والمتابعة الطبية
- الخروج من المستشفى: عادةً ما يتم إخراج المرضى من المستشفى بعد يوم إلى ثلاثة أيام من الجراحة، حسب نوع الإجراء وحالتهم الصحية.
- المراقبة الطبية: سيتم مراقبة العلامات الحيوية، مستوى الألم، والترطيب عن كثب.
- السوائل فقط: سيبدأ المريض بتناول السوائل الصافية، ثم يتدرج إلى السوائل الكاملة، ثم الأطعمة المهروسة، وصولًا إلى الأطعمة اللينة، وذلك وفقًا لتوصيات الفريق الطبي.
- التحرك المبكر: يشجع المرضى على المشي الخفيف في أقرب وقت ممكن للمساعدة في منع تكون جلطات الدم وتسريع عملية الشفاء.
فترة التعافي: استعادة الحياة تدريجيًا
- الأسبوع الأول: الشعور بالإرهاق والألم الطفيف أمر طبيعي. يتم التركيز على الراحة وشرب السوائل.
- الأسابيع 2-4: العودة التدريجية إلى الأنشطة الخفيفة. قد يستمر الشعور بالإرهاق.
- العودة إلى العمل: يمكن لمعظم المرضى العودة إلى العمل بعد حوالي 2-4 أسابيع، حسب طبيعة عملهم.
- النتائج: يبدأ فقدان الوزن بشكل ملحوظ بعد الأسابيع الأولى. التحسن في أعراض مرض السكري غالبًا ما يكون سريعًا جدًا، وقد يبدأ خلال أيام أو أسابيع قليلة بعد الجراحة.
- المتابعة الدورية: سيتم تحديد مواعيد متابعة مع الفريق الطبي لتقييم التقدم، تعديل النظام الغذائي، ووصف الفيتامينات والمكملات الغذائية اللازمة.
خيارات العلاج المبتكرة في تركيا: التميز في “الصحة والجمال تركيا”
تُعد تركيا وجهة عالمية رائدة في مجال السياحة العلاجية، وخاصة في جراحات السمنة، وذلك بفضل:
- أحدث التقنيات الجراحية: يطبق جراحونا في تركيا أحدث التقنيات، بما في ذلك الجراحة بالمنظار والروبوتية، مما يقلل من التدخل الجراحي، ويقلل من الندوب، ويسرع عملية التعافي.
- خبرة الجراحين: يتمتع جراحونا بسنوات طويلة من الخبرة والممارسة في إجراء جراحات السمنة المختلفة، مع سجل حافل بالنجاحات.
- مرافق طبية عالمية: المستشفيات والعيادات المجهزة بأحدث التقنيات والمعدات، والمعتمدة من قبل الجهات الصحية المحلية والدولية.
- أسعار تنافسية: تقدم تركيا أسعارًا مميزة جدًا مقارنة بالدول الأوروبية وأمريكا الشمالية، دون المساومة على جودة الرعاية.
مزايا العلاج في “الصحة والجمال تركيا”:
- فريق طبي متعدد التخصصات: يعمل لدينا أطباء متخصصون في الجراحة، التغذية، طب الغدد الصماء، وطب التخدير، لضمان رعاية شاملة.
- رعاية شخصية: نصمم خطط العلاج لتناسب احتياجات كل مريض على حدة.
- دعم شامل: نقدم خدمات متكاملة تشمل الاستقبال في المطار، الإقامة الفندقية المريحة، الترجمة الفورية، والمتابعة الطبية بعد العودة إلى بلدك.
- تركيز على السلامة: نلتزم بأعلى معايير السلامة والجودة، مع توفير تأمين ضد مضاعفات السياحة العلاجية لراحة بالك.
معالجة مخاوف المرضى: الأمان أولاً
ندرك أن التفكير في إجراء جراحة يمكن أن يكون مصدر قلق. في “الصحة والجمال تركيا”، نضع سلامة المرضى على رأس أولوياتنا.
التعامل مع المخاطر والمضاعفات:
كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، هناك مخاطر محتملة مرتبطة بجراحة السمنة. تشمل هذه المخاطر العدوى، النزيف، تسرب من أماكن الخياطة، جلطات الدم، ومشاكل في التخدير. ومع ذلك، فإن نسبة حدوث هذه المضاعفات منخفضة جدًا في المراكز المعتمدة، بفضل الخبرة العالية للجراحين، استخدام التقنيات الحديثة، والالتزام بمعايير التعقيم الصارمة.
تأمين شامل ضد مضاعفات السياحة العلاجية:
لتوفير أقصى درجات الطمأنينة لمرضانا الدوليين، نوفر تأمينًا ضد مضاعفات السياحة العلاجية. هذا التأمين يغطي:
- تكاليف العلاج والرعاية بالمستشفى: في حال حدوث أي مضاعفات تتطلب دخول المستشفى بعد الإجراء.
- مدة التغطية: يمتد التأمين لمدة 6 أشهر من تاريخ إجراء الجراحة.
- تغطية تكاليف السفر والإقامة: في حال الحاجة لإجراء جراحة مراجعة (Revision Surgery) بسبب مضاعفات، يغطي التأمين تكاليف سفرك وإقامتك اللازمة لذلك.
- العيادات المعتمدة: هذا التأمين ساري فقط في العيادات والمنشآت الصحية المعتمدة من قبل وزارة الصحة التركية، والتي نضمن تواجدنا فيها.
هذا التأمين يمنحك الثقة بأنك في أيدٍ أمينة، وأن أي طارئ قد يحدث سيتم التعامل معه بكفاءة وفعالية.
نصائح عملية لمرضانا: رحلة علاج ناجحة
رحلتك العلاجية في تركيا تتجاوز الجراحة نفسها، لتشمل الإعداد الذهني والبدني، وكذلك التكيف مع نمط الحياة الجديد.
نصائح للسفر:
- التخطيط المسبق: احجز تذاكر الطيران والفندق قبل فترة كافية.
- حزم الأمتعة: أحضر ملابس مريحة، أحذية رياضية، وأي مستلزمات شخصية تحتاجها.
- المعلومات الهامة: احتفظ بنسخ من مستنداتك الهامة (جواز السفر، التأشيرة، تفاصيل الحجز).
- التواصل: تأكد من وجود خطة اتصال مع عائلتك ومركز “الصحة والجمال تركيا”.
الإعداد النفسي:
- تحديد الأهداف: ضع أهدافًا واقعية لفقدان الوزن وتحسين الصحة.
- التحدث مع الآخرين: شارك مخاوفك وتوقعاتك مع فريقنا الطبي وعائلتك.
- التحلي بالصبر: التغيير يأخذ وقتًا. كن صبورًا مع نفسك خلال رحلة التعافي والتكيف.
نصائح بعد العلاج:
- الالتزام بالنظام الغذائي: اتبع تعليمات أخصائي التغذية بدقة. التركيز على البروتينات، الألياف، والخضروات.
- شرب السوائل: حافظ على رطوبة جسمك بشرب كميات كافية من الماء والسوائل الأخرى غير السكرية.
- ممارسة الرياضة بانتظام: ابدأ بتمارين خفيفة وزد شدتها تدريجيًا حسب توصيات طبيبك.
- تناول المكملات الغذائية: الفيتامينات والمعادن ضرورية لضمان حصولك على العناصر الغذائية اللازمة بعد جراحة السمنة.
- المتابعة المنتظمة: احضر جميع مواعيد المتابعة مع الفريق الطبي.
لماذا تختار “الصحة والجمال تركيا”؟
نحن لسنا مجرد مركز طبي، بل شريكك في رحلة العودة إلى حياة صحية وسعيدة.
- خبرة طبية عالمية: جراحونا هم من بين الأفضل في تركيا، مع خبرة واسعة في مختلف أنواع جراحات السمنة.
- خدمة متكاملة: نقدم حزمًا شاملة تتضمن كل ما تحتاجه:
- نقل خاص من وإلى المطار.
- إقامة في فنادق مريحة.
- مترجمون متخصصون لضمان التواصل السلس.
- دعم طبي على مدار الساعة.
- متابعة صحية عن بعد بعد عودتك.
- الجودة والسلامة: نلتزم بأعلى المعايير الدولية للجودة والسلامة، مع تقديم التأمين ضد المضاعفات لضمان راحة بالك.
- التركيز على المريض: نؤمن بأن كل مريض فريد، ولذلك نقدم خطط علاج شخصية تلبي احتياجاته وأهدافه.
سعر جراحة السمنة وانعكاساتها على مرض السكري من النوع 2 في تركيا
تعتبر تركيا من الوجهات التي تقدم تكلفة جراحة السمنة بأسعار تنافسية للغاية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى، مع الحفاظ على مستوى عالٍ جدًا من الجودة والرعاية الطبية. يتأثر سعر جراحة السمنة بالعديد من العوامل، منها نوع الجراحة (تكميم المعدة، تحويل المسار، بالون المعدة)، خبرة الجراح، سمعة المستشفى، ومدى شمولية الباقة العلاجية (التي قد تشمل الإقامة، النقل، الأدوية، والمتابعة).
بشكل عام، تتراوح تكلفة جراحة السمنة في تركيا بين 3,000 إلى 6,000 دولار أمريكي تقريبًا. تتضمن هذه الأسعار غالبًا العملية الجراحية، الإقامة في المستشفى، الأدوية الأساسية، والمتابعة الأولية.
من المهم جدًا التأكيد على أن هذه الأسعار هي تقديرية، ويمكن أن تختلف. في مركز “الصحة والجمال تركيا”، نقدم لك استشارة مجانية لتقييم حالتك بدقة وتزويدك بتقدير تكلفة شامل ومفصل يتناسب مع احتياجاتك العلاجية. نحن نحرص على تقديم الشفافية الكاملة فيما يتعلق بالتكاليف.
الأسئلة الشائعة
س: هل جراحة السمنة آمنة لمرضى السكري من النوع 2؟
ج: نعم، تعتبر جراحة السمنة خيارًا علاجيًا فعالًا وآمنًا للعديد من مرضى السكري من النوع 2، وغالبًا ما تؤدي إلى تحسن كبير أو حتى الشفاء من المرض، خاصة عند إجرائها في مراكز طبية متخصصة وذات خبرة.
س: ما هي المدة الزمنية اللازمة للتعافي بعد جراحة السمنة؟
ج: تختلف فترة التعافي من شخص لآخر ومن نوع الجراحة، ولكن بشكل عام، يمكن لمعظم المرضى العودة إلى أنشطتهم اليومية الخفيفة خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع، والعودة الكاملة للعمل بعد حوالي 2-4 أسابيع.
س: هل سأتوقف عن تناول أدوية السكري بعد الجراحة؟
ج: في كثير من الحالات، يؤدي فقدان الوزن وتحسن التمثيل الغذائي بعد جراحة السمنة إلى تحسن كبير في التحكم بمستويات السكر في الدم، مما قد يقلل الحاجة إلى الأدوية أو يسمح بالتوقف عن تناولها. يتم تحديد ذلك من قبل الطبيب المعالج.
س: ما هي أهمية المتابعة الطبية بعد جراحة السمنة؟
ج: المتابعة الطبية المنتظمة ضرورية لضمان استمرارية فقدان الوزن، مراقبة الصحة العامة، تعديل النظام الغذائي، وصف المكملات الغذائية والفيتامينات اللازمة، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات.
جراحة السمنة أصبحت خيارًا آمنًا وفعالًا لمن يعانون من السمنة المفرطة، خاصة أولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2. إنها ليست مجرد عملية لإنقاص الوزن، بل هي استثمار في صحتك وجودة حياتك، مع إمكانية عكس مسار مرض السكري بشكل كبير.
في “الصحة والجمال تركيا”، نجمع بين الخبرة الطبية المتميزة، أحدث التقنيات، والخدمة المتكاملة لضمان حصولك على أفضل تجربة علاجية ممكنة. مع تأميننا ضد المضاعفات، يمكنك الاطمئنان بأن سلامتك وراحتك هما أولويتنا القصوى.
لا تدع السمنة ومرض السكري يحدان من إمكانياتك.
اتصل بنا اليوم عبر الواتساب أو البريد الإلكتروني أو املأ استمارة التواصل على موقعنا الإلكتروني، لتحديد موعد استشارة مجانية مع أحد ممثلينا الطبيين. سيجيبون على جميع استفساراتك ويساعدونك في اتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أكثر صحة ونشاطًا في تركيا.