3 طرق لاستعادة مظهر عضلات البطن بعد الولادة
عضلات البطن
يمكن أن يكون للحمل عدد من التأثيرات على جسم المرأة، بما في ذلك التقلبات في الوزن والتغيرات في شكل الثدي وملمس البشرة ومرونتها. وبالنسبة للعديد من الأمهات الجدد، تؤدي التغييرات في أجسامهن إلى مشاعر متضاربة بين الفرح والحزن عندما يتعلق الأمر بعضلات البطن.
ولحسن الحظ تعمل التقنيات الجديدة على تسهيل معالجة مشاكل البطن أكثر من أي وقت مضى. وفيما يلي بعض الخيارات التي يمكن أن تساعد العضلات للعودة إلى ما كانت عليه.
3 طرق لاستعادة مظهر عضلات البطن
عملية شد البطن
هناك عدة طرق للحصول على عملية شد البطن. ويزيل هذا الإجراء الجلد الزائد والدهون من حول المعدة من السرة، أو أعلى البطن وصولاً إلى منطقة العانة، إضافة لشد العضلات المنفصلة حول البطن. وتتم إزالة ما يصل من 30 إلى 50% من جلد البطن، بما في ذلك بعض علامات التمدد. وتستخدم عملية شد البطن الجزئي شقًا أقصر لعلاج المنطقة الواقعة أسفل السرة فقط وهي مثالية لمن يعاني من القليل من الدهون الزائدة.
ومن الممكن الجمع بين عمليات شد البطن والإجراءات التجميلية الأخرى، مثل تكبير الثدي للأمهات.
أو ما يُدعى ب ” تجميل ما بعد الأمومة”
ويتم عادةً الجمع بين عملية شد البطن وشفط دهون الخصر والوركين من الأمام والخلف للمريضة. لان هذه التقنية تسمح بتضييق الخصر بشكل كبير. ويتم إنشاء شكل جديد للسرة لتشبه شكل “اللوز” مع ندبة داخلية.
ويستطيع الأطباء الجمع بين إجراءات شد البطن وكل إجراء التجميل تقريبًا. ويمكن ان تكون الجراحة التجميلية الشاملة هي طريقة رائعة لاختصار الوقت.
وعادة يوصي الأطباء بأخذ أسبوعين على الأقل إلى أربعة أسابيع، للتعافي بشكل كامل من عملية شد البطن.
شفط الدهون
بينما يعمل شفط الدهون على تحسين شكل الجسم عن طريق إزالة الخلايا الدهنية بين الجلد و العضلات، قد يتم ترك بعض الدهون في مناطق معينة لإضفاء شكل محدد للعضلات. ويمكن إجراء شفط الدهون بمفرده أو مع إجراءات أخرى في جميع مناطق الجسم تقريبًا، بما في ذلك الرقبة والذقن والبطن والظهر.
ويعتبر شفط الدهون خيارًا رائعًا للحصول على عضلات أكثر تحديد بالنسبة للأمهات.
وهناك عدة أسباب خلف وجود الوزن الزائد في منطقة البطن ما بعد الحمل لدى النساء وهي:
أولاً، بسبب الدهون الزائدة التي تستقر حول البطن.
ثانيًا، بسبب انفصال العضلات بعد الحمل وتمددها
وثالثًا، لأن الجلد نفسه قد تعرض لإرهاق شديد أثناء الحمل ولا يعود إلى طبيعته كما ينبغي. وعملية شفط الدهون يمكن أن تزيل الدهون الزائدة فقط.
النحت البارد
وهو علاج يستهدف الدهون غير المرغوب فيها حول محيط الخصر. وهو علاج معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. ويتم العلاج عبر جهازٍ محمول لتجميد الخلايا الدهنية العنيدة، وهو ما يعتبر خياراً للأمهات الغير مستعدات لخوض الجراحة.
عادةً ما تستغرق جلسة النحت البارد ساعة لكل منطقة يتم علاجها “والتي تكون بحجم كف اليد تقريباً”. تشمل مناطق العلاج عضلات البطن، والخاصرتين “للأمام والخلف”، والظهر، ودهون حمالة الصدر، والذراعين العلويين، وتحت الذقن.
ويوضح الأطباء أنه يجب الحث وتشجيع المرضى على تغيير نمط حياتهم حقًا من خلال التمرين وتقوية الجسم ومراقبة غذائهم للوصول إلى وزن مثالي. ولكن في بعض الأحيان، حتى بعد القيام بذلك، يمكن أن يعاني المرضى من مشاكل في الدهون المستعصية، ويمكن علاج هذه المناطق باستخدام النحت البارد.
بعد تطبيق النحت البارد يُتوقع انخفاض بنسبة 25 إلى 30% من الدهون في كل جلسة. وقد يحتاج معظم الناس من جلستين إلى أربع جلسات لتحقيق النتائج التي يريدونها.
اقرأ أيضا :