عملية شد الترهلات و شد الجلد في تركيا
تظهر الترهلات في الجسم نتيجة خسارة الوزن بشكل كبير، ويلجأ البعض لعملية شد الترهلات للتخلص منها.
يتساءل العديد من الأشخاص عن عملية شد الترهلات خصوصًا عند خسارة الوزن بشكل كبير، ما هي عملية شد الترهلات؟ وهل هي آمنة حقًا؟
ما هي عملية شد الترهلات؟
تعد عملية شد الترهلات من أهم العمليات التي يتم إجراؤها عند خسارة الإنسان للوزن، وتعدّ نتائجها مضمونة خصوصًا عند الحفاظ على الوزن بعد ذلك.
يقوم الطبيب بعمل فتح جرح في البطن، وإزالة الجلد الزائد والترهلات، كما يقوم بعض الأطباء بشفط الدهون أثناء عملية شد الترهلات من أجل نحت الجسم وظهوره بمظهر أجمل.
ويرتبط نجاح عملية شد الترهلات والحصول على نتائج جيدة بمؤشر كتلة الجسم بشكل أكبر، بحيث تزداد المشكلات المرافقة للعملية مع ازدياد مؤشر كتلة الجسم للإنسان قبل العملية.
لماذا يتم اللجوء إلى عملية شد الترهلات؟
يقوم بعض الأشخاص بخسارة الكثير من وزنهم، والذي يؤدي إلى تكون الجلد الزائد والترهلات المزعجة للكثيرين.
تظهر الترهلات في عدة مناطق، مثل: الذراعين، والبطن، والفخذين والذي يتطلب إجراء عملية من أجل إزالتها في بعض الأحيان.
جراحة شد الجلد
وهي عملية جراحية تتم لغرض تجميلي، وهو الحصول على جلد مشدود بشكل جميل والتخلص من الترهلات الموجودة في الجسم والتي تحدث عادة بعد الرجيم أو عمليات شفط الدهون. تُفضل هذه التقنية في الحالات الشديدة والمتقدمة من ترهلات الجلد، ويمكن إجراؤها في كثير من مناطق الجسم كالبطن والأرداف والصدر، كما يمكن عمل شد كامل للجسم.
تحتاج الجراحة إلى تخدير كلي، وتستغرق ساعتين أو أكثر على حسب مساحة الجلد المراد شدها، ثم يحتاج الشخص إلى المبيت بالمستشفى عدة أيام لمتابعة الجرح الطبي والاطمئنان على صحة الشخص.
شد الجلد بالليزر
وهو من التقنيات شد الجلد المترهل التي يفضلها أغلب الناس لأنها غير جراحية، ولا تحتاج إلى شق جراحي أو خيوط أو تخدير، كما أنها أكثر أماناً على البشرة وأقل مخاطرة من الجراحة.
تصلح تقنية الليزر لشد الجلد المترهل للاستخدام على جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الوجه والرقبة، وتعالج أشعة الليزر ترهلات الجلد بعد الرجيم وعمليات شفط الدهون لتحسين مظهر الجلد وإخفاء الترهلات،
وتصلح هذه التقنية لشد الجلد المترهل بعد الرجيم، ولكنها لا تصلح لشد الترهلات في الحالات المتقدمة، حيث تكون الجراحة هي الوسيلة الأنسب في تلك الحالة.
تتم عملية شد الجلد بالليزر على عدة جلسات يحددها طبيب التجميل على حسب الحالة ومساحة الجلد المطلوب شده، وتتراوح مدة الجلسة ما بين 20 و60 دقيقة، لا تحتاج إلى تخدير، ويمكن ممارسة الحياة الطبيعية بعد الجلسة مباشرة.
يستخدم في هذه التقنية جهاز لإطلاق أشعة الليزر، وهناك العديد من الأجهزة المستخدمة في مستشفيات وعيادات التجميل في العالم، وتختلف خصائص كل جهاز عن الآخر فمنهم من يطلق أشعة الليزر فقط، ومنهم من يطلق موجات الراديو بجانب أشعة الليزر لنتائج أفضل، ولكن أغلب الأجهزة المستخدمة تعطي نتائج رائعة.
كما تم ابتكار تقنية جديدة تجمع ما بين شفط الدهون وشد الترهلات في آن واحد، ويُستخدم جهاز ليزر خاص بهذه التقنية ويعتبر أكثر تكلفة من الأجهزة الأخرى.
خطوات شد الجلد بالليزر
- تبدأ جلسة شد الجلد المترهل بالليزر بتطهير وتنظيف مساحة الجلد المراد شدها وتجفيفها جيدا، ثم يستخدم طبيب التجميل جهاز الليزر على الجلد لشد الترهلات.
- لا يسبب الليزر الألم في أغلب الأحيان ولكن يمكن استخدام كريم مخدر على الجلد قبل البدء بالجلسة لتجنب أي ألم محتمل.
- تنتهي الجلسة في غضون نصف ساعة ويتم تكرارها بعد أسبوع أو أكثر للحصول على النتائج المرجوة.
شد الجلد بالخيوط
وهو تقنية حديثة غير جراحية تتم في الغالب لمنطقة الوجه والرقبة لشد الترهلات واخفاء التجاعيد، كما يمكن استخدامها في حالات رفع الثدي وشد ترهلاته، ويوجد العديد من الخيوط المستخدمة لشد الجلد فمنها ما تستمر نتائجها عدة سنوات، ومنها ما تستمر نتائجها بضعة أشهر.
ولكل نوع من أنواع الخيوط مميزات وعيوب وتكلفة تختلف عن الأخر، ولكن كل الخيوط تتميز بأنها آمنة إلى حد كبير ولا تستغرق الكثير من الوقت عند استخدامها، فهي تستغرق ما بين نصف ساعة إلى ساعة لإتمامها.
كما أن هذه التقنية لا تحتاج إلى تخدير كلي عند استخدامها، بل يمكن استخدام التخدير الموضعي، وتتميز أيضا بسرعة ظهور النتائج والتكاليف المتوسطة.
خطوات شد الجلد بالخيوط
- غالبا ما تستخدم هذه التقنية لشد جلد الوجه والرقبة والصدر، وتم تجهيز الشخص للعملية بتنظيف وتجفيف الجلد، ثم تخطيطه بواسطة القلم، ويتم استخدام المخدر الموضعي في أغلب الأحيان في تقنية الخيوط حيث لا حاجة للتخدير الكلي إلا إذا طلب الشخص ذلك.
- يستخدم الطبيب إبر طويلة ورفيعة متصلة بالخيط المستخدم، ويقوم بإدخالها بالجلد وشده لحين الوصول إلى النتيجة المطلوبة.
- تستغرق العملية حوالي ساعة ويعود الشخص للمنزل في نفس اليوم.
كيفية التحضير لعملية شد الترهلات
يقوم الإنسان بحجز موعد لدى الطبيب المعالج والمسؤول عن القيام بعملية شد الترهلات، والذي يتيح للإنسان فرصة سؤال الطبيب عن أي استفسارات.
تشمل النصائح التي يمكن اتباعها تحضيرًا لموعد العملية الآتي:
- يتم إجراء عملية شد الترهلات داخل المستشفى، والتي تتطلب وجود مرافق من الأهل بصحبة المريض.
- يُنصح بالتوقف عن تناول الطعام والشراب قبل العملية الجراحية، والتوقف تناول الأدوية التي يحددها الطبيب، مثل: الأسبيرين، والأيبوبروفين، والوارفارين، أو الأدوية تؤدي إلى زيادة تدفق الدم.
- يُنصح بالإقلاع عند التدخين تمامًا قبل ثلاثة أو ستة أسابيع من العملية، إذ يعمل التدخين على تقليل تدفق الدم والأكسجين أثناء العملية، والذي يسبب بدوره الوفاة، كما يؤدي التدخين إلى زيادة تجلط الدم، والتأخير في عملية التئام الجروح، والإصابة بالسكتات الدماغية.
كيف تتم عملية شد الترهلات؟
تتم عملية شد ترهلات الجسم كما يأتي:
- يقوم الطبيب بتخدير المريض بشكل كامل لتجنب إحساس المريض بأي ألم أثناء العملية.
- يقوم الطبيب بإحداث جرح أفقي أو عمودي في المنطقة التي يجب التخلص من الترهلات الموجودة بها.
- يقوم الطبيب بالتخلص من الجزء الزائد من الجلد وإلصاق طبقتي الجلد المتبقية بواسطة الخياطة الجراحية.
- يقوم الطبيب بعد ذلك بوضع أنابيب صغيرة تحت الجلد بشكل مؤقت من أجل تجنب تجمع السوائل تحت الجلد.
تستغرق عملية شد الترهلات من ثلاثة إلى خمسة ساعات اعتمادًا على كمية الجلد والدهون الموجودة.
فترة التعافي من عملية شد الترهلات
تعتمد فترة التعافي على كمية الجلد التي تمت إزالته، ففي حال تمت إزالة الترهلات من المنطقة العلوية للذراع أو الصدر فإنه يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية في غضون أسبوع واحد، ويمكن ممارسة التمارين الرياضية بعد مرور شهر واحد.
إن عملية شد الترهلات في الجزء السفلي من الجسم تتطلب بقاء المريض داخل المستشفى لفترة من الوقت، ولا يمكن للمريض ممارسة الرياضة لمدة ستة شهور أو أكثر بحسب رأي الطبيب المعالج.
مخاطر عملية شد الترهلات
ترتبط مخاطر عملية شد ترهلات الجسم بالشخص نفسه، وكمية الترهلات.
ويعد تجمع السوائل تحت الجسم من أهم وأخطر المضاعفات التي قد تحصل بعد العملية، يُنصح عادة بالمتابعة مع الطبيب المعالج لمدة أسبوع إلى ثلاثة أسابيع من أجل تجنب الإصابة بتجمع السوائل في الجسم.
يوجد عدّة مخاطر وأعراض جانبية مرتبطة بعملية شد الترهلات أيضًا، مثل:
- الإصابة بالالتهابات.
- عدم التئام الجرح بالشكل المطلوب.
- التهاب الجلد حول الخيوط التي تم استخدامها في العملية، أو الندوب التي تبقى على الجلد طويلًا.
يقوم بعض الأشخاص بإجراء عملية شد الترهلات أكثر من مرة والذي يؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة، مثل: خسارة كميات كبيرة من الدم، والورم الدموي الذي يظهر على الجلد، والالتهاب الحاد.
كيفية تجنب الجلد المترهل بعد فقدان الوزن
خلال فترة خسارة الوزن الزائد، ينصح باتباع هذه النصائح لتفادي ترهل الجلد فيما بعد:
1. فقدان الوزن البطيء
فهذا يسمح للجلد بتقليص حجمه تدريجيًا تزامنًا مع فقدان الوزن، حيث يؤدي للحفاظ على كتلة العضلات مع فقدان الدهون، والوزن المثالي لفقدانه في الأسبوع هو 1 – 2 كيلو كحد أقصى.
2. ممارسة الرياضة
تساعد الرياضة في شد الجلد وعدم ظهور الترهلات، فينصح بممارسة التمارين للمنطقة التي تزداد فيها الدهون.
3. اتباع نظام غذائي سليم
حيث أن خسارة الوزن لا تعني الحرمان والرجيم القاسي، بل يجب تناول مختلف الأطعمة بكميات مناسبة، وهذا يضمن الحفاظ على صحة الجلد.
4. شرب كثير من الماء
لا تقل الحصة اليومية من الماء عن 8 أكوب يوميًا، فهذا يساعد في ترطيب الجلد ويقلل احتمالية ترهله.
عوامل تزيد من ترهل الجلد بعد فقدان الوزن
هناك بعض العوامل التي تلعب دورًا رئيسيًا في زيادة ترهل الجلد بعد خسارة الوزن، وهي:
- العمر: فيصبح الجلد أكثر مرونة كلما تقدم العمر، مما يسمح بترهله بصورة أكبر.
- العوامل الوراثية: تؤثر الجينات على تحمل الجلد واستجابته لأي تغيرات.
- مقدار الوزن الذي تم خسارته: عند فقدان كم كبير من الوزن في وقت قصير، فلا يكون هناك فرصة لتقلص الجلد، بل يحتفظ بتمدده ليترهل فيما بعد.
- عدم الحصول على غذاء متوازن: قد لا تكون بشرتك صحية ومتوازنة إن لم تتناول غذاء صحي متكامل أثناء الحمية الغذائية، وبالتالي يزداد ترهله.
- عدم شرب كميات كبيرة من الماء: لأن الجلد يحتاج إلى ترطيب ليحافظ على صحته.
- عدم ممارسة الرياضة: والتي تساعد على شد الجلد وتقليل احتمالية ترهله خلال فقدان الوزن.
- فقدان الوزن بعملية جراحية: حيث أن العملية الجراحية الخاصة بشفط الدهون تؤدي للتخلص من زيادة الوزن سريعًا، وهذا يعني ترهل الجلد بعد العملية.
الأسأله الشائعة
العلاج التجميلي في تركيا:
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
أقراء أيضا….