عملية تصغير الصدر و 3 توقعات بعد العملية
عملية تصغير الصدر تعتبر من ثامن أكثر عمليات التجميل شيوعًا في جميع أنحاء العالم خلال الأعوام الأخيرة. بالإضافة الى كونها من أعلى نسب معدلات رضا المرضى في جميع عمليات التجميل.
ويمكن لهذه العملية في أن تغير من حياة المرضى الذين يخضعون لها سواء كان ذلك بهدف علاج الام الرقبة أو الظهر ، أو تقييد الحركة ، أو صعوبة في العثور على الملابس المناسبة ، أو عدم الراحة العامة ، أو الآثار النفسية المترتبة على ذلك.
و تظهر الدراسات أنه يمكن أن تعزز بشكل دراماتيكي من احترام الذات ويحسن نوعية الحياة.
و يدفع كل ما سبق النساء إلى الرغبة في تصغير حجم أثدائهن. لكن من ناحية أخرى يمكن أن يكون لتصغير الصدر بعض الآثار غير المتوقعة على الحياة اليومية ، سواء أثناء تعافي المريض أو حتى بعد سنوات من الإجراء.
1- الألم والتورم ما بعد العملية الجراحية عملية تصغير الصدر:
يستيقظ المريض من التخدير مرتديا حمالة صدر جراحية مع بعض الشاش أو البطانة داخل حمالة الصدر بعد عملية تصغير الصدر للحصول على دعم إضافي.
كما يعطى عقاقير للتحكم في الالام و يسرح من المشفى في نفس اليوم. مع حمالة صدر ضاغطة تشبه حمالة الصدر الرياضية مرفقة بسحاب أو شريط إغلاق في المقدمة.
وقد يستخدم بعض الأطباء أثناء العملية مواد تخدير طويلة المفعول , مثل .”EXPAREL” والذي يستمر مفعوله خلال الأيام الثلاثة التالية ما بعد العملية ثم يحدث تورم في الأيام القليلة الأولى.
و يلاحظ في كثير من الأحيان فقدان الإحساس حول الحلمة ويعود الإحساس عادةً مع انخفاض التورم ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين الى نمو الأعصاب مرة أخرى و يجب أن يزول التورم بنسبة 50 ٪ بعد ستة أسابيع تقريبًا بعد العملية الجراحية.
كما ينصح بتناول زهرة العطاس أو “البروميلين” بعد العملية. حيث يمكن أن يساعد كلاهما في تقليل التورم و يمكن العثور عليها في الأناناس بشكل طبيعي.
أما في ما يتعلق بالندب فيستغرق الجسم سنة ليبدل الكولاجين غير الناضج بالكولاجين الناضج و لكن تستمر الأخيرة في التحسن. حيث اللون والملمس والمظهر العام الأسابيع التي تلي الجراحة مباشرة.
و يمكن أن يساعد نظام من هلام السيليكون أثناء النهار وشريط السيليكون في الليل على تسطيح الندوب. وتقليل الاحمرار وتقليل الحكة و هنالك عدد من الخيارات لمعالجة الندوب و منها علاجات بالليزر.
2- الملابس والنشاط بعد عملية تصغير الصدر:
يأخذ عادةً مرضى تصغير الصدر الأسبوع الأول ما بعد الجراحة إجازة من العمل لكن لا يجب الاستلقاء فقط في المنزل. بل من المهم النهوض والتجول في المنزل عدة مرات في اليوم للمساعدة في منع تجلط الدم والتنفس بعمق. للوقاية من الالتهاب الرئوي و تجلط الأوردة العميقة.
بالإضافة إلى النوم على الظهر بعد العملية مباشرة لتجنب سحق الجروح الجراحية. ويجب إيقاف التمارين الشاقة خلال أربعة إلى ستة أسابيع بما في ذلك السباحة واليوجا وركوب الدراجات والجري ورفع الأثقال. لكن النشاط الكامل لا بأس به بعد ذلك.
ويمكن للمرضى في الأيام التي تلي الجراحة مباشرة إما الاستمرار في ارتداء حمالة الصدر الجراحية ليلاً ونهارًا لمدة أربعة إلى ستة أسابيع بعد العملية أو التحول إلى حمالة الصدر الرياضية.
ولكن لا ينبغي ارتداء حمالات الصدر ذات الأسلاك السفلية خلال تلك الفترة نظرا لأن الجراحة عادةً ما تتضمن شقًا أسفل الصدر وقد يكون دفع السلك تجاهه أمرًا مزعجًا للغاية.
3- التأثيرات طويلة المدى:
تنطوي جراحة تصغير الصدر على بعض التأثيرات طويلة المدى. ولكن يعود المرضى إلى نشاطهم المعتاد بما في ذلك أشياء مثل الحمل والرياضة والحميمية والإثارة والحياة بشكل أسرع عما كان عليها من قبل وذلك بفضل تقنيات تصغير الصدر الحديثة.
و أما فيما يتعلق بتأثيرات الحمل والولادة فلا يوجد جواب اكيد بنسبة 100%. حيث تتأثر بعضهم بالحمل فتنمو اثدائهن والبعض الاخر لا يتأثر ولكن لن ترجع أبدًا إلى نفس الحجم الذي كانت عليه قبل الجراحة.
ولكن تظل مسألة الرضاعة الطبيعية بعد تصغير الصدر بدون إجابة إلى حد ما ولوحظ انخفاض القدرة على ذلك بعد العملية.
وبشكل عام يعتقد معظم مرضى تصغير الصدر أن فوائد الإجراء تفوق بشكل كبير المخاطر والعيوب وعلى أنه تحول رائع في مظهر الجسم ويعطي الكثير من الثقة بالنفس ويزيل هذا العبء الذي أثقل كاهلهم، جسديًا وعاطفيًا.
إجراء الجراحات التجميلية في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…