عملية تصغير الشفاه (تصغير الشفايف) 2022
عملية تصغير الشفاه خيارًا مناسبًا للنساء اللواتي يعانين من كبر حجم الشفاه العلوية أو السفلية, يتم خلالها تصغير حجم إحدى الشفتين أو كلتيهما عبر القيام باستئصال كمية معينة من الأنسجة من منطقة الشفاه, تتميز العملية بقلة اختلاطاتها وأمانها، وقد أبدت أغلب السيدات اللواتي أجرينها رضاهن التام عن النتائج.
طرق تصغير الشفاه
تصغير الشفايف عن طريق حقن الفلر
وفيها يتم حقن الفلر في منتصف الشفايف اكثر من الأطراف مما يعطي امتلاء في المنتصف ويعطي إيحاء بالبروز من المنتصف أكثر من الأطراف وتعتبر هذه الطريقة مكلفة نظرا لأنها مؤقتة وتتم كل فترة تتراوح بين 5 إلى 6 شهور .
تصغير الشفاه بالليزر
ومن الطرق غير الجراحية لتصغير الشفايف هو تصغير الشفاه بالليزر، حيث تتم العملية بأكملها خلال نصف ساعة في عيادة الطبيب ولا تحتاج إلى مستشفى، وتحتاج العملية فقط لاستخدام مخدر موضعي، ومن ثم يستخدم الطبيب شعاع ليزر بأطوال موجية معينة، تعمل على التخلص من الأنسجة الزائدة في الشفايف وتصغير حجمها.
وعلى الرغم من كونها عملية غير جراحية؛ إلا أنها تتطلب مهارة ودقة عالية من طبيب التجميل، فعليه يتحدد نجاح العملية أو فشلها، ولذلك تخيري الطبيب بعناية لتفادي أي أضرار قد تترتب على العملية.
أسباب اللجوء لتصغير الشفاه
إليك قائمة بأبرز الأسباب التي قد تدفع البعض للخضوع لهذا النوع من العمليات الجراحية:
1. امتلاك شفاه كبيرة الحجم منذ الولادة
هذا الخلل قد لا يكون جماليًّا فحسب، بل قد يتسبب بمشكلات وظيفية في منطقة الوجه، لا سيما إذا كان يندرج تحت حالة ضخامة الشفاه، مثل:
- عدم إمكانية الإغلاق الكامل لشفاه مما يؤدي إلى سيلان اللعاب.
- مشكلات في النطق والحديث.
2. الإصابة بتشوه أو خلل في الشفاه
في بعض الحالات قد تهدف عملية تصغير الشفاه لإصلاح خلل أو تشوه في مظهر الشفاه، قد يكون نتج عن أحد الأمور الآتية:
- الخضوع لعملية تجميلية تسببت في إحداث خلل في مظهر الشفاه.
- الشفة الأرنبية.
- التعرض لحادث أو إصابة في منطقة الشفاه.
- الإصابة بحالة ضخامة الشفاه الناتجة عن إحدى المشكلات الصحية الآتية: ورم وعائي دموي، و متلازمة آشر، ومتلازِمَة مِلكيرِسون-روزنثال.
أسباب أخرى لتصغير الشفاه
- تحسين مظهر الشفاه الضخمة عند أعراق معينة، خاصة أصحاب البشرة السوداء.
- علاج المشكلات النفسية المصاحبة للشفاه الضخمة مثل القلق الاجتماعي ونقص تقدير الذات.
- عدم القدرة على ضم الشفتين أو الحفاظ على الفم مغلقًا في حالة الراحة.
- الرغبة في إزالة حشوات الشفاه الدائمة المزروعة سابقًا (مثل حشوات السيليكون).
- تحسين مظهر الشفاه الكبيرة غير المتناسقة عند أصحاب الوجوه الصغيرة.
- فرق الحجم الواضح بين الشفتين العلوية والسفلية.
- تعزيز جاذبيتك عبر الحصول على شفاه ممتلئة بصورة معتدلة.
طريقة إجراء عملية تصغير الشفاه
هذه هي أبرز الخطوات المتوقعة خلال عملية تصغير الشفاه:
- التخدير موضعي أو لتخدير عام، تبعًا للحالة.
- ثم يقوم الجراح بفتح شق على طول الشفة المراد تصغيرها من داخل الفم، وعادة ما يتم إحداث الشق عند الخط الذي تلتقي فيه المنطقة الرطبة من الشفاه بالمنطقة الجافة من الشفاه.
- بعد ذلك يتم استئصال جزء من الأنسجة الداخلية للشفة من خلال الشق المذكور، في عملية تستغرق ما يقارب 15-30 دقيقة.
- ثم يتم إغلاق الشق الذي تم إحداثه باستخدام القطب الجراحية.
تساعد عملية استئصال النسيج وتقطيب الجرح على تقليل حجم الشفة، ودفعها قليلًا إلى الداخل لتبدو أصغر من حجمها المعتاد، يجب التنويه إلى أن عملية تصغير الشفاه لا تستغرق غالبًا أكثر من ساعة.
ما بعد العملية
تختلف مدة فترة التعافي حسب عوامل عدة أهمها كمية الأنسجة التي أزيلت من الشفة، فيما يلي بعض أبرز النقاط في مرحلة التعافي التي تستمر عمومًا 1-3 أسابيع عند معظم المرضى:
- يستمر وجود القطب الجراحية أسبوع بعد العملية، ثم تتحلل تلقائيًا أو يزيلها الطبيب في موعد المراجعة.
- يفيد وضع أكياس الثلج على الشفتين في تخفيف الألم والتورم الحاصلين.
- قد يصف الطبيب المسكنات أو مضادات الالتهاب أو مضادات حيوية، لتحفيف الألم والوقاية من العدوى.
- تناول السوائل والأطعمة سهلة المضغ وتجنب الوجبات الصلبة.
- الابتعاد عن الأنشطة الفيزيائية المجهدة فترة أسبوعين بعد العملية.
- استمرار بعض الأعراض مثل الخدر والوخز في الشفتين فترة أطول من المتوقع أمر طبيعي، وستختفي جميعها مع عودة التعصيب إلى حالته الطبيعية.
مخاطر تصغير الشفاه
تعد عملية تصغير الشفاه آمنة، والعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت فعاليتها. ولكن مثل بقية العمليات الجراحية، قد يحدث بسببها بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، ومنها ما يلي:
- مخاطر متعلقة بالتخدير المستخدم.
- عدوى والتهاب في الشفاه.
- ألم ونزف.
- قساوة في الشفة.
- مظهر غير متماثل للشفاه.
- تكون نسيج الندوب في منطقة العملية.
- تغير مؤقت أو دائم بالإحساس بالشفاه.
المواصفات المثالية للشفاه
- الشفاه المثالية هي التي تتناسب مع حجم الوجه والخدين والأنف وبقية أجزاء الوجه.
- ألا تظهر اللثة من أسفل الشفاه عند الابتسامة.
- أن يكون سمك الشفتين العليا والسفلى متناسقًا.
- وضوح الخط الفاصل بين الجلد والأنسجة الرخوة ذات اللون الأحمر أو الوردي.
- انتظام واستقامة زوايا الفم.
- لا يوجد تجاعيد أو تشققات حول الشفتين.
الأسأله الشائعة
العلاج التجميلي في تركيا:
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
أقراء أيضا….