عملية تصغير الأذن افضل الحلول الجراحية وغير الجراحية

عملية تصغير الأذن الكبيرة هي عملية جراحية يتم إجراؤها للمرضى الذين يعانون من مشكلة بروز الأذن بعيداً عن الرأس، وتسمى هذه الحالة الأذن الخفاشية أو الوطواطية، كما يتم إجراؤها لمن يعانون من كبر حجم صيوان الأذن مما يشكل مشكلة من الناحية الجمالية بالنسبة للمريض و قد تؤثر على نفسيته وثقته بنفسه.

عملية تصغير الأذن افضل الحلول الجراحية وغير الجراحية

الأسباب التي تدفعك لإجراء عملية تصغير الأذن

هناك أسباب عديدة تدفعك إلى التفكير في إجراء عملية تصغير الأذن، وقد تكون هذه الأسباب :

  • تصحيح تشوهات الأذن الخلقية مثل ضخامة الأذنين وبروزهما.
  • تصحيح نتائج العمليات الجراحية التجميلية السابقة على الأذن في حال عدم نجاحها.
  • تحسين شكل أذنيك وتغيير موضعهما نسبة إلى الوجه.
  • إزالة الأنسجة الزائدة في الأذن والزوائد الجلدية.
  • تحسين الحالة النفسية لطفلك في سن المدرسة وتجنب تعرضه للتنمر والرض الاجتماعي.
  • التخلص من بروز الأذن في أحد الجانبين أو كليهما.
  • علاج الإصابات المكتسبة في الأذنين نتيجة الحوادث والرضوض.
  • تحسين تناسب حجم الأذنين مع ملامح الوجه وحجم الرأس.

أسباب بروز الأذنين

من الممكن أن يحدث بروز الأذنين عند الولادة أو بعد ذلك في مراحل العمر المختلفة، وبشكل عام فهناك اختلاف وتنوع في الأسباب التي من الممكن أن تؤدي إليه، ونذكر منها ما يلي:

  • الجينات الوراثية للشخص وعائلته.
  • حدوث مشكلة أو خطأ في تكوين ونمو الغضروف عندما كان الشخص جنيناً، وهو ما يطلق عليه “عيب خلقي”.
  • من الممكن أن يحدث بروز الأذنين بعد الولادة ببضعة أشهر.
  • إصابات وحوادث الأذن خاصة في الشهور الأولى من عمر الإنسان، أو بشكل عام في أي مرحلة عمرية.
  • إذا خضع الشخص لجراحة سابقة في هذا المكان أدت إلى تغيرات في شكل الغضاريف.

المرشحون لتصغير الاذن

  • من الناحية الصحية، فمن المهم أن تكون الحالة لا تعاني من مرض مزمن بالأذن أو عدوى شديدة تتعارض مع العملية.
  • قد تكون عملية تصغير الأذن فعالة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حجم أذن كبير بالنسبة للوجه بشكل ملحوظ.
  • إذا كانت الأذن بارزة عن الرأس بمقدار أكبر من 2 سم أو زاوية أكثر من 30 درجة.
  • إذا كان الشخص قد خضع من قبل لجراحة في الأذن وسببت آثاراً سلبية.

خطوات عملية تصغير الأذن:

تشمل عملية تصغير الأذن الخطوات التالية:

  • التخدير لإزالة التوتر والألم خلال العمل الجراحي، وغالبًا ما يلجأ الجراح للتخدير الموضعي.
  • إجراء الشق الجراحي في المكان المناسب للحصول على مدخل جراحي نحو الغضروف المشوه.
  • تصحيح تشوه الأذن عبر قطع الغضروف الزائد مع الزوائد الجلدية وطي الأذن للحصول على الشكل التشريحي الطبيعي الملائم لشكل الوجه وحجم الملامح.
  • تثبيت الأذن في وضعها الجديد باستخدام غرز داخلية دائمة غير مرئية ضمن الشق الجراحي.
  • إغلاق الشق الجراحي باستخدام غرزات خارجية.
  • وضع ضماد عقيم فوق مكان العملية حفاظًا على نظافة المنطقة والتأكد من خلوها من الجراثيم والعضويات الممرضة وحماية لها من الرضوض والشد الزائد.

تختلف تقنية الإغلاق وفق الحالة، وينتبه الطبيب في هذه المرحلة إلى عدم تشويه البنى المجاورة وعدم الإفراط في إرجاع الأذن إلى الخلف.

التعافي بعد عملية تصغير الاذن

بعد الخضوع لـ عملية تصغير الأذن فإن هناك بعض التعليمات الهامة والنصائح التي تقدمها لك عيادات مستشفى الصحة والجمال، والتي من المهم الالتزام بها حتى تتعافى بشكل جيد وتحصل على أفضل النتائج أيضاً، ومنها ما يلي:

  • تناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية في مواعيدها بانتظام وعدم إهمال الجرعات.
  • الانتظار لممارسة الأنشطة اليومية مثل الاستحمام أو السباحة أو غيرها من النشاطات التي تعرض الأذن للماء، وعدم العودة إليها إلا بعد أن يأذن الطبيب.
  • عدم ارتداء الملابس ذات فتحات الرأس خاصة تلك الضيقة منها حتى لا تحتك بالأذن أثناء لبسها أو خلعها، والأفضل أن تكون الملابس ذات فتحات أزرار أمامية.
  • عدم النوم على الجانبين حتى لا يحدث ضغط على الأذن.
  • عدم العبث بالشقوق الجراحية أو الضمادات التي يضعها الطبيب.
  • إذا نصح الطبيب بارتداء عصابة على الرأس بعد إزالة الضمادات فيجب الالتزام بذلك.
  • إذا كان هناك أي عرض غير طبيعي لابد من إخبار الطبيب فوراً.
عملية تصغير الأذن افضل الحلول الجراحية وغير الجراحية

تصغير الأذن بدون جراحة

أما التقنية الثانية فهي تقنية تصغير الأذن بدون جراحة، وهي تقنية جديدة ابتكرها مجموعة من الأطباء في المملكة المتحدة، و يتم إجراؤها تحت تأثير تخدير موضعي. يقوم الأطباء بزرع قضيب معدني مرن تحت جلد صيوان الأذن لجذب الصيوان باتجاه الرأس وتصحيح شكل الأذن البارزة. لا تستغرق هذه العملية أكثر من 15 دقيقة وليست لها أي مخاطر أو مضاعفات.

من أهم مميزات هذه التقنية أن الطبيب المعالج يمكنه أن يحدد شكل الأذن الذي يريده المريض بكل دقة عن طريق استخدام أداة معدنية مخصصة للقياس توضع فوق جلد صيوان الأذن ويتم تحريكها حتى الوصول إلى الشكل المطلوب، وبذلك تقدم هذه التقنية نتائج أقرب للمثالية بالنسبة لشكل الأذن.

أنواع الشقوق الجراحية في عملية تصغير الأذن:

يعتمد موقع الشق الجراحي على نوع التشوه والإصابات المكتسبة وحجم الأذن والنتيجة المرغوبة.

يمكن إجراء الشق الجراحي في أحد الأماكن التالية:

  • على الوجه الأمامي لصيوان الأذن: يفيد في تصغير وترة الأذن (المنطقة خلف وأعلى فتحة السمع).
  • على الوجه الخلفي لصيوان الأذن: لتصحيح الوترة والغضاريف المجاورة، ويمتاز هذا الشق بأن الندب الناجمة عنه تبقى خفية.
  • على الوجه السفلي لصيوان الأذن: إنقاص طول وتدة الأذن (الحدبة أسفل فتحة السمع).

مخاطر عملية تصغير الأذن

تعد عملية تصغير الأذن آمنة، والعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت فعاليتها. ولكن مثل بقية العمليات الجراحية، قد يحدث بسببها بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، ومنها ما يلي:

  1. مخاطر متعلقة بالتخدير المستخدم.
  2. عدوى.
  3. احمرار الجلد مكان العملية.
  4. تورم.
  5. حكة في الأذن.
  6. نزف وتشكل ورم دموي.
  7. تراكم سوائل تحت الجلد وتشكل ورم مصلي.
  8. تغير مؤقت أو دائم بالإحساس بجلد الأذن.
  9. ارتكاسات تحسسية.

ما السن المناسب لتصغير الأذن؟

من الممكن أن يتم الخضوع لعمليات تجميل الأذن في أي عمر، فهناك من يقوم بها في الطفولة أو المراهقة أو الشباب أو بعد ذلك، ولكن وفقاً لآراء الأطباء فإن الشخص في عمر من 5 إلى 6 سنوات، تكون لديه درجة ليونة في الغضاريف تسهل للغاية إجراء عملية تصغير الاذن والاستجابة لها، لذلك فقد يكون هذا هو السن الأفضل عموماً، ولكن إذا لم تتم في هذا السن فمن الممكن أن تتم لاحقاً كما ذكرنا من قبل.

الأسأله الشائعة

العلاج التجميلي في تركيا:

يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية. 

اطلب استشارة مجانية.

أقراء أيضا….

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *