عمليات شد الوجه 11 نصيحة للتعافي منها
عمليات شد الوجه تشهد بشرة الإنسان الكثير من التغيرات ويرجع ذلك بشكل أساسي الى الجينات والسنوات التي لم يستعمل خلالها واقي الشمس وتربية الأولاد.
لذا ومن المنطلق السابق لا تنئ منطقة الوجه عن تلك التغيرات، بل تعتبر من أكثر المناطق التي تظهر عليها ترهل الجلد لذا لجأ الكثير من الأشخاص الى عملية شد الوجه منذ عام 1901 وهو إجراء يتم خلالها شد العضلات ورفع الأنسجة إزالة الجلد الزائد من الوجه وذلك بهدف للحصول على مظهر أكثر شبابًا.
ويتضمن التحضير لعملية شد الوجه الإعدادات المعتاد اجرائها قبل أي جراحة التجميلية. (على سبيل المثال، الاستشارات والفحوصات المختلفة).
ولكن هناك شيء آخر يجب البحث بأمره قبل الخوض في الجراحة وهي مرحلة التعافي. مما لها دور دراماتيكي في ضمان نتائج ناجحة وهنا عدة أمور ينصح بمعرفتها حول كيفية التعافي من عمليات شد الوجه.
عدم إجهاد النفس:
يجب على من أجري أي عملية كانت تندرج تحت بند العمليات التجميلية أو العمليات الجراحية العامة. أن تؤخذ بروية وتجنب مجهود لا داعي له مثل الانحناء أو حمل أشياء ثقيلة والتي يمكن أن تزيد من ضغط الدم في الوجه. مما يزيد من خطر النزيف تحت سديلة شد الوجه الذي يمكن أن يؤدي إلى ورم دموي. هذا يزيد من “. (الورم الدموي عبارة عن تجمع موضعي للدم يمكن أن يقلل من إمداد الدم إلى الجلد المغطى للوجه، مما يؤدي إلى مشاكل في التئام الجروح).
لذا من المهم الانتظار حوالي أسبوعين بعد الجراحة قبل استئناف الأنشطة اليومية وحوالي شهر إلى ستة أسابيع قبل القيام بمزيد من الأعمال الشاقة (مثل التمارين الرياضية).\
تجنب بعض الأدوية والكحول والتدخين:
يجب على المرضى تجنب التعرض للمواد التي تضعف الدم كان ذلك قبل الجراحة وبعدها مثل الأسبرين والإيبوبروفين والكحول وبعض المكملات الصحية والتي بدورها تزيد من خطر النزيف أثناء وبعد الجراحة التي يمكن أن تسبب مضاعفات مثل تكوين ورم دموي.
كما من الأفضل التوقف عن التدخين قبل أربعة أسابيع من الجراحة. لتقليل كمية النيكوتين في مجرى الدم فالنيكوتين مادة كيميائية تقيد الأوعية الدموية والتعرض لها يؤدي إلى ضعف التئام الجروح.
المحافظة على ثبات الجسم:
يعد التقلب المفرط في الرأس والرقبة خطأ شائعًا لمرضى عمليات شد الوجه مما يضع ضغطاً على الشقوق الجديدة. والذي قد يؤدي إلى ندوب واسعة أو بارزة يصعب تمويهها بالمكياج.
ويصبح الامر امنا أكثر لإدارة الرأس والرقبة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. ويقل خطر الإصابة بندوب ملحوظة لعملية شد الوجه.
البقاء بعيدا عن أشعة الشمس:
يصبح جلد الوجه أكثر حساسية لحروق الشمس بعد جراحة شد الوجه لذلك يجب على المرضى تجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية. بعد العملية.
ومن الأفضل ارتداء واقي شمسي عالي المستوى والبقاء بعيدًا عن أشعة الشمس. خلال الأسابيع العديدة الأولى بعد الجراحة وذلك لتجنب حروق الشمس على بشرة الوجه التي يتعافى.
تجنب درجات الحرارة الشديدة:
يقوم الكثير من المرضى بوضع الثلج على وجوههم كثيرًا بعد عملية شد الوجه. مما يحدث بعض التنميل ولن يكون المريض قادرًا حقًا على معرفة ما إذا كان الجلد أصبح باردًا جدًا وهذا ما قد يؤذيه بشكل كبير.
لذا يمكن فعل ذلك لمدة 15 دقيقة باستخدام منشفة مبللة بالماء المثلج و15 دقيقة استراحة خلال الأسبوع الأول.
تناول وجبات صحية:
تزيد الجراحة من معدل الأيض وغالبًا ما تضعف الشهية لذا من المهم اتباع نظام غذائي صحي طوال الوقت. بشكل خاص بعد الجراحة.
حيث في حال التقليل من تناول السعرات الحرارية يمكن أن يبطئ هذا من التئام الجروح والتعافي. لذا يوصى باتباع نظام غذائي غني بالبروتين والمكملات مثل فيتامين ج لزيادة التئام الجروح.
الاهتمام بالدعم النفسي:
يشاع إصابة المرضى بمرض الكآبة لمدة أسبوع تقريبًا بعد جراحة شد الوجه. وقد يكون من الصعب النظر في المرآة ورؤية وجه متورم وبه كدمات عديدة.
لذ يعد تعزيز الصحة العقلية بعد الجراحة أمر ضروري وذلك من خلال دعوة العائلة، أو الأصدقاء المقربين للدردشة، أو لعب ألعاب الورق، أو مشاهدة Netflix.
هذا النوع من التفاعل الاجتماعي هو مصدر تشتيت جيد لأولئك الذين يشعرون بالإحباط قليلاً بعد العملية.
الحفاظ على نظافة الجروح:
يعتبر خطوط الشق الدليل الوحيد على إجراء عملية شد الوجه لذا من المهم الحفاظ على منطقة الشق نظيفة لتجنب العدوى والتئامها بشكل جيد قدر الإمكان.
ويتم ذلك عبر غسل اليدين دائمًا قبل لمس منطقة الجرح وصنع محلولًا خفيفًا من الصابون والماء أو محلول ملحي وتطبيقه برفق على المنطقة عبر استخدام قطعة قماش مبللة لإزالة أي دم جاف وتجنب استخدام الكحول أو البيروكسيد أو الصابون المضاد للبكتيريا عند تنظيف المنطقة.
البقاء بوضع مستقيم:
يوصي أن يظل المرضى مرتفعين 30 درجة على الأقل أثناء النوم ليلًا ولمدة أسبوعين. وذلك بهدف تجنب تراكم السوائل مما يسمح هذا بالتعافي بشكل أسرع.
الالتزام بجدول الطبيب:
يكون تخطي الفحوصات المطلوبة بعد العملية خطأً كبيراً وهذه الزيارات ضرورية لأنها يمكن أن تساعد في تحديد مشكلة قابلة للتصحيح قد يتم تفويتها بطريقة أخرى مما يؤدي إلى نتيجة أقل من المستوى الأمثل.
الانتباه من الآثار الجانبية المحتملة:
يجب معرفة الآثار الجانبية المحتملة المترتبة بعد عملية شد الوجه وأحد الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هو تساقط الشعر وترققه.
و نظرًا لأن الإجراء يتضمن القص على طول خط الشعر لذا يعاني بعض المرضى من تساقط الشعر حول الشقوق أو ترقق عام. لذا، يجب أن الانتظار يومًا واحدًا على الأقل لغسل الشعر وستة أسابيع على الأقل قبل قصه أو صبغه.
والآثار الجانبية الأخرى لعملية شد الوجه جلطات دموية صغيرة في الأنسجة، وتورم طويل الأمد، ولكن عادة ما تكون مؤقتة وتهدأ عادة في غضون بضعة أشهر من الإجراء.
إجراء عمليات شد الوجه في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…