علاج ضعف الانتصاب بالموجات التصادمية
علاج ضعف الانتصاب بالموجات التصادمية. ضعف الانتصاب هي حالة تؤثر على حوالي 50 في المئة من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عامًا. لكن يختبر أطباء المسالك البولية المخضرمين إجراءً جديدًا واعدًا يُعرف باسم العلاجَ بالموجات التصادمية”. منخفضة الكثافة خارج الجسم (Li-ESWT)” والذي يمكن أن يصبح علاجًا غير جراحي ومغيرا لقواعد اللعبة في علاج ضعف الانتصاب (ED) ولا ينطوي على استهلاك عقاقير أخرى.
يعتمد العلاج على إرسال موجات صوتية منخفضة الشدة تمر عبر أنسجة الانتصاب. وتستعيد وظيفة الانتصاب الطبيعية عن طريق إزالة اللويحات من الأوعية الدموية وتشجيع نمو الأوعية الدموية الجديدة. لذا أنه يعكس المشكلات التي تسبب الخلل الوظيفي في المقام الأول. و لكن هذا العلاج ما زال تجريبيا وهذه التقنية في مراحلها الأولى من البحث السريري. حيث الى الان لم تتم الموافقة عليه من قِبل إدارة الغذاء والدواء لكن توجد أدلة علمية أساسية قوية تدعم قدرة العلاج بالموجات الصدمية في تحسين وظيفة الانتصاب. لكن هناك غياب لبيانات التجارب السريرية التي تدعم فعاليتها وسلامة الإنسان على المدى الطويل.
الحبوب الزرقاء ليست الدواء الشافي لعلاج ضعف الانتصاب بالموجات التصادمية:
تنتشر حبوب الفياجرا (الحبوب الزرقاء) في كل مكان والتي تعمل كعلاج حالي للضعف الجنسي علاج ضعف الانتصاب. ولكنها ليست الدواء الشافي ومؤقتة وهي باهظة الثمن بالإضافة الى تداخلها الدوائي مع ظروف صحية معينة أخرى. لهذا كثير من الرجال يتوقفون عن استخدامها لكن تقدم العلاج بالموجات الصدمية نموذجًا جديدًا لعلاج الضعف الجنسي الذي يبدو فعالًا في تغيير صحة أنسجة القضيب.
لم تتم الموافقة على تقنية الموجات التصادمية لعلاج ضعف الانتصاب:
أكدت المتحدثة باسم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ان تقنية الموجات الصدمية الوحيدة المعتمدة من قبل مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية (CDRH) التابع لإدارة الغذاء والدواء هي Sanuwave dermaPACE. وهو جهاز للاستخدام في حالات مرضية مثل قَرْحَةٌ القدم السُكَّرِيَّة، ولكن ليس لعلاج ضعف الانتصاب.
سلامة وفعالية الموجات الصدمية منخفضة الشدة لعلاج ضعف الانتصاب:
تشمل خيارات العلاج الحالية غير الجراحية للضعف الجنسي مثبطات PDE-5 (PDE5-i) مثل سيلدينافيل (فياجرا) وتادالافيل (Cialis) وفاردينافيل (Levitra) والأجهزة الفراغية للانتصاب والحقن داخل القصبة (P-shots) وزرعات القضيب. لكن تحاول العلاجات المختلفة السابقة في تحسين وظيفة الانتصاب دون معالجة الفيزيولوجيا المرضية الكامنة وراء الضعف الجنسي.
وفي دراسة سرسرية لـ 80 رجلاً يطبق عليهم علاج الموجات التصادمية على الشكل التالي: 10 دقائق يوميًا لمدة خمسة أيام متتالية – الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة – مع متابعة في شهر واحد وثلاثة أشهر ثم مرة أخرى في ستة أشهر وذلك في مسعى لمعرفة ما إذا كان هذا العلاج سيكون قابلاً للتطبيق على المدى الطويل.
وللتأهل للتجربة كان يجب على المشاركين المحتملين استيفاء المعايير التالية:
- أن يكون ذكرًا يتراوح عمره بين 30 و80 عامًا.
- لديه ضعف الانتصاب لأكثر من ستة أشهر، ولكن ليس أكثر من خمس سنوات.
- يتمتع بعلاقة جنسية مستقرة لأكثر من ثلاثة أشهر قبل الانخراط.
الاختلافات في نسبة طاقة الأمواج
يختلف العلاج بالموجات الصدمية لعلاج ضعف الانتصاب عن تفتيت الحصى بموجات الصدمة خارج الجسم. (ESWL) المستخدم لعلاج حصوات الكلى وهو إجراء قام به الأشخاص في العقود الثلاثة الماضية أو سمعوا عنه على الأقل.
حيث تتميز ESWL بحجم بؤري أصغر وتتركز الطاقة في بقعة واحدة وذلك على عكس ED حيث تكون موجات الصدمة شعاعية. وتكون المنطقة أكبر وتنتشر الطاقة على تلك المنطقة الأكبر وتشكل حوالي 10 في المئة من طاقة ESWL!
ويحافظ الجهاز على مستوى الطاقة معين (10 في المئة مما يستخدم لحصى الكلى) واي نسبه خارج تلك الحدود يوقف الجهاز نفسه حيث لن يكون هناك كثافة أعلى “مثل سخان الماء الساخن في المنزل”
وفي نهاية التجارب السريرية العديدة التي ستجريها مراكز المسالك البولية في الولايات المتحدة، إن النظام سيكون معروفًا، ولكن فقط بعد الكثير من الدراسات الموثقة على الكثير من الموضوعات وحتى ذلك الوقت يجب على الرجال الذين يسعون إلى علاج الضعف الجنسي أن يكونوا حذرين للغاية من الأطباء والمعالجين الوهميين الذين يعالجون المرضى بما يقولون إنه العلاج بالموجات الصدمية، ولكنه في الواقع هزاز صوتي.
وأخيرا إن العلاج بالموجات الصدمية هو العلاج الوحيد الذي يلوح في الأفق للضعف الجنسي والذي قد يقدم علاجًا فعالا، وهو النتيجة المرجوة للرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي.
علاج ضعف الانتصاب في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.