علاج الهالات السوداء ما بين حشو تحت العين و PRP وايهما مناسب
(علاج الهالات السوداء) اثير الجدل مؤخرا حول حشوات ما تحت العين و لجأ العديد إلى وسائل التواصل الاجتماعي. من أجل تحذير العامة من استخدام حشوات معينة في منطقة الهالات السوداء الحساسة. والتي تكون تحت العينين و سلطوا الضوء على ضرورة اختيار المكان الصحيح للحقن. و استخدام التقنية المناسبة وبالطبع الطبيب المخضرم لتجنب الآثار او المضاعفات الجانبية على المدى القصير و الطويل.
وتعتبر منطقة أسفل العين منطقة حساسة وواحدة من أكثر الأماكن صعوبة في الوجه بسبب أمور و عوامل عديدة. و منها نوعية الأنسجة تحت العين و رقة الجلد وقلة الدهون الموجودة هناك ويشاع حدوث تأثير تيندال. (تغير اللون هناك لازرق) بسبب قلة الانسجة و التورم. و كما قد يحدث تدلي وانتفاخ وتشكيل أكياس مما يشكل تحديًا للتمويه باستخدام الفيلر.
في حال استخدام منتج غير مناسب في تلك المنطقة قد تتشكل جيوب من الانتفاخ في حالة انسداد الجهاز الليمفاوي. والذي يقع تحت جلد الجفون السفلية مباشرة و وتتضاءل بمرور الوقت الى حين تحلل و ذوبان الحشو.
ولكن يقدم بعض الأخصائيين حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) كبديل لمرضى محددين. فقد ثبت أن المنتج غني بعوامل النمو والذي يحفز من إنتاج الكولاجين. وبالتالي للحصول على بشرة أكثر سماكة ونعومة مما يجعله علاجًا واعدًا لتعب تحت العينين!
من لا يعتبر مرشح مناسب لحشو تحت العين ؟
يعتبر غالبية الأشخاص غير مناسبين لحشو الدموع خصوصا من كان عرضة لاحتباس السوائل تحت العين. المرتبط بالحساسية المزمنة أو الأوعية اللمفاوية البطيئة لأنه يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التورم الموجود بالفعل. بسبب خصائصه الشرهة للماء كما ان الجلد المترهل ، الذي لا يحافظ على مادة الفيلر جيدًا هو عامل آخر. يجعل كثير من الأشخاص غير مؤهلين للحشو لذا يفكر الأطباء الان مرتين قبل وضع حشو تحت العين. حيث يمكن للحشو في أن يجعلها تبدو سيئة!
من يعتبر مرشح مناسب لحشو تحت العين ؟
يناسب حشو تحت العين الأشخاص الذين يمتلكون لون البشرة الممتاز ، مع وجود حد أدنى من الانتفاخات تحت العين. أو بدونها و الذين يعانون من التجاويف و لكن يمكن حقن كمية صغيرة من HA gel ، تحت الجلد بعمق. والعضلات فقط بالنسبة لأولئك الذين تكون دوائرهم المظلمة نتيجة مباشرة لفقدان الحجم. ( انخفاض حيث يلتقي الجفن السفلي مع الخد) لكن بشرط أن يكون لدى الحاقنين فهم جيد جدًا للتشريح. للوصول إلى المستوى المناسب من الحقن لتجنب المضاعفات.
وتتطور مشاكل تحت العين غالبًا بسبب فقدان الحجم الذي يحدث بشكل جانبي على الوجه. والتي تزداد و تتسطح مع تقدم العمر لذلك من الضروري أن يفكر الحاقنون باتباع نهج 360. والنظر إلى الوجه ككل عند معالجة منطقة أسفل العين بدلاً من تضخيم منطقة ما تحت العين. لوحدها فمعالجة منطقة الخد وأسفل العين معًا تعطي النتيجة الأكثر تناسقًا مع مخاطر أقل!
إيجابيات وسلبيات PRP للهالات السوداء:
PRP (بلازما غنية بالصفائح الدموية) هي مستخلص يستخلص من الدم عبر أجهزة و تقنيات معينة و يمكن استخدامه عبر الدهن او الحقن في الجلد أو فروة الرأس و لكن تُظهر حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في منطقة تحت العين الكثير من الأمل فيما يتعلق بالسلامة والفعالية في الدراسات الصغيرة ولكنها لا تزال بحاجة إلى تجارب إكلينيكية واسعة النطاق لفهمها بشكل أفضل.
ووجدت الدراسات أن PRP يمكن أن تساعد في تحسين فرط التصبغ وتعزز بشكل كبير من تماسك ومرونة الجلد مما يجعله مفيدًا للمنطقة لكن لا يعتبر جيد في استعادة الحجم مثل الحشو وذلك نظرًا لأن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تفتقر إلى لزوجية الحشو.
ويمكن لـ PRP أن تعمل العجائب “عندما تنجح” على الهالات السوداء والجلد تحت العين لكن حوالي 30٪ فقط من المرضى يرون النجاح مع هذا العلاج لذا يوصى بالحصول على جلسات علاجية متباعدة لمدة شهر تقريبًا ثم التوقف مؤقتًا لتقييم كيفية تفاعل جسم المريض مع المادة و غالبًا ما يقوم الأطباء بدمج PRP مع إجراءات أخرى ، مثل الليزر ، والترددات الراديوية ، و microneedling ، من أجل تعزيز نمو الكولاجين و معالجة منطقة تحت العين بشكل أفضل و قد يقوم الاطباء أحيانًا بحقن طبقة البلازما الغنية بالصفائح الدموية بمنطقة أعمق.
ولكن هناك أطباء أقل حماسًا بشأن إمكانات PRP في تلك المنطقة بسبب عدم وجود بيانات وراء العلاج و عدم معرفة الالية الدقيقة للعلاج و كثيرون منهم لا يقومون بالعلاج نظرا الى عدم ضمان نتائج متسقة و متكررة.
قد لا تكفي الحقن لوحدها لتحقيق النتائج!
يتضمن تجديد منطقة ما تحت العين الخضوع لأنواع متعددة من العلاجات وذلك بهدف الحصول على أفضل النتائج حيث يمكن أن ينجم تغير اللون وحده عن عدة مصادر و نذكر منها:
- الميلانين الزائد.
- الأوعية الدموية التي تتألق من خلال الجلد الشفاف.
- الظلال الناتجة عن التجاويف والأكياس.
وقد يحدث كل ما سبق في نفس الوقت وفي مثل هذه الحالات ، قد يستجيب التجويف للحشو ولكن الأوعية تتطلب عملًا دقيقًا بالليزر ولكن لا يجب الوثوق إلا في اختصاصي الليزر لعلاج الأوردة حول العينين بالليزر!
وقد يضاف الى الأسباب السابقة بعض المشاكل التشريحية مثل وجود لفافة عضلية تحت العين يعتقد خطأ أنها حوض دمعي او وجود سماكة للعضلة الدائرية حول العين والتي يمكن استهدافها بعلاجات فعالة مثل Xeomin ، و Dysport ، أو Jeuveau و Botulinum toxin وأيضا يتم علاج المرضى الذين يعانون من الجلد المتجعد بشكل أكثر ملاءمة باستخدام الليزر أو طرق أخرى لبناء الكولاجين وشد المنطقة وهو شيء لن يفعله الفيلر كعلاج مستقل.
وأخيرا يعتبر أفضل خيار للمريض في علاج تلك المنطقة هو مقابلة طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل معتمد و مخضرم لتصميم علاجات تتناسب مع حالة المريض!
إجراء علاج الهالات السوداء في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…