جراحة التجميل اليوم ، أبسط و أرخص و أكثر أماناً
جراحة التجميل
يبدو أن إجراءات جراحة التجميل لتحسين مظهر الجلد تتغير بشكل سريع، ولا عجب من ذلك. فالجميع يريد أن يبدو أصغر سنًا .
والحقيقة أن التقدم التكنولوجي سمح بتنفيذ الإجراءات التجميلية بشكل مُصغر مع إعطاء نتائج كبيرة. ببساطة وأمان وأقل توغلاً من أي وقت مضى.
ويتوضح هذا عند المقارنة مع الجراحة التجميلية التي كانت تجرى سابقا ، عبر الإجراءات التي كانت تتطلب تخديرًا وغرف عمليات ومخاطر جراحية، إضافة لفترات تعافي كبيرة بعد الجراحة!
إلى أن أصبحت الإجراءات في وقتنا هذا أبسط وأقل توغلًا.
وفيما يلي بعض الأمثلة عن تطور العمليات التجميلية:
تقشير البشرة الكريستالي:
والتقشير الكريستالي للجلد عبارة عن إجراء ينفخ كريستالات أكسيد الألومنيوم على الجلد ويزيلها عن طريق الشفط. ويعتبر إجراءً آمنًا لمعظم أنواع البشرة وألوانها.
علاجات الليزر:
وهي عبارة عن إجراءات شائعة أخرى، وخضعت لتحسينات كبيرة لأغراض التجميل وكذلك للأمراض الجلدية. ومن الامراض التي تعالج بالليزر، الصدفية والبهاق وهما حالتان لتشوهات الجلد، ويتم علاجهما باستخدام “ليزر الإكسيمر”، الذي يوفر فائدة العلاج بالأشعة فوق البنفسجية دون زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
وتشمل أنواع الليزر الجديدة الأخرى ليزر “إتريروم، ألومينيوم، غارنيت” أو YAG LASER ، التي تزيل بنجاح الآفات المصطبغة والوشم والشعر الزائد، إضافة ل ليزر الإيربيوم الذي يزيل الطبقة الخارجية من الجلد.
وهي تقنية ليزر جديدة أخرى لتحسين تجاعيد الجلد مع تبريد سطح الجلد لتقليل الضرر المرئي.
ولتجديد شباب الجلد المتقدم في السن، يعد التقشير الكيميائي أحد أكثر العلاجات مرونة، وتتراوح أنواع التقشير من السطحية إلى العميقة، وتوفر عددًا كبيرًا من الطرق لإزالة الآفات وتحسين الجلد. ويعالج التقشير السطحي بشرة الشيخوخة المبكرة وتكون فترة الشفاء خلال 48 إلى 72 ساعة. أما عند معالجة بشرة أكثرة تقدماً في السن، عندها يلزم تقشير أعمق مع فترة نقاهة تصل إلى أسبوع.
وينصح عند التفكير في إجراء عملية أو إجراء تجميلي ، الحصول استشارة من طبيب أمراض جلدية أو جراح تجميل ذو خبرة، خاصةً خلال تلك الإجراءات الأعمق.
اقرأ أيضا : 4 بدائل لإجراء المؤخرة البرازيلية التي يمكن أن تمنح مؤخرة أكبر وأكثر جمالاً