جراحات الفم الأكثر شيوعا وما هي المخاوف المتعلقة بها
جراحات الفم متعددة ولن يتوقع أحد منا ان يحتاج للجوء إلى أي منها خلال فترة حياته ولكن في بعض الأحيان لا توجد طريقة لتجنب ذلك!! كما هو الحال مع الحاجة إلى إجراء جراحة ضرس العقل.
لذا يمكن تعريف جراحات الفم (الفم والوجه والفكين) بأنها جراحة تعمل على تحسين صحة ووظيفة هياكل الفم بما في ذلك الأسنان و الفك واللثة.
ولكن ما هي أهم تلك الجراحات؟ وهل يجب الخوف منها؟
استبدال الأسنان من جراحات الفم الأكثر شيوعا:
تعد زراعة الأسنان من جراحات الفم الأكثر شيوعا حيث يتم زرع قطعة التيتانيوم الصغيرة جراحيًا تحت خط اللثة. و تكون قادرة على ان تندمج تدريجيًا مع عظم الفك خلال أربعة إلى ستة أشهر.
وتعتبر العملية هي الخيار الوحيد المتاح اليوم لاستبدال الأسنان بالكامل لتحل محل الأسنان المفقودة وكذلك الجذر الداعم لها.
ولكن قد تكون الجراحة التمهيدية ضرورية لتجهيز الفم لطقم أسنان جزئي أو كامل. حيث يؤدي تنعيم أو إعادة تشكيل أو إزالة أجزاء من عظم الفك وإزالة الأنسجة من اللثة إلى تحسين ملاءمة الزرعة.
جراحات تقويم الاسنان:
تعتبر المحاذاة الصحيحة للفك مهمة للأكل السليم والتحدث والتنفس. ولكن قد تحدث مشكلة معينة تؤدي الى ألم مزمن ووخز في الفك لذا تأتي عملية تقويم الأسنان لإعادة تنظيم الفك من خلال تغيير موضعه لتحسين الطريقة التي يتلاءم بها.
ويُشفى الأشخاص الذين يخضعون لهذا الإجراء من آلام المفصل الفكي الصدغي ويتمتعون بنتائج تقويم أسنان تدوم طويلاً.
ولكن قد يحتاج المرضى إلى إزالة الأسنان لإفساح المجال لإعادة تنظيم الفك. وهذا الإجراء يسمى قلع الأسنان للأسنان الأولية أو الدائمة وهي من ضمن جراحات تقويم الأسنان الشائعة.
من جراحات الفم علاج قناة الجذر:
يُعرف أيضًا باسم العلاج اللبي، ويعد الاجراء هو الخطوة الأخيرة للحفاظ على السن قبل أن يكون قلعه ضروريًا. حيث تتم إزالة جميع الأنسجة المصابة لحفظ السن ثم يتم إعادة تشكيل قنوات الجذر ومن ثم إعادة تعبئة السن بمادة تتوافق مع الجسم.
وغالبًا ما يتم الجمع بين علاج قناة الجذر والعلاج بالمضادات الحيوية للشفاء التام. ويتطلب ذلك اجراء زيارتين إلى ثلاث زيارات للطبيب.
قلع الأسنان:
وهي من أبرز جراحات الفم الأكثر شيوعا فمثلا يعتبر إزالة ضرس العقل أمر شائع جدًا لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا حيث نادر ما يكون لهذه الأضراس مساحة كافية في خط اللثة لتبرز بسلاسة مما تسبب الإصابة بالألم والتورم و مشاكل محتملة في تقويم الأسنان.
وقد يحتاج المرضى أيضا إلى إزالة أي سن في الفك حيث قد يلزم خلع سن تالف أو سن قد أصيب بأي حادث. ولكن قبل الخلع يلجأ الى علاج قناة الجذر والذي قد لا يكون ممكنًا في بعض الأحيان.
ما هي المخاوف المتعلقة بجراحات الفم
الخوف من التخدير: قد يشعر الأشخاص الذين يخضعون لأي نوع من الإجراءات الجراحية الفموية بالتوتر من الاجراء. لكن قد يساعد مقابلة طبيب التخدير قبل الإجراء كما يساعد اتباع تعليمات جراح الفم على سلاسة الإجراء و ضمان نتائج جيدة للعملية.
الخوف من عدم نجاح الإجراء: يمكن مناقشة تفاصيل الإجراء مع جراح الفم والسؤال عن معدلات النجاح والعلاجات البديلة. وما قد يحدث في حال عدم الخضوع الى الاجراء حيث لن يوصي جراح الفم بإجراء غير مفيد لصحة الفم أو الأسنان.
ماذا يمكن توقعه من جراحة الفم:
تطور علم طب الأسنان والمعدات الطبية المستخدمة في ذلك لذا لن يشعر المريض بأي شيء خلال الإجراء الفموي بسبب تطور علم التخدير.
وقد يشعر المريض بالدوخة والدوار بعد العملية وهذا طبيعي بسبب التخدير. لكن يجب اتباع تعليمات ما قبل العملية وما بعدها بحذافيرها بما في ذلك تعليمات تناول الطعام وطرق تقليل التورم وأساليب إدارة الألم وكيفية تنظيف الفم ومنطقة العلاج. و يجب اخبار الطبيب عند عدم تحسن في مستوى الألم أو التورم أو زيادة في النزيف بعد عدة أيام.
إجراء الجراحات التجميلية في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال. أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…