تخدير الشفق 7 أشياء يجب معرفتها عن طرق التخدير
تخدير الشفق اختارت شيرين كراجاوغلو قبل 3 سنوات إجراء عملية شد المؤخرة البرازيلية تحت التخدير الواعي. و قيل لها إنه سيكون إجراءً بسيطًا وغير مؤلم من المحتمل أن تنام خلاله لكن في الواقع ، بقيت مستيقظة تمامًا. وخدرت جزئيًا فقط و خلال سردها للقصة أشارت الى أن الألم كان مروعاً قبل جزء نقل الدهون خلال العملية و لكن هذا ما لا يجب حصوله في حال تم إجراؤه بشكل صحيح من قبل طبيب مخضرم كأطباء الصحة و الجمال والمثير للدهشة أن تجربة شيرين كراجاوغلو لم تمنعها من الخوض في إجراء عمليات التجميلية مرة أخرى لذا حرصت على إجراء بحث متعمق لكل طرق التخدير و لفت نظرها تخدير الشفق أو ما يعرف ضمن الأوساط الطبية باسم رعاية التخديرية المراقبة (MAC) ، المعروفة أيضاً بالتخدير الواعي أو النوم الشاحب.
لا يمكن استخدام تخدير الشفق في معظم جراحات التجميل:
لم يكن من السهل لشيرين كراجاوغلو من العثور على جراح تجميل مخضرم. و تواصلت مع الكثير من الأطباء في أوروبا و أشار معظمهم إلى استخدام طريقة الشفق ولكن لم يفعلوا ذلك. ما لم يكن ذلك ضروريًا من الناحية الطبية و جعلوا الأمر يبدو كما لو كانت تريد توفير تكاليف طبيب التخدير. و يفضل معظم الأطباء أن يخضع المريض للتخدير العام وذلك بهدف حماية مجاريهم الهوائية. ولكن يخضع المريض لفحص طبي كامل قبل اتخاذ أي قرار بشأن نوع التخدير و قد يكون المريض الأكبر حجمًا. مرشح بشكل اقل لتخدير الشفق وذلك يرجع الى مشاكل تشريحية في مجرى الهواء.
يستخدم الأطباء مهدئ الشفق لكل عمليات شد البطن إلى شد الوجه لكن ان التخدير العام يمكن أن يكون أبسط حيث لن يتحرك المريض ويستطيع الخروج في غضون بضع دقائق ولن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإجراء عملية جراحية وتم استخدامه لفترة طويلة من قبل الأطباء و مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة بعد التخدير العام منخفضة للغاية [أقل من .001٪] ولكن يحمل عدد من التأثيرات الجانبية المحتمل حصولها مثل الغثيان وعدم الراحة وزيادة الكدمات والتورم لذ لا يوجد حافز كبير للأطباء لاستكشاف خيارات أخرى للتخدير.
ولكن هذا لا ينفي محدودية استخدام طريقة تخدير الشفق حيث يجب استخدام التخدير العام في العمليات الجراحية. داخل البطن حيث يكون استرخاء العضلات أمرًا أساسيا أو عمليات تجميل الأنف المعقدة.
القدرة على التنفس دون مساعدة والوعي:
لا يحب الكثير من الناس يحبون فكرة الدخول في غيبوبة مستحثة طبيًا ولديهم مخاوف بشأن الآثار الجانبية. والمخاطر وذلك على الرغم من أن التخدير العام يعتبر آمنًا للغاية. لكن هنا مع تخدير الشفق يكون الجسم مستيقظًا، ولكن العقل نائم أي وبعبارات أخرى. لا يدرك المريض أي شيء يحدث ولا يمكنه الشعور بأي ألم أو إزعاج.
الاحتياج الى تخدير موضعي للتحكم في الألم:
يضع تخدير الشفق الجسم في حالة عميقة من الاسترخاء، لكنه لا يخدره أو يمنع الألم. وهذا هو السبب في استمرارية احتياج التخدير الموضعي من قبل الطبيب(لا يتطلب التخدير العام مخدرًا موضعيًا.) وتقنيا يمكن للطبيب في استخدام مخدر موضعي لإجراء عمليات مثل تكبير الثدي ورفع المؤخرة البرازيلية لكن يجب على المريض أن يمتلك سمة الهدوء بنسبة عظيمة!
يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأدوية للتخدير وبعضها يحمل مخاطر!
هناك العديد من الطرق المختلفة لتخدير المريض بوعي مثل إعطاء البنزوديازيبين عن طريق الفم للقلق، يليه حقنة في الوريد من مادة مخدرة (مثل الديميرول أو الفنتانيل ، والأخير أقوى من المورفين بنسبة 80 إلى 100 مرة) ، وهو مسكن للألم (الكيتامين هو الدواء الوحيد حاليًا في الاستخدام السريري) أو البروبوفول. وفي بعض الحالات يستخدم غاز أكسيد النيترو. ولكن يختار العديد من الأطباء عدم استخدام تلك المواد بسبب الآثار الجانبية الخطيرة المترتبة لهذه المواد وخطر إساءة استخدامها و لا يزال عقار Propofol هو الأكثر استخداما، ولكن يتزايد استخدام الكيتامين ( الكيتامين لن يثبط مثل البروبوفول).
يتمتع الكيتامين بسجل أمان ممتاز ويشيع استخدامه في طب الأطفال:
يعتبر الكيتامين آمن للغاية عند استخدامه طبيا ومن العقارات الامنة للاستخدام في الجراحة للأطفال و وضعته منظمة الصحة العالمية على قائمة الأدوية الأساسية في عام 1985 ولاحظت أنه الأكثر أمانًا من نظرائه وذلك لأنه لا يثبط التنفس أو يخفض من ضغط الدم ولا يتطلب معدات باهظة الثمن لمراقبة المريض.
مراقبة العلامات الحيوية للمريض طوال الجراحة:
يجب أن يكون الطبيب أثناء الجراحة قادرًا على التركيز على الإجراء بدلاً من ضغط الدم أو معدل ضربات القلب أو مستويات الأكسجين ، ولهذا السبب يجب أن يكون أخصائي التخدير متواجد لمراقبة العناصر الحيوية ومعالجة أي تغييرات سلبية في استجابات المريض الفسيولوجية لعوامل التخدير أو الجراحة للمريض.
لا يتذكر معظم الناس الجراحة تحت تأثير تخدير الشفق
لا يرجح تذكر العملية خلال تأثير تخدير الشفق ولن يكون للمريض وعي بالوقت والمكان على الرغم من احتمالية تذكر الأحلام أو مقتطفات من المحادثة التي حدثت في غرفة العمليات ويمكن دمج التخدير مع الفاليوم وهو دواء مضاد للقلق يعمل على تهدئة الدماغ والكيتامين وهو مخدر فصامي ، للحصول على أفضل نتيجة.
إجراء الجراحات التجميلية في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…