إنقاص الوزن و 5 أشياء يجب القيام بها قبل الخضوع لجراحة
إنقاص الوزن عبر اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة لا يكفي لمن يحاولون إنقاص قدر كبير من الوزن بمفردهم.
ولكن تعتبر جراحة إنقاص الوزن الخيار الأخير لمن استنفذ جميع خيارات فقدان الوزن الأخرى. خصوصا لمن يعاني من مخاوف طبية خطيرة.
حيث تجري جراحات السمنة في المشافي في تركيا تحت التخدير العام. وتتضمن إجراء تغيير على مستوى معدة المريض مثل عملية ريط المعدة و / أو القناة المعوية لكن بالرغم من فعاليتها الى انها تحمل أيضًا عددًا من المخاطر!.
استشارة اختصاصي تغذية قبل إنقاص الوزن:
يعتبر استشارة اختصاصي تغذية من أولى الخطوات التي يُطلب اتخاذها قبل الخضوع لأي عملية جراحية كبرى لفقدان الوزن.
و يدون اللأخصائي ما يأكله المريض والأنظمة الغذائية التي قد خضع لها و ما تناوله من ادوية او اعشاب او غيرها.
ويساعد اختصاصي التغذية أيضًا على تعديل عادات المريض الغذائية الحالية والتوصل إلى خطة غذائية بعد العملية.
ولا تعني هذه الاستشارة أن اختصاصي التغذية يطلب من المريض خسارة أي وزن مسبقًا، ولكن قد يطلب الجراح طلبات محددة على أساس كل حالة على حدة.
التقييم النفسي قبل إنقاص الوزن:
يجب مقابلة طبيب نفساني والخضوع لتقييم نفسي من أجل الحصول على إذن للجراحة. حيث يتم تقييم المرضى لمعرفة ما إذا كان هناك أي تاريخ من اضطرابات الأكل ، مثل الشره المرضي أو إدمان الطعام.
هذا و بالإضافة إلى أي مخاوف نفسية كبيرة ، مثل الاضطراب ثنائي القطب أو الاكتئاب أو التفكير في الانتحار.
و في حال كان المريض يعاني من أي من هذه المخاوف (أو كان يعاني في الماضي) ، فهذا لا يعني بالضرورة أنه لن يتم اعتباره مرشحًا للجراحة. لكن يجب التأكد من كون المرضى تحت السيطرة وقدرتهم على امتثالهم لأي دواء موصوف حتى لا يواجهوا أي مشاكل بعد الجراحة.
تتطلب جراحة إنقاص الوزن اجراء بعض التغييرات الجذرية في نمط الحياة سواء في التحضير للجراحة أو بعدها. حيث يقوم الأخصائي النفسي بإعداد المريض لإجراء تغييرات لإنقاص الوزن الضرورية ونمط الحياة.
اختبار من قبل طبيب باطني أو أخصائي:
يجب أن يتم تقييم المرضى من قبل طبيب قلب وأخصائي أمراض الرئة و طبيب باطني مع إجراء اختبارات وفحوصات مختلفة.
كما يحتاج جميع المرضى إلى فحص دم روتيني ، و تعداد دم كامل وأشعة سينية للصدر، بالإضافة إلى التحقق من أي مشاكل أساسية في القلب أو الرئة.
وفي حال معاناه المريض من أي حالات أساسية صحية(مشاكل صحية أخرى) يخضع لفحوصات و تقييمات مختلفة.
فعلى سبيل المثال إذا كان المريض يعاني من ، مثل مشاكل القلب أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم ، فقد يجرى اختبارات مثل مخطط صدى القلب أو اختبار الإجهاد أو اختبار أكثر توغلاً مثل تصوير الأوعية التاجية للتأكد من أن قلبه قوي بما يكفي للخضوع لعملية جراحية.
في حال كانت نتائج الاختبارات غير مناسبة لاجراء الجراحة ، فقد يٌتخذ تدابير أخرى قبل المضي قدمًا مثل تعديل الادوية او إجراء عملية جراحية في القلب قبل أن يتمكنوا من إجراء جراحة إنقاص الوزن.
ملاحظة : أن هذه الاستشارات والاختبارات لا تهدف إلى استبعاد أي مريض من القدرة على الخضوع لعملية جراحية ، بل تهدف إلى ضمان أن الجراحة آمنة قدر الإمكان.
التنظير العلوي:
يلزم أيضًا إجراء تنظير داخلي علوي (يُعرف أيضًا باسم تنظير المريء والمعدة والاثني عشر). EGD هو إجراء يتم فيه إدخال منظار داخلي – وهو خرطوم رفيع مزود بكاميرا صغيرة. من خلال الفم ويغذي الحلق إلى المريء والمعدة والجهاز الهضمي العلوي بينما يكون المريض تحت التخدير.
وخلال هذا الإجراء ، يقوم الأطباء في تركيا بفحص البطانات الداخلية للمريء والمعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة. للتأكد من ان المريض لا يعاني من مرض الجزر المعدي المريئي ، فتق الحجاب الحاجز ، والتهابات بكتيرية ، وقرح ، أو الأورام.
نظام غذائي سائل لمدة أسبوعين:
يُطلب من المريض اتباع نظام غذائي سائل لمدة أسبوعين قبل الإجراء فهذا يساعدهم على التعود على النظام الغذائي بعد الجراحة ويقلل من حجم الكبد ، لجعل العملية الجراحية أكثر سهولة.
وتشمل النظم الغذائية السائلة السوائل الصافية (الماء ، وعصائر الفاكهة والخضروات المخففة ، والشوربات القائمة على المرق).
و السوائل كاملة (حبوب ساخنة ، شوربات كريمة ، زبادي ، حليب) ؛ ومخفوقات البروتين اليومية بالإضافة إلى العديد من المكملات الغذائية مثل الفيتامينات المتعددة والكالسيوم وفيتامين د.
وأخيرا من الضروري أن نفهم أن جراحة إنقاص الوزن الكبرى تتطلب العديد من الخطوات قبل الموافقة النهائية وتتضمن تغييرات كبيرة في نمط الحياة ( قبل الجراحة وبعدها) لتقليل فرصة حدوث أي مخاطر تهدد الحياة وغيرها من المشكلات. ولكنها أيضًا فعالة للغاية وقد تكون الخيار الأفضل أو الوحيد للبعض.
إجراء الجراحات التجميلية في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…