عمليات شفط الدهون الناجحة 4 أشياء تشترك بها
عمليات شفط الدهون صنفت ضمن أكثر الإجراءات شيوعًا في الجراحة التجميلية. و هو إجراء تجميلي طفيف التوغل يتضمن شفط دهون الجسم من خلال شق صغير في المناطق المستهدفة من الجسم بالتوازي. مع استخدام مزيج من المحلول الملحي والتخدير الموضعي مثل “الليدوكائين والإبينفرين” في الأنسجة حيث تمتص كمية الدهون حسب الحاجة. لتحقيق النتائج المرجوة وقد يستخدم طريقة شفط الدهون بالموجات فوق الصوتية (UAL). والتي تستخدم الطاقة فوق الصوتية لتفتيت الدهون ولكن لا تعتبر العملية سهلة بالرغم من تطور تقنيات إزالة الدهون. بشكل كبير على مر السنين فلا زالت العملية تحمل شيء من التعقيد و قيل أنها من أكثر الإجراءات صعوبة في الجراحة التجميلية.
و تتطلب جراح ماهرا مخضرم يمتلك عين فنية ومعرفة موسعة بالتشريح و القدرة على تحديد العلاقة بين الجلد والدهون. و يجدر الإشارة إلى أن العملية لا تعتبر طريقة لفقدان الوزن ، ولا يمكن أن تساعد في علاج السمنة أو السيلوليت و هناك خطر حدوث آثار جانبية ، مثل الورم الدموي ، وجيوب السوائل ، ونادرًا ما يحدث جلطات دموية. لكن في حال الرغبة للخضوع لهذه العملية يجب الانتباه الى هذه ال 4 أشياء تشترك بها عمليات شفط الدهون الناجحة.
ندوب غير واضحة:
يسعى أفضل جراحي التجميل إلى إخفاء ندوب الجروح و تقليصها قدر الإمكان. وذلك لتحقيق نتائج جمالية جيدة ولا تشذ عملية شفط الدهون عن تلك القاعدة و لا تتطلب بالأساس إجراء جروحًا طويلة. بمشرط لكن يحب دخال قنية من الفولاذ المقاوم للصدأ تحت الجلد ، في مواقع متعددة ، وترك علامات صغيرة خلفها و يحاول الجراحين إخفاء الآثار و تمويهها في التجاعيد والطيات الجلدية مثل زر البطن (عند علاج البطن) أو تجعد المؤخرة ، (عند تنحيف الفخذ الخارجي) ولكن تفتقر مناطق مثل منتصف الظهر لكن يحاول اخفائها الجراحون عبر ترك الاثار مخفية تحت الملابس الداخلية مثل خط حمالة الصدر أو خط البكيني.
نعومة الملامح بعد عمليات شفط الدهون:
يقصد هنا تجنب الاختلافات الكنتورية ، مثل الكتل والنتوءات ، وضمان سلاسة المنطقة معالجة مع المناطق الأخرى. و تعد الاختلافات الكنتورية من بين المضاعفات الأكثر شيوعًا لعملية شفط الدهون. و تحدث هذه الفواق بشكل أساسي حال قيام الجراح بإزالة الكثير من الدهون خصوصا من الأجزاء المفصلية مثل الفخذين الخارجيين. كما يمتلك كل شخص نسب مختلفة من الدهون في مناطق مختلفة (تختلف هذه النسب من شخص لآخر). والتي تكون اسفل و اعلى النسيج الضام وعلى مستويات كما لذا يعتبر إزالة الدهون من المستوى المناسب. أمر بالغ الأهمية للحصول على نتيجة جيدة لكن بعض الأشخاص أكثر عرضة للكتل مثل أولئك الذين لديهم أنسجة ناعمة وسهلة الطي.
ويستخدم الجراحون تقنية تسمى معادلة الدهون لتقليل الخدوش أثناء نحت الجسم. ويتضمن ذلك المرور على مواقع شفط الدهون بتقنية معينة ، تسمى طرفًا منفجرًا أو قنية سلة ، بدون شفط وذلك بهدف المساعدة بشكل أساسي في تفريق أي جزيئات دهنية سائبة بحيث يمكن أن تعمل مثل ترقيع الدهون الصغيرة فوق المناطق المعالجة لملء الفجوات للحصول على تأثير ناعم.
وكما يجدر الإشارة إلى أن معالجة منطقة منعزلة دونا عن المناطق المجاورة يؤدي الى ظهور تلك المناطق بشكل أضخم. لهذا السبب يوصى بإجراء شفط دهون البطن والأجنحة معًا ، ثم الجزء العلوي والسفلي من الظهر.
المظهر الطبيعي:
يجب على الطبيب الماهر أخذ منحنيات الجسم بالحسبان عبر اتباع القمم والوديان في المنطقة المستهدفة. مثل – الخط العمودي الممتد من أعلى البطن إلى زر البطن – والخط الهلالي ، أو الخطوط الرأسية على كل جانب من جانبي البطن. كما أن المظهر المنحوت مرغوب فيه للغاية ، إلا أنه ليس للجميع إذ يرى العديد من المرضى نتائج الآخرين ويرغبون في نفس الشيء ، ولا يدركون أن خصائص أجسامهم مختلفة جدًا في الأساس والمرشحون المثاليون لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل من 28 ، ويتمتعون بصحة جيدة ، ولياقة بدنية ، وغير مدخنين ، ولديهم قوة عضلية أساسية جيدة ، وليس لديهم تراخي في الجلد.
الجلد المشدود:
يجري جراحي التجميل سلسلة من اختبارات القرص ، لقياس كمية الدهون الزائدة وجودتها. بالإضافة إلى مدى سرعة ارتداد الجلد للخلف بعد الضغط. أثناء الاستشارة حيث تكون هناك درجة معينة من انكماش الجلد مع شفط الدهون ، خاصة إذا التزم المرضى بارتداء الملابس الضاغطة بعد الجراحة وقد يكون الجراحون أيضًا قادرين على تشجيع زيادة الشد من خلال دمج الترددات الراديوية أو طاقة البلازما أثناء الجراحة.
إجراء عمليات شفط الدهون في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…