زرعات الثدي 4 أمور يجب معرفتها حول اختيارها
اثير الجدل بشكل كبير حول زراعة الثدي خلال فترة انتشارها الأولى في الستينيات. خصوصا حول تأثير مادة حشو الغرسة (إما هلام السيليكون أو محلول ملحي) والغلاف الخارجي على الصحة والسلامة. و وصلت الى حد سحب و إزالة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) غرسات السيليكون من السوق خلال التسعينيات. و فتحت دعاوى قضائية بمليارات الدولارات وسط الإبلاغ عن إصابات ضمن المرضى ولكن أزيل ذلك الحظر منذ عام 2006 مع استمرار مواجهة زراعة الثدي للمشاكل المختلفة.
وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أكتوبر عام 2019 مسودة تقترح فيها أن يقوم المصنعون. بطباعة تحذيرات على عبوات زراعة الثدي لشرح المخاطر والمضاعفات و تم استدعاء عدد من الشركات المصنعة الأمريكية والدولية. بعد أن ربطتها الدراسات بنوع نادر من سرطان الثدي يسمى سرطان الغدد الليمفاوية كبير الخلايا المرتبط بزرع الثدي (BIA-ALCL) بالإضافة الى ظهور أعراض تتراوح من ضباب الدماغ وفقدان الذاكرة إلى القلق والتعب ، بعد شهور إلى سنوات من الزرع – وهي حالة يُشار إليها على نطاق واسع باسم مرض زراعة الثدي (BII).
وبالرغم من هذا بقت استخدام الزرعات أحد أكثر إجراءات الجراحة التجميلية شيوعًا في العالم. ويصر الجراحون على أنه آمن بشكل عام ولكن لكل من غرسات السيليكون والمحلول الملحي إيجابيات وسلبيات. و لتوضيح الالتباس وتبديد الخرافات الشائعة يجب مراعاة عدة نقاط عند الاختيار بين غرسات الثدي المالحة والسيليكون.
سلامة زرعات الثدي
تُظهر البيانات الحديثة الصادرة عن الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل أن 88٪ من جراحات زراعة الثدي اليوم تستخدم غرسات السيليكون. و الأخيرة مثيرة للجدل لكن اعتبرت امنة لأن الغلاف يمنع السيليكون من التسرب داخل الجسم. وغرسات المحلول الملحي والسيليكون آمنة بنفس القدر.
ولكن حصول تسرب في غرسة السيليكون قد يعني مضاعفات إضافية، ولا يمكن تشخيص تمزق الغرسة عن طريق الفحص البدني. وعادة لا يظهر في تصوير الثدي بالأشعة السينية و يلزم عادةً إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي. للكشف عن ذلك التسرب ولكن على نقيض ذلك يمكن إدراك وجود تمزق غرسة المحلول الملحي دون الحاجة إلى إجراء أي اختبارات، لأن الغرسة تنكمش، ويكون ذلك واضحًا وقد تتسبب غرسة السيليكون الممزقة في حدوث ألم أو تغيرات في شكل أو شكل الثدي. ويُنصح النساء اللواتي لديهن غرسات السيليكون بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي. بعد ثلاث سنوات من جراحة الزرع وبشكل مستمر كل عامين تقريبًا.
وتشكل إزالة غرسات السيليكون الممزقة مجموعة من المخاطر الصحية. وهناك حاجة إلى مناورة جراحية تسمى en bloc والتي تزيل الغرسة والنسيج الندبي المحيط بها من جيب الثدي كوحدة مفردة وهذا ما يجعل من لإصابة الأنسجة السليمة والأعصاب والرئتين نظرًا الى اضطرار الى قطع النسيج الندبي خلف الغرسة بشكل أعمى أجهزة طبية مدى الحياة وتتطلب استبدالها. و يستمر معدل الزرع ما بين 10 و20 عامًا فقط و20٪ من النساء اللاتي لديهن غرسات ملحية أو سيليكون تتم إزالتها (وغالبًا ما يتم استبدالها) في غضون ثماني إلى 10 سنوات.
ما هو الشعور مع زرعات الثدي المختلفة
أن غرسات السيليكون مصنوعة من مادة تحاكي بشكل أكبر وزن وليونة الثدي الطبيعي أكثر من محلول ملحي سائل.
كيف تبدو زراعة الثدي
يمكن أن يعتمد اختيار مادة الزرع أيضًا على شكل وحجم الثدي ولكن بالنسبة لبعض المرضى من الذين يعانون من أنسجة ثدي أقل طبيعية هناك فرصة أكبر لظهور الغرسات المالحة بمظهر طبيعي أقل وخطر أكبر لتجاعيد الزرع المرئية ولكن يختار بعض مرضى الذين لديهم ثدي غير متماثل المحلول الملحي نظر الى أن حجم كل غرسة يمكن تعديله بمزيد من المحلول الملحي، لتساوي الثديين.
العمر المناسب لزرعات الثدي
أعادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عام 2006 الموافقة على الاستخدام التجميلي لغرسات السيليكون لدى النساء فوق 22 عامًا (ولإعادة البناء في أي عمر) حيث أرادت الأخيرة من تأكد اكتمال نمو الثدي قبل زرع و بالإضافة إلى أن الوكالة لم يكن لديها بيانات سريرية عن النساء الأصغر سنا من ناحية أخرى وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على غرسات المحلول الملحي لجراحة تكبير الثدي لدى النساء فوق سن 18 ولإعادة بناء الثدي لمرضى ما بعد استئصال الثدي في أي عمر والسبب وراء فارق السن هو ببساطة أن المخاطر تختلف بالنسبة للاثنين منتجات و مثال على ذلك تشكل التمزقات الصامتة خطرًا على غرسات الثدي المصنوعة من السيليكون ولكن الأمر ليس كذلك مع الغرسات المالحة.
إجراء الجراحات التجميلية في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…