حبوب التخسيس ومساوئها وعمليات التخسيس الجراحية
حبوب التخسيس انتشرت بشكل واسع في الآونة الأخيرة حيث تبدوا تلك العقاقير حل سحريا بالنسبة للأشخاص الذين لديهم رغبة قوية في إنقاص وزنهن والحفاظ عليه.
حيث يقدم مصنعو هذه المنتجات وعودًا متفائلة بشأن خصائص أدويتهم، لكن معظم هذه الادعاءات لا تدعمها الأبحاث السريرية.
ولكن قد تحمل تلك الأدوية التي تَعِدُ بالمساعدة على التخسيس او التخلص من الوزن مخاطر على الصحة في واقع الأمر.!
وللأسف الطلب على هذه المنتجات مستمر في الارتفاع بالرغم من مخاطر استخدام حبوب التخسيس خاصة بين الأفراد الذين يعانون من اضطرابات الأكل.
وعند المقارنة بين عمليات التخسيس وحبوب التخسيس يجب وضع الاعتبار الهدف ومدى سرعة إنقاص الوزن والتكلفة والنتائج المتوقعة ومعالجة أي مخاوف تتعلق بالسلامة أو آثار جانبية لاتخاذ قرار مستنير.
نتائج حبوب التخسيس vs جراحة التخسيس:
قد يفقد المرضى الذين يستخدمون أدوية لإنقاص الوزن وحبوب التخسيس بوصفة طبية ما لا يقل عن 5 في المائة من إجمالي وزن الجسم في المتوسط وهذا ما يعني خُسران 6-7% من وزن الجسم.
بينما قد يفقد المرضى الذين خضعوا الى عمليات التخسيس بشكل تقربي 50-75 في المائة من وزنهم الزائد.
ومن المرجع أن يستعيد الوزن عند أولئك الذين يختارون أدوية التخسيس عند عدم الالتزام في عادات الأكل الصحي وممارسة الرياضة أثناء تناول الدواء.
تساعد هذه الأدوية على زيادة فعالية جهود إنقاص الوزن إلى الحد الأقصى. ولكنها ليست بديلاً عن العادات الصحية التي تساعد في الحفاظ على الوزن الأمثل بعد التوقف.
بينما تؤكد الجمعية الأمريكية لجراحة السمنة والتمثيل الغذائي أن معظم مرضى جراحة السمنة يحافظون على إنقاص الوزن بنجاح على المدى الطويل.
الآثار الجانبية لجراحات السمنة vs أدوية التخسيس:
كما هو الحال مع أي علاج، من المهم اختيار الخيار الأكثر أمانًا بما يتوافق مع الاحتياجات الأكثر امان. حيث لا يعتبر كل شخص مرشحًا للجراحة ولا يمكن للجميع تناول بعض أدوية التخسيس.
يُنصح بعدم استخدام أدوية إنقاص الوزن أثناء الحمل او في حال المعاناة من الجلوكوما أو فرط نشاط الغدة الدرقية أو مشاكل القلب غير المستقرة أو تتناولين أدوية أخرى لعلاج الاكتئاب أو الصداع النصفي.
تتغير قائمة التحذيرات والشروط التابعة لأدوية التخسيس نظرًا لأن الأدوية يتم تطويرها وتحسينها باستمرار ولكن يمكن أن تشمل الآثار الجانبية ما يلي:
- زيادة ضغط الدم و معدل ضربات القلب.
- الاجساس بالعصبية.
- الأرق والصداع والتعب
- جفاف الفم.
- والغثيان والقيء
- الدوخة.
- التشنجات المعوية والغازات والإمساك.
- الإسهال وسلس البول.
- التهاب البنكرياس.
بينما قد تشمل المخاطر الشائعة لجراحات البدانة التسرب والغثيان والقيء و مخاطر التخدير وإمكانية حصول التهابات بالإضافة الى المخاطر المنفصلة التي تنطوي كل نوع من العمليات على حدي.
هل يمكن دمج حبوب التخسيس مع حبوب إنقاص الوزن؟
بدأ الأطباء في وصف مجموعة من الأدوية وعمليات التخسيس مع إجراء المزيد من الأبحاث حول السمنة وعلاجات إنقاص الوزن. وذلك في محاولة لزيادة فعالية جهود إنقاص الوزن.
يمكن أن يتخذ هذا العلاج الهجين عدة أشكال. ولكنه غالبًا ما يتضمن استخدام الأدوية الموصوفة كجزء من جهود إنقاص الوزن قبل الجراحة.
التقدم التقني الطبي في عمليات التخسيس في تركيا:
تحسنت طرق الجراحة بشكل كبير في السنوات الأخيرة في تركيا بما في ذلك الابتكارات الجراحية المختلفة. حيث أدت تلك الابتكارات الى جعل الطرق الجراحية في التخسيس أكثر أمانًا وفعالية وحسنت أيضًا أوقات التعافي!
يمكن للمرضى أن يتطلعوا إلى أشكال أكثر أمانًا وفعالية من جراحات علاج السمنة وحبوب إنقاص الوزن في المستقبل ، لذلك كلاهما خياران ناجحان للغاية لفقدان الوزن.
إجراء الجراحات التجميلية في تركيا
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة والجمال. أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
إقرأ أيضا…