تجربتي مع شد الوجه بالهايفو
في اليوم الحالي، سأتطرق لتجربتي مع شد الوجه بالهايفو . رجاءً تابعوا ما سأذكره في السطور التالية.
ما هي تقنية الهايفو لشد الوجه؟
تتم هذه العملية الطبية بدقة عالية عن طريق إرسال الموجات فوق الصوتية باستخدام ثلاثة أنواع من الأجهزة إلى ثلاثة أعماق مختلفة من الطبقات تحت سطح الجلد. الهدف من ذلك هو تسخين هذه الطبقات إلى درجة حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية خلال نصف ثانية إلى ثانية واحدة. ونتيجة لذلك، ينتج تأثير معين:
- تتقوى العضلات عند التأثير على الغشاء الخارجي للأوتار والأربطة.
- تبدأ عملية طبيعية تسمى “نيوكولاجينيز”، وخلال هذه العملية يتم تعزيز قوة الكولاجين الموجود وتحفيز الجسم لإنتاج كولاجين جديد، مما يساعد البشرة على استعادة شبابها. الكولاجين هو بروتين موجود في الطبقات العميقة من الجلد والذي يعطيه مرونة ونضارة. مع التقدم في العمر، يفقد الكولاجين مرونته وقدرته على مقاومة تأثير الجاذبية على الجلد، مما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد.
تقنية شد الوجه بالهايفو هي عملية غير جراحية تستخدم لشد الوجه والرقبة، وتتميز بسرعتها في تحقيق نتائج فورية وملحوظة دون الحاجة إلى فترة تعافي. هذه العملية مناسبة لأولئك الذين يعانون من ارتخاء الجلد حول الفم أو العينين أو تشكل التجاعيد في طبقات الجلد في الرقبة أو لأولئك الذين يعانون من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
ما هي فوائد استخدام تقنية شد الوجه بالهايفو ؟
فيما يلي، سنوضح أبرز مميزات وفوائد إجراء شد الوجه بواسطة تقنية الهايفو:
- يحفز عملية الشفاء الطبيعية للجسم.
- يرفع ويشد الحاجبين.
- يقلل من التجاعيد ويخفف مظهرها.
- تحديد الفك والذقن.
- شد الوجنتين.
- يقلل من الطيات الأنفية.
- شد الرقبة.
- إجراء غير جراحي.
- إنتاج الكولاجين.
الاختلاف بين تقنية الهايفو لشد الوجه وتقنيات الليزر والثيرماج يكمن في التفاصيل التقنية والنتائج المتوقعة.
- يستند الليزر على استخدام الطاقة الضوئية، والتي لا يمكن لها الوصول إلى الطبقات العميقة في البشرة بدرجة حرارة مناسبة، لذا يستخدم الليزر في علاج الطبقات السطحية للجلد.
- يتم استعمال الثيرماج لتسخين الأنسجة وتعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين بواسطة الموجات اللاسلكية. وتكون تأثيرات هذه الموجات من الخارج إلى الداخل.
- الهايفو هو أسلوب يعتمد على استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية المكثفة، وهذه التقنية تتمتع بخصائص فريدة تسمح لها بتجاوز طبقة الجلد الخارجية للوصول إلى الطبقات العميقة ويكون تأثيرها من الداخل للخارج. ولا يوجد أي جهاز غير جراحي آخر يمكن أن يضاهيها في ذلك باستخدام تقنية الموجات فوق الصوتية، وهذه التقنية تعتبر الإجراء الوحيد المعتمد من قبل منظمة الغذاء والدواء “FDA” للاستخدام في شد الوجه.
كيف يتم تطبيق جلسات الهايفو للوجه ؟
نظراً لعدم وجود تطبيق يتسبب في أي ألم، لا حاجة للاستخدام المخدر قبل جلسات شد الوجه بالهايفو. قبل بدء التطبيق، يتم تنظيف البشرة وتطبيق الجل المخصص. قبل بدء التطبيق، يجب إجراء الترتيبات اللازمة على الجهاز وتحديد المناطق التي سيتم تطبيقها على الوجه مسبقاً. بعد الانتهاء من التحضيرات الأولية اللازمة قبل الاجراء، يبدأ التطبيق.
يتكون النسيج تحت الجلد من عدد من الطبقات. في المرحلة الأولى من العلاج، تتم محاكاة الطبقة المسماة smas. يتم إجراء الحقن في بؤر بقطر 4.5 مم ويتم إرسال موجات صوتية لتأثير الطبقة smas. بعد ذلك، تُجرى الحقنات في منطقة الوجه بواسطة موجات فوق صوتية مُركزة بنقطة بؤرة محددة قطرها 4.5 مم. ثم، يُجرى الحقنات بأجهزة بقطر 3 مم للطبقات السطحية أكثر، وأخيرًا، يُجرى الحقنات في معظم الطبقات السطحية بأجهزة بقطر 1.5 مم وتنتهي العملية. وبذلك، يتم تنشيط وتحسين جميع طبقات الجلد اللازمة.
على العموم، تعرَف الموجات فوق الصوتية المركزة بأنها تُستخدَم لتجديد شباب الوجه، ولكن الهدف العام لهذه التقنية هو الحد من آثار الشيخوخة وتحسين مظهر البشرة.
مميزات تقنية الهايفو
تحوي هذه التقنية العديد من الفوائد، ومن أبرزها الآتي:
- تُساهِم في التخلص من ترهلات البشرة دون الحاجة لأي عمليات جراحية.
- الموجات فوق الصوتية تتسلل إلى الطبقات العميقة من البشرة وتحثّ على إنتاج مزيد من الكولاجين وتعالج الترهلات.
- تحقيق إشراقة ونشاط متجدد للبشرة.
- إزالة ترهلات منطقة العنق وعلاج تشكل الذقن المزدوج.
- يمكن أن تُستخدم لشد الانتفاخات في مناطق متنوعة في الجسم.
- لا توجد أي تداعيات مهمة للإجراء غير الجراحي.
- تدوم تأثيرات تقنية الهايفو لفترة طويلة.
تجارب شد الوجه بالهايفو
سنستعرض تجربتي مع شد الوجه بالهايفو ونشارك آراء الأشخاص الذين خضعوا لهذا الإجراء والنتائج التي حققوها.
سنوضح تجربة سيدة ذو 35 عاما التي تقول:
كانت رغبتي في نحت الجزء السفلي من الوجه بشكل حرف V , قمت بزيارة الطبيب للحصول على استشارة طبية، وشرح لي الطبيب أن الطريقة الملائمة لتحقيق ما أرغب فيه هي نحت الجزء السفلي من الوجه بواسطة تقنية الهايفو، ثم إجراء حقن الفيلر.
في يوم العلاج، كنت قلقة من شعوري بالألم بناءً على ما أخبرني به أصدقائي الذين قاموا بتلقي علاجات الموجات فوق الصوتية.
أبديت تخوفاتي للطبيب وسألته عما إذا كان من الأفضل أخذ مسكن قبل العلاج، ولكنه أخبرني بأن استخدام جهاز الهايفو يكفي بتطبيق الكريم المخدر.
ثم قام الطبيب بإعطائي مخدر موضعي لتخدير المنطقة المحددة، وبعد ذلك استخدم جهاز الموجات فوق الصوتية.
قم بتمرير الجهاز على الوجنتين والفك والذقن المتداخلة لتحقيق الشكل المطلوب.
بعد الجلسة، لاحظت تحسناً فورياً، وبعد مضي شهرين، تحسنت النتائج بشكل كبير قبل إجراء جلستي العلاج الثانية، وذلك بفضل تنشيط إنتاج الكولاجين.
أجريت جلسة ثانية من العلاج بالهايفو وتمت إعطائي حقن بالفيلر، وحققت الشكل الذي كنت أتمناه، وأنا سعيدة جداً بالنتائج.
تجربتي مع شد الوجه بالهايفو
تشير إحدى النساء إلى تجربتها مع تقنية الهايفو، قائلة “كنت أعاني من ترهلات مزعجة في وجهي، مما جعلني أبدو أكبر سناً، وكنت أخاف من إجراء عمليات جراحية بسبب الآلام التي تترتب عليها”.
تسرد المرأة قائلة “ذهبت إلى طبيب التجميل الخاص بي الذي نصحني بإجراء الهايفو لشد الوجه، وشرح لي أنه أقل خطورة من الجراحة ولا توجد له آثار جانبية ملحوظة، لذلك، أجريت عدة جلسات على مدار عدة أشهر، ولاحظت تحسنًا واضحًا في شكل وجهي وأصبح أكثر شبابًا ونضارة”.
تجربتي مع شد الوجه بالهايفو قبل وبعد
أشارت امرأة تبلغ من العمر 60 عاما إلى تجربتها الشخصية مع الهايفو قبل وبعد ، حيث تم ملاحظة النتائج النهائية لعلاج الهايفو خلال فترة تتراوح من شهرين إلى ثلاثة أشهر ، وتظل النتائج ظاهرة على الأقل لمدة عام. قدمت السيدة شاهدة على أنها خضعت لعدة جلسات من الهايفو وكانت سعيدة جدا بهذه التجربة.
كانت السيدة تواجه تجاعيد عميقة على وجهها ورقبتها، وتقول إنها بدأت تلاحظ تحسناً تدريجيًا، حيث أصبحت تشعر بشبابها يتجدد بمرور الأشهر وتظهر ملامحها بجمال أكبر. مستكملة حديثها، تقول إن تجربة الهايفو ساعدتها في استعادة نضارة وشباب وجهها مرة أخرى بعد أن فقدتها لفترة طويلة.
تجربتي مع الهايفو للغلوغ
يعد الجزء السفلي من الذقن أو منطقة اللغلوغ من المناطق الأكثر تأثراً بشكل الوجه بشكل كبير، وهذا هو السبب في أن العديد من الأشخاص ، وخاصة النساء ، يلجأون إلى التخلص من الدهون في هذه المنطقة.
تحكى سيدة عن تجربتها، وتقول إنها كانت تعاني من السمنة المفرطة ولكنها تمكّنت من فقدان الكثير من الوزن مما أدى لظهور الترهلات في جسدها، وبشكل خاص في منطقة الذقن. تقول السيدة: “أصبحت أبدو أكبر من سني بسبب الترهلات التي ظهرت تحت الذقن، ولهذا السبب بحثت عن أفضل الطرق للتخلص من هذه الترهلات وشد الجلد. وبعد أن أجريت حوالي 4 جلسات للهايفو، أصبحت سعيدة جداً بمظهر رقبتي الآن حيث تلطّفت الترهلات بشكل كبير.”
تواصلت في حديثها قائلة “لم أشعر بأي ألم يُذكر خلال الجلسات حيث استمرت كل جلسة لمدة تقرب من 20 دقيقة، وبعد ذلك كنت أعود إلى المنزل وأمارس حياتي العادية بدون واجهة أي مشاكل”.
تجربتي مع شد الوجه بالهايفو
تحكي سيدة تجربتها مع الهايفو وتقول :
“قررت أن أقوم بشد وجهي باستخدام الهايفو بسبب ملاحظتي لترهل الوجه وظهور التجاعيد وعلامات نقص الكولاجين في بشرتي.”
“بعد مضي أسبوعين من تحديد موعد الجلسة، قام الطبيب بوضع طبقة من الكريم على الجلد لتخديرها في المنطقة المحددة، وانتظر لمدة 20 دقيقة.”
بعد مضي 20 دقيقة، وضعت طبقة من جل الموجات فوق الصوتية، ثم مررت الجهاز على بشرتي.
شعرت بوخز خفيف يخترق بشرتي بسبب نبضات الهايفو.
بعد انتهاء الجلسة، لاحظت تحسنًا فوريًا، ولكن الطبيب أبلغني أن النتائج ستكون أفضل بعد مرور 10 إلى 13 أسبوعًا.
من المرشح المثالي لإجراء الهايفو؟
الشخص المثالي لعلاج عملية الهايفو لشد الوجه بدون جراحة هو:
- لديه جلد مترهل بسبب الشيخوخة
- يريد إجراء تجديد شباب الجلد غير الجراحي
- يحتاج إلى تحسين لون بشرته وملمسه
- تعاني من تراخي الجلد
- يرغب في التخلص من البشرة التالفة مع آثار التقدم في العمر.
- لديك بشرة باهتة وتالفة
- هو يطمح إلى الحصول على بشرة مشرقة ومليئة بالحيوية.
الأسأله الشائعة
العلاج التجميلي في تركيا:
يمكن أن يقدم الطاقم الطبي من فرق الجراحة والأطباء والمستشارين في مشفى الصحة و الجمال أفضل خيارات العلاج والاستشارات المجانية – وذلك عبر سعيهم الدؤوب لمواكبة أحدث التقنيات والأساليب الطبية.
أقراء أيضا….