4 أسباب لانفتاح الرجال على الجراحات التجميلية
انفتاح الرجال على الجراحات التجميلية – خلال أجزاء من الثانية… فتح آدم عيناه بعد زوال تأثير التخدير وشعر بموجة هائلة من الراحة تتسرب الى كل جزء من جسده ذلك عندما أدرك أن سنوات وسنوات من السخرية والتنمر ذهبت بلا عودة …بلا رجعة…
لم تكن الرحلة إلى غرفة العمليات سهلة بالنسبة للشاب ذو 18 عاما. و الأصعب هو معاناته منذ نعومة أظفاره، منذ كان في العاشرة من عمره ورفاقه يسخرون من انفه الكبير بل وتجاوز ذلك الى حد التنمر المستمر. ولكن ولم يقف الامر عند هذا الحد بل عندما التقطت له صور في الثانوية العامة لم يستسيغ أنفه هو أيضا!.
ولكن قرر أن يغير ذلك قبل دخوله للجامعة تلك المرحلة الجميلة المليئة بالمواقف الجميلة والذكريات اللطيفة. قرر الحصول على عملية تجميل الأنف لتنطوي بعدها تلك الصفحة المظلمة من حياته.
اعتبرت الجراحات التجميلية نسائية بحته. حيث كانت فكرة خضوع الرجل لعملية تجميلية من أجل معالجة شيء سطحي عبثية ومخنثة لذا لم تكن تلك الإجراءات منتشرة بين الرجال. وفي حال خضع رجل ما الى شيء كان يخفيه. لكن في السنوات الأخيرة تغير هذا الفكر وزادت معدلات اجراء العمليات الجراحية التجميلية من قبل الرجال. وبدأت وصمة العار التي تحيط بجراحة التجميل للرجال في التآكل. وتظهر بيانات الحديثة أن اهتمام الذكور بالإجراءات غير الجراحية أيضا مستمر في الزيادة عامًا بعد عام.
ولكن ما أسباب انفتاح الرجال على الجراحات التجميلية؟
ضغط مكان العمل:
ازدادت أعداد الموظفين والقوى العاملة في الساحة المهنية. وازدادت ساعات العمل ولم يعد الناس يتقاعدون في سن 60 و65 بعد الآن. حيث ارتفع ذلك الى 70-80 سنة وتلك الفئة من المتقدمين في العمر يسعون الى جماليات زملائهم في العمل الذين يصغرونهم سنا لكيلا يبدو بذلك العمر أولا. ولينظر لهم كأشخاص فاعلين ونشيطين يتمتعون بالحيوية كغيرهم ثانيا. ولأن النظرة العامة لمن تخطى 40 ليست جيدة على المستوى المهني. وأيضا اولئك الأشخاص ذو النفوذ والأموال الكبيرين ليس لديهم الوقت الكافي لزيارة اختصاصي تغذية. أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لذا يسعون الى حلول سريعة مثل شفط الدهون.
تغيير نمط الحياة:
يعاني الرجال الإباء من زيادة في الوزن بالطبع ليس بسبب الحمل والولادة لكن حياتهم تتغير وأجسادهم تتغير بعد الإنجاب. كعدم قدرتهم على لعب كرة السلة كما كانوا يفعلون سابقا، يتغير أسلوب الطعام في المنزل، تزداد دهون البطن.
يقدم ما يسمى بـ “Daddy Do-Over” حلاً لعلاج أجزاء الجسم الأكثر تضرراً من هذا التحول في نمط الحياة حيث تُشفط الدهون في كل من البطن والصدر وكما يوجد علاج التثدي وهو الإجراء الجراحي الذي يعالج التثدي لدى الرجال.
تطور و تحسن التقنيات:
اكتشف في دراسة جديدة أن الجراحة التجميلية للوجه يمكن أن تحسن بشكل كبير من تصورات الجاذبية والثقة والمهارات الاجتماعية لدى الرجال. ويشغل الرجال الآن حوالي 15٪ من سوق الجراحة التجميلية. ويدرك الأطباء الحاجة إلى التعامل مع السمات الذكورية بشكل مختلف عن الأنثوية حيث كانت هناك بعض النتائج السيئة جدًا بين المشاهير الذكور. كمثل كيني روجرز، ميكي رورك، سيلفستر ستالون. وذلك بسبب خضوعهم لعمليات جراحية بنيت على السمات الأنثوية.ولكن تكييف المجال الطبي مع السمات الذكورية في السنوات الأخيرة وخلقوا تقنيات جديدة خاصة لهم مما حسن النتائج الجمالية للسمات الذكورية بشكل كبير
تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على انفتاح الرجال على الجراحات التجميلية:
تأثرت الجراحة التجميلية “مثل أي جانب آخر من جوانب ثقافتنا الحديثة” بعمق من خلال Instagram Snapchat الخ… وازداد معها التركيز المتزايد على الجماليات التي يبرزها العديد من المستخدمين كما أثرت تقنيات تعديل الصور على الرجال والنساء ونشر العديد منهم صور محسنة لجمالياتهم. مما أثر على باقي المستخدمين. وازدادت لديهم الرغبة في الحصول على العمليات التجميلية المختلفة او استخدام مستحضرات عناية جيدة للبشرة أو مواد حشو أو البوتوكس. لذا أصبح الرجال اقل خوفا من الماضي بسبب نشر للكثير من أقرانهم صورا لعمليات حصلوا عليها. و بعبارات أخرى بمجرد أن يعرف الرجل أن عددًا قليلاً من أصدقائه يحصلون على مادة البوتوكس، فإنه أقل خوفًا من الحصول عليه.
العلاج في تركيا
تمتاز Health & Beauty إدراكها لأهمية الاختصاص الطبي أثناء تقديم العلاج التجميلي، حيث تُجرى عمليات التجميل و طرق التجميل الأخرى بواسطة أفضل الأطباء المختصين في المجال. إضافة لتقديمها العديد من الخدمات الأخرى والمساعدة الشخصية التي يحتاجها المريض أثناء السفر.
لدينا فريق خاص من المرشدين الطبيين لتقديم المعلومات للمرضى قبل العملية ومتابعة المريض وتقديم رعاية ما بعد العلاج.