حقن البشرة بالهيالورونيك من أحدث وأفضل التقنيات التي تم اكتشافها مؤخراً لاستعادة صحة ونضارة البشرة، والتخلص من آثار الترهلات والتجاعيد الناتجة عن فقدان البشرة لنسبة كبيرة من المواد التي تساهم في نضارة البشرة مثل مادتي حمض الهيالورونيك والكولاجين.
حقن البشرة بالهيالورونيك:
حمض الهيالورونيك هو أحد المواد الطبيعية التي يفرزها الجسم بنسبة عالية داخل الأنسجة الضامة اللينة مثل أنسجة البشرة حول العين والشفتين وفى الغضاريف والسائل الزلالي المحيط بها للحفاظ علي نضارة وصحة بشرة الجسم كله، فيعتبر حمض الهيالورونيك هو الشبكة التي تصل بين الخلايا وتمدها بالمغذيات المكتسبة من الدورة الدموية
و لقدرة هذه المادة علي استعادة نضارة وصحة البشرة ولتوافقه مع المواد الحيوية بداخل جسم الإنسان، يتم استخراجه واستخدامه كأحد أنواع الفيلر التي أثبتت أهميتها طبياً وتجميلياً، ويتم استخراج حمض الهيالورونيك من خلايا الكائنات الحية دون الأصول الحيوانية ليتم تصنيعها معملياً.
طبيعة فاعلية حمض الهيالورونيك:
بعد حقن البشرة بمادة حمض الهيالورونيك كأحد أنواع الفيلر يعمل الهيالورونيك كوسادة مليئة بالماء لدعم أنسجة وملامح الوجه ومنحها الحجم المثالي من الأنسجة التي فقدته أثر عوامل التقدم في العمر، ونتيجة لذلك تعود إلى البشرة مرونتها ونضارتها وحيويتها مرة آخري.
ولا تقتصر وظيفة حمض الهيالورونيك علي عودة مرونة وصحة البشرة، ولكنه يعمل أيضاً على الاحتفاظ بهذه النتيجة لفترات طويلة من خلال مساهمته في احتفاظ البشرة السطحية بالترطيب لفترات طويلة، مما يكسبها ملامح النضارة والحيوية بصورة مستمرة.
أنواع عمليات حقن حمض الهيالورونيك للبشرة:
● حقن الهيالورونيك لتوحيد لون البشرة.
● حقن الهيالورونيك لنعومة ونضارة اليدين.
● حقن الهيالورونيك للتخلص من تجاعيد الرقبة.
● حقن الهيالورونيك للتخلص من تجاعيد الجبهة.
● حقن الهيالورونيك لنفخ واستعادة نضارة الخدود.
● حقن الهيالورونيك لتكبير الشفتين ومنحها النضارة واللمعة
● حقن الهيالورونيك للتخلص من الهالات السوداء والانتفاخات والتجاعيد حول العينين.
المرشحون لإجراء عملية حقن حمض الهيالورونيك:
هناك عدد من الشروط التي يجب أن تتوافر لدى المقبلين علي إجراء عملية حقن حمض الهيالورونيك وذلك لتفادي أي أثار جانبية أو مضاعفات خطيرة، ومن أهم هذه الشروط الآتي:
● أن لا يكون من المدخنين.
● لا يعاني من أي فيروسات نشطة.
● لا يعاني من أي بثور متقيحة بالبشرة.
● لا يعاني من أي أمراض معدية أو مزمنة.
● أن يكون بحالة صحية ونفسية مستقرة.
● أن يكون واعي لنتائج العلمية بصورة واقعية.
الآثار الجانبية والمضاعفات المحتملة أثر إجراء حقن حمض الهيالورونيك:
نادراً ما يصاب الشخص ببعض الآثار الجانبية نتيجة الاستغناء عن الفحوصات اللازمة قبل إجراء الحقن أو سوء خبرة الطبيب المختص أو رداءة مادة الفيلر المستخدمة، ومن أبرز هذه الآثار الجانبية:
● حساسية واحمرار مواضع الحقن لبضعة أسابيع أو أشهر.
● إصابة مواضع الحقن بالالتهابات أثر الاحتكاك بها بالساعات الأولى من إجرائها.
● الإصابة بالحساسية خاصة إذا لم يتم الخضوع لفحص الحساسية قبل الحقن.
وهذه الآثار الجانبية تدوم لفترة مؤقتة ثم تزول من خلال الالتزام بتعليمات الطبيب المختص وتناول الأدوية بمواعيدها للوقاية من الالتهابات والحساسية.
نتائج إجراء حقن الهيالورونيك للبشرة:
تظهر نتائج حقن حمض البشرة بالهيالورونيك فوراً وتتمثل نتائجه في:
● زوال تجاعيد الماريونيت بمحيط الفم.
● انتفاخ الوجنتين والشفاه وتحديدهما.
● التخلص من تجاعيد التدخين بجانبي الفم.
● زوال تجاعيد تقطيب الحاجبين وتجاعيد الجبهة.
● اختفاء ندوب حب الشباب والجروح وآثار الحروق.
● اختفاء خطوط التجاعيد والهالات السوداء حول العينين.
● اختفاء خطوط وتجاعيد الابتسام العميقة بمنطقة الأنف ومحيط الفم.
ومن الجدير بالذكر أن نتائج إجراء حقن حمض الهيالورونيك للبشرة غير دائمة بل تستمر بصورة مؤقتة لفترة تتراوح بين 3 و 4 أشهر، وللحفاظ علي هذه النتائج يجب تكرار عملية الحقن كل 3 أشهر.
استشارة عملية حقن حمض الهيالورونيك:
تعد خطوة استشارة الطبيب لإجراء عملية حقن حمض الهيالورونيك للبشرة من الخطوات الهامة لنجاح إجراء الحقن، حيث يقوم الطبيب المختص خلال جلسة الاستشارة بفحص الحالة وتحديد أفضل الطرق لعلاجها مع تحديد مواضع الحقن لإعطاء أفضل النتائج.
بالإضافة إلي طلب عدد من الفحوصات والتحاليل الطبية مع الامتناع عن تناول الأدوية لفترة لا تقل عن أسبوع قبل جلسة الحقن لتفادي المضاعفات الخطيرة للحقن، علماً بأن دور جلسة الاستشارة لا يقتصر علي ذلك بل من حق المريض أن يستعلم عن خبرة الطبيب ومؤهلاته العلمية وسجل نتائج عملياته السابقة للاطمئنان بصورة كبيرة نسبياً.
خطوات إجراء حقن الهيالورونيك للبشرة:
ينقسم إجراء عملية حقن البشرة بالهيالورونيك إلي عدة خطوات يتم تنفيذها بدقة وحرص لإعطاء أفضل النتائج وتفادي أي آثار جانبية أو مضاعفات خطيرة، وتنقسم هذه الخطوات كالآتي:
● إجراء جلسة الاستشارة لتقييم حالة المريض وتحديد أفضل طريقة لعلاج حالته ومواضع الحقن بالأماكن المتضررة.
● إجراء جلسة الحقن حيث تبدأ بتنظيف مواضع الحقن وتحديدها وتحديد إذا ما كانت الحالة تريد الخضوع للتخدير أم لا، وفي حالة رغبته بذلك يتم تخدير مواضع الحقن موضعياً.
● يبدأ الطبيب المختص في حقن المواضع التي تم تحديدها في جلسة الاستشارة، ولا تستغرق هذه الخطوة سوى دقائق معدودة.
● الانتهاء من عملية الحقن وعمل كمادات باردة بالثلج لتهدئة مواضع الحقن لتظهر نتائج عملية الحقن بوضوح.
فترة التعافي والوقاية جراء عملية حقن البشرة بالهيالورونيك:
عملية حقن الهيالورونيك للبشرة من الإجراءات التجميلية الغير جراحية التي لا تحتاج إلي فترة تعافي طويلة، حيث يمكن للحالة العودة إلى ممارسة حياتها اليومية عقب مرور بضع ساعات فقط، وعلى الرغم من ذلك فلابد أن يقوم المريض بالعناية بمواضع الحقن حفاظاً عليها من التورم أو الالتهاب من خلال الحرص علي نظافتها والامتناع عن التدخين.
ومن الجدير بالذكر أن هناك عدد من الحالات التي لا تحقق النتائج المرجوة من أول جلسة حقن لذلك يتم إعادة إجراء الحقن مرة آخري خلال فترة قصيرة، علماً بأن الشخص قد يلزمه إجراء 3 جلسات حقن متفرقة لتحقيق نتائج مرضية، فضلاً عن أهمية إعادة إجراء الحقن علي فترات تتراوح بين 3 و 6 أشهر، حيث تستمر النتائج لفترة مؤقتة يتم تحديدها وفقاً لطبيعة جسم الحالة ومعدل الشيخوخة وبالتالي فإن استمرار نتائج الحقن تختلف بصورة نسبية بين الحالة والأخرى.